الوضع في أفغانستان يتغير للأسوأ والتسوية السلمية مستحيلة بدون مشاركة دول المنطقة - لافروف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 مايو 2020ء) صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، بأن الأوضاع في أفغانستان تشكل تحديا خطيرا للاستقرار في المنطقة، وأنها لا تزال تتجه للأسوأ، مشيرا إلى أن تطور التسوية السياسية في أفغانستان غير ممكن بدون مشاركة دول المنطقة في العمل المشترك.

وقال لافروف، خلال افتتاح جلسة وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون، التي تعقد عبر الفيديو: "لا يزال الوضع في أفغانستان يشكل تحديا خطيرا للاستقرار في المنطقة​​​. على الرغم من الجهود المبذولة، فإن الوضع لا يتغير للأفضل، إن لم يكن يتغير للأسوأ".

وأشارا وزير الخارجية الروسي، إلى أنه من الواضح أن التسوية السياسية، وخروج أفغانستان إلى مسار التنمية السلمية مستحيل بدون مشاركة دول المنطقة في العمل المشترك، بما في ذلك وفي إطار "صيغة موسكو" والآليات الشاملة الأخرى".

(تستمر)

و تابع: من الضروري تعزيز التعاون من خلال اتصالات مجموعة منظمة شنغهاي للتعاون وأفغانستان. على وجه الخصوص ، نرى أنه من المهم عقد اجتماعها المقبل بمجرد أن تسنح الفرصة".

وشهدت أفغانستان أمس الثلاثاء هجومين إرهابيين، أسفرا عن مقتل العشرات. وقام انتحاري بتفجير عند مدخل مستشفى في العاصمة الأفغانية كابول ، وبعد ذلك اقتحم مسلحون مبنى المستشفى. تمكن جزء فقط من الطاقم الطبي من مغادرة المبنى. وبلغت حصيلة القتلى في هذا الهجوم 13 على الأقل وأصيب 15 آخرون.

بالإضافة إلى ذلك وقع هجوم إرهابي على جنازة رئيس شرطة أحد أقضية مقاطعة "ننكرهار". وقال ممثل حاكم المقاطعة، أتولا هوغياني، إنه نتيجة للانفجار في الجنازة ، لقي 24 شخصا مصرعهم وأصيب 68، لافتاً إلى أن انتحارياً هو من قام بالتفجير. وبحسب وكالة فرانس برس ، تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) المسؤولية عن تنفيذ هذا الهجوم.