بوغدانوف يبحث الوضع في ليبيا مع السفير الفرنسي – الخارجية الروسية

بوغدانوف يبحث الوضع في ليبيا مع السفير الفرنسي – الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 يونيو 2020ء) بحث نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الجمعة، الوضع الراهن في ليبيا مع السفير الفرنسي لدى روسيا، بير ليفي، وأكد الطرفان على ضرورة وقف الأعمال القتالية، والعودة إلى طاولة المفاوضات.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: " جرى خلال تبادل واسع للآراء بشأن قضايا الشرق الأوسط الراهنة، التركيز بشكل خاص على الوضع في ليبيا​​​. وفي الوقت نفسه، تم التشديد على أنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة في ذلك البلد، والحاجة إلى وقف عاجل للأعمال القتالية واستئناف المفاوضات الشاملة بين الأطراف الليبية على أساس قرارات المؤتمر الدولي المعني بليبيا، الذي عقد في برلين في 19 كانون الثاني/يناير، المكرسة في قرار مجلس الأمن 2510".

(تستمر)

وأضافت الوزارة انه تم أيضا بحث قضية حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين وفقا لقواعد ومبادئ القانون الدولي.

وفي أخر المستجدات في الشأن الليبي، أعلنت القوات الموالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليا، اليوم الجمعة، إنها دخلت ترهونة، آخر معقل رئيسي لقوات الجيش الوطني الليبي التابع لخليفة حفتر قرب طرابلس، لتتوج بذلك تقدمها الذي أوقف هجوم حفتر على العاصمة.

وأعلنت قوات الوفاق الوطني يوم أمس سيطرتها على مطار طرابلس الدولي، قبل أن تعلن السيطرة على كامل العاصمة طرابلس وضواحيها بعدما سيطر على أجزاء منها الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر.

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا تسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية المتواصلة منذ مقتل الرئيس معمر القذافي في 2011، حيث تبحث ملفات الهدنة والانفراج السياسي مع عدة أطراف في المنطقة أهمها مصر وتركيا والجزائر.

وتعاني ليبيا من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، وذلك عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، كما وتشهد البلاد، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات عام 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا

ويذكر أن العاصمة الألمانية برلين، استضافت في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، مؤتمرا دوليًا حول ليبيا بمشاركة دولية رفيعة المستوى.

وأصدر المشاركون بيانًا ختاميًا دعوا فيه لتعزيز الهدنة في ليبيا، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.

أفكارك وتعليقاتك