الحشد الشعبي العراقي يعتقل عنصرين بارزين بتنظيم داعش الإرهابي في نينوى

الحشد الشعبي العراقي يعتقل عنصرين بارزين بتنظيم داعش الإرهابي في نينوى

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 يونيو 2020ء) أعلنت السلطات العراقية، اليوم الإثنين، اعتقال عنصرين بارزين في تنظيم "داعش" الإرهابي بمدينة نينوى شمالي العراق بواسطة اللواء 33 التابع للحشد الشعبي بالتعاون مع جهاز الاستخبارات الخاص بالحشد أيضًا.

وذكرت مديرية إعلام الحشد الشعبي، في بيان مقتضب، أن "استخبارات عمليات نينوى للحشد واللواء 33 يعتقلان قياديين اثنين بداعش أحدهما مسؤول المفخخات السابق للتنظيم بالمحافظة"، وذلك بعد انطلاق عملية أمنية بالعراق منتصف الشهر الماضي تستهدف الإرهابيين بمحافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، وصولا إلى الحدود الدولية مع سوريا​​​.

كان جهاز الاستخبارات العراقي أعلن، في 20 من أيار/مايو الماضي، اعتقال الشخص المرشح لخلافة زعيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، وهو المدعو عبد الناصر قرداش.

(تستمر)

وجاء في بيان للجهاز أن "الإرهابي شغل منصب رئيس اللجنة المفوضة في تنظيم داعش الإرهابي، وعمل مع التنظيم كقيادي منذ زمن الارهابي أبو مصعب الزرقاوي وحتى معارك الباغوز التي قادها بنفسه".

وبدأ الجيش العراقي العملية الأمنية منتصف الشهر الماشي وحملت اسم (أسود الجزيرة) "لتفتيش صحراء الجزيرة شمالي محافظة الأنبار وجنوبي محافظة نينوى وغربي محافظة صلاح الدين وصولا إلى الحدود الدولية مع الجمهورية العربية السورية".

وانطلقت العملية في أحد عشر محورا بإسناد من طيران الجيش والقوه الجوية، ولفت البيان إلى أن "هذه العملية تأتي لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق وملاحقة العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على المطلوبين".

وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق قد أعلنت، في 4 أيار/مايو الماضي، مقتل المدعو "أبو قسورة" القائد العسكري في "داعش" غرب محافظة الأنبار و4 من التنظيم الإرهابي بانفجار بناية مفخخة غربي البلاد.

وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".

وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول التنظيم في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور عناصره الفارين مجددا، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، القضاء على الإرهابي أبو بكر البغدادي، موضحا أن البغدادي فجر سترته الناسفة بعد محاصرته من قبل القوات الأميركية في نفق مسدود شمال غربي سوريا.

أفكارك وتعليقاتك