افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 01 يونيو 2020ء) سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء على عودة الموظفين إلى الميدان و تسارع عجلة الإنتاج التي لم تتوقف منذ بدء الإجراءات الاحترازية لمواجهة «كورونا»..و عودة دبي لحياتها الطبيعية تدريجياً و استعادة رونقها حيث بدأت مؤسساتها تعود للعمل بنسب تتناسب مع الظروف.

و تحت عنوان " الإنجاز يتواصل" قالت صحيفة الاتحاد .. في القطاع الحكومي، عجلة الإنتاج تتسارع مع عودة الموظفين إلى الميدان، رغم أنها لم تتوقف منذ بدء الإجراءات الاحترازية لمواجهة «كورونا»، اعتماداً على ما تملكه دولة الإمارات من بنية تحتية في المجال الرقمي والتقني، مكنتها من استمرار مواصلة الأعمال «عن بُعد»، والمحافظة على مستوى الخدمات المقدمة للجمهور في مجالات مختلفة.

(تستمر)

و لفتت إلى ان الحكومة عملت على تأمين كل ما يمكن من تدابير لوقاية الموظفين والمتعاملين من فيروس كورونا، ذلك أن صحتهم هي الأولوية، عبر قرارات دأب مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على اتخاذها خلال اجتماعاته التي لم تنقطع على مدى الشهور الماضية، استجابة للمستجدات، وتطورات التعامل مع الوباء.

و أوضحت ان استراتيجية الدولة لما بعد «كوفيد - 19» التي وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإعدادها، تدخل حيز التنفيذ، لدعم مختلف القطاعات في مواجهة آثار هذه الجائحة، ودراسة الفرص المتاحة لتحويل الدروس المستفادة من الأزمة العالمية إلى تعزيز القدرات، وبناء الإمكانيات اقتصادياً واجتماعياً، والاستمرار في مسيرة التنمية والتميز.

و اختتمت صحيفة الاتحاد افتتاحيتها مؤكدة انه خلال الفترة الماضية، تميزت إدارة الأزمة بالقدرة والمرونة والاستجابة الحكومية السريعة لكل تطور، وها هي اليوم تعود للإنجاز، والمضي في تحقيق أهداف الرؤية المئوية لدولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة التي تبث فينا دوماً العزيمة والإصرار والأمل بقدرتنا على مواجهة مختلف التحديات، لنكون أقوى وأفضل في الأيام المقبلة.

أما صحيفة البيان فقالت في افتتاحيتها بعنوان " دبي تعود لتقهر التحديات" ان دولة الإمارات العربية المتحدة التي لا تعرف المستحيل وتنتصر دائماً في التحديات والأزمات، ها هي تتحدى أزمة وباء «كورونا» التي أحبطت كبرى دول العالم.. وها هي إمارة دبي تستعيد رونقها وتعود لحياتها الطبيعية تدريجياً، رغم استمرار تداعيات الوباء، متخذة التدابير الاحترازية كافة، ومعتمدة على توجيهات قيادتها الرشيدة وكفاءة حكومتها وأجهزتها، ووعي شعبها والمقيمين على أرضها، حيث بدأت مؤسساتها تعود للعمل بنسب تتناسب مع الظروف، وبدراسات وتدابير محسوبة جيداً.

واضافت ان اللافت للمراقبين أن التقييمات الدولية مستمرة في وضع دبي ضمن قائمة أقدر مدن العالم على مواجهة تحديات أزمة «كورونا»، وآخرها بالأمس القريب صحيفة «تايمز» البريطانية في تقرير لها تؤكد أن دبي تعد واحدة من أكثر المدن قدرة على تجاوز عاصفة «كورونا»، وتعتبر الوباء بمثابة اختبار لقدرتها على تحويل الإمارات، وخاصة دبي، إلى مركز إقليمي للطب والعلوم والتكنولوجيا.

و نوهت "البيان" ان الصحيفة البريطانية أشارت إلى أن استراتيجية الإمارات الناجحة تمثلت في أن سياسة الإغلاق المبكر والصارم ليست الملاذ الوحيد لاتقاء شر الوباء، وأن الحياة الطبيعية ممكن أن تعود مع استمرار الاهتمام بالإجراءات الصحية والفحوصات الطبية التي أكدت أن الإمارات تفوقت فيها على دول العالم، فقد أجرت أكثر من مليوني اختبار، بمعدل أكثر من واحد لكل خمسة مقيمين في الدولة البالغ عددهم نحو عشرة ملايين؛ ثلاثة أضعاف معدل أية دولة أخرى في العالم ذات الكثافة السكانية العالية..

وخلصت «تايمز» إلى أن دبي أثبتت دائماً جدارتها وقدرتها على الصمود في وجه العواصف الاقتصادية والخروج منها سالمة.

ومن ناحيتها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان " كل شخص مسؤول" انه منذ اللحظة الأولى لظهور وانتشار فيروس كوفيد19 بينت قيادتنا الرشيدة أن العالم أجمع ودولتنا الحبيبة من ضمنه، قد دخلت مرحلة جديدة لها حساباتها وقواعدها وقوانينها، وبالتالي فإن الظرف الطارئ الذي فرض نفسه بقوة وبشكل مفاجئ، فرض على الجميع إيجاد مقومات جديدة للتكيف والتعامل مع المرحلة بما يلزم، فضلاً عن أهمية تحصين المكتسبات الوطنية التي رسخت مكانة متميزة ومتفردة للدولة بين الكبار، والمحافظة على زخم المسيرة التنموية الحافلة في جميع القطاعات، سواءً للحاضر أو المستقبل الذي يحمل في طياته الكثير من المتغيرات المتسارعة والطارئة التي تقتضي عزيمة كبرى في مواجهة كافة تحدياتها.

و أكدت الصحيفة ان دولة الإمارات نتائج كبرى وتقدمت على الكثير من دول العالم وأظهرت خلال هذه الفترة الكثير من الإنسانية والمواقف الشجاعة المشرفة التي تحظى باحترام الجميع وتقديرهم لما لها من دور حاسم في تعزيز الجهود العالمية برمتها، وقياساً على النتائج الداخلية فقد بدأت عجلة الحياة الطبيعية تستعيد دورتها بسرعة، ويبقى الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية والتقيد بالإجراءات الاحترازية هو الوسيلة التي تمكن الجميع من تحقيق أهدافهم، ولمواجهة هذا الفيروس ومواصلة محاصرته ومواكبة الجهود الجبارة المبذولة، فإن الالتزام يبقى الأساس.

و شددت صحيفة الوطن في ختام افتتاحيتها على ان التحلي بروح المسؤولية الواجبة عبر القيام بكل ما تتطلبه تجسيد حقيقي وثابت ومهم لإحساسنا بأهمية المرحلة والواجب المفروض على كل منا، والمهم أن ندرك أن التزامنا اليوم هو تأكيد لدورنا الوطني الذي يجب أن يقوم به كل منا خلال هذه الفترة وفي المستقبل.

أفكارك وتعليقاتك