روسيا تعول على تسوية الوضع حول الأموال الليبية المحتجزة في مالطا

روسيا تعول على تسوية الوضع حول الأموال الليبية المحتجزة في مالطا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 يونيو 2020ء) أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن موسكو تعول على تسوية الوضع المرتبط باحتجاز أموال ليبية في مالطا تمت طباعتها في روسيا.

وجاء في بيان القسم الإعلامي لوزارة الخارجية: "نعول على تسوية ناجحة للوضع حول احتجاز شحنة من الدنانير الليبية في مالطا، والتي طبعت في مؤسسة "غوزناك" (الروسية)"​​​.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن المؤسسات الروسية لم تكن تخطط للإضرار بالنظام المالي في ليبيا، وعلى وجه الخصوص، اختلاس أمواله الحكومية.

وأشارت الوزارة إلى أن الغاية من هذه الشحنة كانت سد فجوة كبيرة في توفير النقود المتداولة، كانت تعرقل الأنشطة الاقتصادية الاعتيادية ما كان له تأثير سلبي على حياة المواطنين.

(تستمر)

وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن شركة "غوزناك" تفي بالالتزامات بموجب العقود ، والتي حصلت سابقا على موافقة حكومة الوفاق الوطني، وقد وقع عليها من الجانب الليبي الممثل الشرعي للبنك المركزي علي الكبري ، والذي لا يزال عضوا في مجلس إدارة البنك.

وكانت الخارجية الأميركية قد رحبت بإعلان مالطا احتجاز الأموال الليبية التي طبعتها شركة غوزناك الروسية، وزعمت واشنطن أن الأموال مزورة وتمت طباعتها بتكليف من كيان غير شرعي، على حد وصف الخارجية الأميركية.

من جانبها أعلنت شركة غوزناك الروسية لطباعة العملات النقدية في بيان اليوم، أيضًا، أن مالطا انتهكت القانون الدولي باحتجازها في سبتمبر شحنة أموال مطبوعة بواسطة الشركة الروسية لصالح البنك المركزي الليبي.

أفكارك وتعليقاتك