روسيا وسوريا تشتبهان بممارسة "الصحة الدولية" ضغوط لصالح الغرب على حساب السوريين

روسيا وسوريا تشتبهان بممارسة "الصحة الدولية" ضغوط لصالح الغرب على حساب السوريين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 مايو 2020ء) أعلن رئيسا مقري عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا، الروسي والسوري، ميخائيل ميزينتسيف و حسين مخلوف، اليوم الأربعاء، أن منظمة الصحة الدولية تمارس الضغوط تماشياً مع مصالح الغرب، على حساب الشعب السوري.

وفقًا لهما، فإن الولايات المتحدة تتلاعب بالوضع الوبائي في شمال شرق سوريا تبعاً لمصالحها، حيث انجرت إلى هذه اللعبة، منظمة الصحة العالمية التي وفقاً للتقرير الصادر عنها، تحتاج من أجل مواجهة الوباء بشكل فعال، إلى استعادة الإمدادات المستدامة من المساعدات الإنسانية ، بما في ذلك وعبر معبر "اليعربية" الحدودي في شمال شرق البلاد​​​.

وأضاف البيان الروسي السوري بأنه "في الوقت نفسه ، من خلال هذا المعبر [ اليعربية] ، يمكن استيراد الأسلحة والمخدرات وعبور المسلحين والمصابين بالفيروس التاجي إلى أراضي الدول المجاورة.

(تستمر)

وفي ظل هذه الظروف ، يبدو أن المنظمة تمارس ضغوطا تماشياً مع المصالح الغربية على حساب الشعب السوري والأمن الإقليمي ."

وشدد البيان: "نحث ممثلي منظمة الصحة العالمية على إعادة النظر في نهجهم تجاه مراعاة المبادئ الأساسية للأمم المتحدة ووقف ممارسة التلاعب بالرأي العام الذي تفرضه الدول الغربية ".

كما لفت ميزينتسيف ومخلوف إلى أن الأهداف الحقيقية لنهج الغرب العدواني فيما يتعلق بفتح معبر "اليعربية" الحدودي في شمال شرق البلاد هي نقل أسلحة دون عوائق لتشكيلات كردية يسيطر عليها الجانب الأميركي وقيام الشركات التي تسيطر عليها الولايات المتحدة بتصدير المواد الخام الهيدروكربونية السورية المستخرجة بشكل غير مشروع ، بدلاً من مواجهة عدوى فيروس التاجي أو تقديم المساعدات الإنسانية لسكان سوريا.

كما لفت البيان إلى أنه من أجل تحسين الوضع الاقتصادي في إدلب والمناطق الريفية المحيطة ، فتحت حكومة المنطقة الإدارية الخاصة معبر "ميزناز" الذي يتم من خلاله تسليم البضائع والمنتجات السورية إلى منطقة إدلب.

وفي سياق متصل أوضح البيان أنه " في إطار تنفيذ إجراءات مكافحة عدوى الفيروس التاجي، انطلق في دمشق عمل المختبر المركزي لتحليل وكشف الإصابة بالعدوى، و تم افتتاح مختبرات حكومية في حلب وحمص واللاذقية ، كما تم تحديد ثلاثة مستشفيات في محافظة إدلب واثنين في محافظة حلب على أنها مخصصة للعزل ( "العوازل") . وفي محافظ حماة بدأت المرحلة الثانية من إنتاج الكمامات الطبية التي يتم تصنيعها وفقاً للمعايير الدولية ".

ويذكر أيضا أن الحكومة نظمت رحلات خاصة لإجلاء السوريين من الخارج الذين لم يتمكنوا من العودة إلى وطنهم بسبب توقف الحركة الجوية الدولية. وتحقيقا لهذه الغاية ، تم فتح ثمانية مراكز متخصصة بسعة إجمالية تصل إلى 8 آلاف شخص في محافظتي دمشق وحماة ، مجهزة تجهيزا كاملا وجاهزة للحجر الصحي للمواطنين السوريين القادمين من الخارج.

أفكارك وتعليقاتك