الخارجية الروسية تصف عنف الشرطة إزاء منتج سبوتنيك في أميركا بالخطوة غير الصديقة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 يونيو 2020ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تقيم عنف الشرطة المقصود ضد منتج وكالة سبوتنيك في واشنطن، نيكول روسيل، خلال تغطيتها للاحتجاجات قرب البيت الأبيض، كخطوة غير صديقة من طرف الولايات المتحدة، وانتهاك صارخ للالتزامات الدولية في ضمان أمن الصحفيين.

وجاء في بيان الوزارة: "مستاؤون من العنف المستمر من قبل أفراد الأمن الأميركي إزاء الصحافة الدولية، بما فيها الروسية، التي تغطي الاحتجاجات في الولايات المتحدة​​​. نقيّم العنف المقصود الذي تعرضت له في واشنطن في 1 حزيران/يونيو من العام الجاري منتج وكالة سبوتنيك الإعلامية، نيكون روسيل، كخطوة غير صديقة من طرف سلطات الولايات المتحدة، وكانتهاك صارخ للالتزامات الدولية في ضمان أمن الصحفيين".

(تستمر)

هذا وأطلق عناصر الشرطة الأميركية بالعاصمة الأميركية واشنطن، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، الرصاص المطاطي على الصحفية نيكول روسيل، التي تعمل لصالح وكالة سبوتنيك، أثناء تغطيتها للاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل الأميركي من أصول أفريقية، جورج فلويد، على يد الشرطة.

وأجج مقتل جورج فلويد، غضبا واسعا في عدة أماكن بالولايات المتحدة، حيث خرجت تظاهرات واحتجاجات عنيفة على إثر تداول فيديو خنقه من قبل رجل شرطة، كما اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومحتجين، وتم إحراق العديد من السيارات والمنشآت.

يذكر أن المواطن الأميركي الإفريقي الأصل، توفي في المستشفى بعد إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة بطريقة قاسية في مدينة مينيابوليس. وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو حول ما حدث.