حملة "أبطال رمضان" توزع أكثر من 50 ألف وجبة خلال شهر

حملة "أبطال رمضان" توزع أكثر من 50 ألف وجبة خلال شهر

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 03 يونيو 2020ء) شهدت حملة "أبطال رمضان" التي أطلقتها هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" بحلول شهر رمضان المبارك ضمن مبادراتها المجتمعية تفاعلاً لافتاً من قبل جمهور المواطنين والمقيمين في فى الدولة مقدمةً لوحات إنسانية رائعة تميزت بمشاهد جمالية من القيم الحضارية التي تميز مجتمع الإمارات من التكافل المجتمعي والتضامن والتلاحم الإنساني.

ونجحت الحملة خلال شهر رمضان المبارك في تقديم عشرات الآلاف من الوجبات الرمضانية إلى موظفي الخدمات الإساسية في إمارة دبي تعبيراً عن التقدير الكبير لهم على الخدمات المهمة التي يقدمونها للمجتمع حيث سجلت تقديم 50,955 وجبة خلال الشهر الفضيل.

وتمثلت حملة "أبطال رمضان" في توفير وجبات إفطار أو سحور وتوزيعها على مجمعات العمال السكنية التابعة لـ "تيكوم" ومراكز سكنية أخرى لعمال وموظفين عبر جمعية "دار البر" في إمارة دبي.

(تستمر)

وقالت هالة بدري، مدير عام "دبي للثقافة" ان الحملة نجحت في تكريم عدد كبير من أفراد فئة مهمة من القوة العاملة في مجتمعنا، ورسم البسمة على وجوههم، عرفاناً بجميل عطاءاتهم معربة عن شكرها للشركاء ولأبطال رمضان الثلاثة: المتبرع والموصل والمستلم.

ونفّذت "دبي للثقافة" الحملة بالتعاون مع شركة "طلبات الإمارات" التي عملت على إنشاء مطعم افتراضي يتيح لأفراد المجتمع الإسهام بتقديم وجبات رمضانية إلى العمال في مساكنهم بشكل آمن، إضافة إلى "جمعية دار البر" و"مجموعة الفن من أجل الخير" . كما شارك في تنفيذ الحملة كل من مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي الصناعية، التابعتين لمجموعة تيكوم .

ونجت هذه الحملة الإنسانية ايضا في إدخال الفرح إلى قلوب كل من ساهم في إيصال رسالة الخير حيث اكد محمد يلدريم، المدير التنفيذي لشركة "طلبات الإمارات" ورباب طنطاوي، مؤسسة "مجموعة الفن للخير" وعبدالقادر الريس أن المبادرة تعكس وجهاً صادقاً وشفافاً من وجوه العمل الخيري والإنساني الإماراتي العديدة والمتواصلة بلا انقطاع، فيما تقدم نموذجاً لمفهوم التسامح الإماراتي والتعايش والمحبة والتآلف على أرض الدولة،.

يشار إلى أن "دبي للثقافة" اتفقت مع تطبيق وموقع "طلبات" الذي يقدم خدمة طلب الطعام إلكترونياً على إنشاء مطعم افتراضي يتيح لأفراد المجتمع الإسهام بتقديم وجبات رمضانية، وإيصالها عبر طواقم ولجان جمعية دار البر إلى العمال في مساكنهم بشكل آمن وبأقل قدر من الاحتكاك بين المشاركين في المبادرة، بما ينسجم مع الإجراءات الوقائية في الدولة.

أفكارك وتعليقاتك