مسؤول عسكري يمني: عدن بحاجة إلى إغاثة طبية لا فرق اقتحام ومعدات عسكرية

مسؤول عسكري يمني: عدن بحاجة إلى إغاثة طبية لا فرق اقتحام ومعدات عسكرية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 مايو 2020ء) علق عضو قيادة القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي التابعة للحكومة الشرعية، العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح، اليوم الاثنين، على انفجار الوضع عسكرياً بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي في محافظة أبين على مشارف العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.

وقال العميد طارق صالح، في تغريدة على حسابه في "تويتر" اليوم "عدن بحاجة إلى دعم وإغاثة ومعدات طبية بحاجة إلى فرق طبية لا فرق اقتحام ومعدات عسكرية"​​​.

وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، اتهم في خطاب وجهه في وقت سابق اليوم، الحكومة اليمنية، بعدم احترام الاتفاقيات وآخرها اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين في 5 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والاعتداء على قوات المجلس، التي دعاها إلى التصدي لمحاولات اجتياح الجنوب.

(تستمر)

ودعا الزُبيدي القوات الجنوبية، إلى "الدفاع عن المكتسبات الوطنية، والجنوب في وجه ميليشيات الغزو الحوثي والإخواني (حزب الإصلاح اليمني ثاني أكبر الأحزاب في اليمن) على امتداد أرض الجنوب".

وقال إن المجلس "في حرب مفتوحة مع القوى المعادية لمشروعنا الوطني وعلى رأسها تنظيمي القاعدة وداعش (الإرهابي المحظور في روسيا) ندافع في هذه المعركة عن تطلعات شعبنا الجنوبي وخياره في الاستقلال واستعادة وبناء دولته الفيدرالية الحديثة كاملة السيادة".

وأشار إلى "أن هذه المعركة لا تعني الجنوبيين وحدهم، بل تعني دول الإقليم والعالم أجمع بما في ذلك من مصالح استراتيجية تتعلق بحماية خطوط الملاحة البحرية والأمن والسلم الدوليين في خليج عدن وباب المندب".

وكانت مواجهات اندلعت فجر اليوم، بين قوات تابعة للجيش اليمني، وأخرى للمجلس الانتقالي الجنوبي، في مديرية خنفر (9 كيلو مترات) شرق مدينة زُنجبار مركز محافظة أبين جنوب اليمن، الذي تسعى القوات الحكومية إلى استعادة السيطرة عليها.

ووفقاً لمصدر عسكري يمني صرح لوكالة "سبوتنيك"، فقد حقق الجيش اليمني تقدماً محدوداً، فجر اليوم، على مشارف مدينة زُنجبار، في مواجهات استخدمت خلالها أسلحة ثقيلة بينها دبابات، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

أفكارك وتعليقاتك