حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 يونيو 2020ء) رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع ، روسياً وعالمياً .​​​. بين خطط إنعاش الاقتصاد "بعد كورونا" وغيرها من أخبار المال والأعمال

— ميشوستين: خطة إنعاش الاقتصاد الروسي بعد وباء كورونا تصل قيمتها إلى نحو 72 مليار دولار

— انخفاض متوسط الإنتاج اليومي للنفط والمكثفات في روسيا في مايو إلى 9.388 مليون برميل يومياَ

— بعد النفط والروبل ... ارتفاع متسق لسوق الأسهم الروسية

— اتساع عجز الميزان التجاري الأميركي في أبريل بنحو 16.7 بالمئة مقارنة بمارس

— نصف الشركات في ألمانيا تجمد استثماراتها على خلفية تفشي "كوفيد-19"

— الاقتصاد المصري ينمو بنسبة 5 في المائة في الربع الثالث من العام المالي منخفضا عن التوقعات

— "قطر للبترول" توقع 3 اتفاقيات مع شركات كورية لبناء ناقلات غاز تلبي خطط توسيع أعمالها

ميشوستين: خطة إنعاش الاقتصاد الروسي بعد وباء كورونا تصل قيمتها إلى نحو 72 مليار دولار

أعلن رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، يوم الثلاثاء الماضي، أن تنفيذ خطة إنعاش الاقتصاد الروسي خلال عامين ستكلف نحو خمسة تريليونات روبل (نحو 72 مليار دولار).

(تستمر)

وقال ميشوستين خلال لقاء مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مستعرضا خطة إنعاش الاقتصاد الروسي بعد وباء كورونا: "الخطة الوطنية تحتوي على نحو 500 فعالية محددة، وسيتكلف تنفيذها خلال عامين نحو 5 تريليونات روبل (نحو 72 مليار دولار".

وأوضح أن الخطة مقسمة إلى ثلاث مراحل: الاستقرار حتى نهاية الربع الثالث من عام 2020، والإنعاش إلى الربع الثاني من عام 2021 ودخول مسار النمو المستدام في الربعين الثالث والرابع من عام 2021.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أوعز الحكومة الروسية، في نهاية نيسان/أبريل الماضي، بالبدء في العمل على وضع الخطة، وذلك لمشاركة الأقاليم وأوساط رجال الأعمال وتنص الوثيقة على مجموعة تدابير تهدف إلى استعادة دخول المواطنين والعمالة وإنعاش الأنشطة الاقتصادية ونمو الاقتصاد ككل.

— انخفاض متوسط الإنتاج اليومي للنفط والمكثفات في روسيا في مايو إلى 9.388 مليون برميل يومياَ

تراجع متوسط الإنتاج اليومي للنفط والمكثفات في روسيا في أيار/مايو بنسبة 17.2 بالمئة على أساس شهري إلى 9.388 مليون برميل يوميًا.

ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن بيان لإدارة التوزيع المركزي لمجمع الوقود والطاقة، اليوم الثلاثاء، أن متوسط إنتاج النفط اليومي في روسيا في أيار/مايو انخفض بنسبة 15.5 بالمئة على أساس سنوي.

كما انخفض متوسط إنتاج الغاز اليومي في روسيا في أيار/مايو بنسبة 14.5 بالمئة على أساس سنوي إلى 52.581 مليار متر مكعب.

— بعد النفط والروبل ... ارتفاع متسق لسوق الأسهم الروسية

شهدت سوق الأسهم الروسية، اليوم الجمعة، ارتفاعا ملحوظا بعد صعود سوق النفط وسعر صرف الروبل في بداية التداول.

وزاد مؤشر بورصة موسكو عند الساعة 10.08 بتوقيت موسكو بنسبة 0.4 بالمئة، إلى 2777.2 نقطة ، وارتفع مؤشر "آر تي إس" بنسبة 1.35 بالمئة، إلى 1274.29 نقطة.

كما ارتفع سعر صرف الروبل مقابل الدولار بمقدار 50 كوبيكا ليصل إلى 68.65 روبل .

وارتفع سعر النفط للعقود الآجلة لشهر آب/ أغسطس لخام برينت، بنسبة 1.05 بالمئة ، ليصل إلى 40.41 دولار للبرميل.

ويأتي أرتفاع أسعار النفط ، مع ترقب المتعاملين لاجتماع منتجي النفط الذي اعلن انه سيعقد يوم غد السبت، حيث من المنتظر انهم سيتفقون على تمديد تخفيضاتهم الضخمة للإنتاج لدعم الأسعار.

— اتساع عجز الميزان التجاري الأميركي في أبريل بنحو 16.7 بالمئة مقارنة بمارس

أعلن مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية، أمس الخميس، أن عجز الميزان التجاري الأميركي ازداد في نيسان/أبريل بـ7.1 مليار دولار أي بـ16.7 بالمئة مقارنة بمؤشر شهر آذار/مارس، ليبلغ 49.4 مليار دولار هو ما جاء بعكس توقعات المحللين.

وكان المحللون الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم قد اعربوا عن اعتقادهم بأن عجز الميزان التجاري الأميركي في نيسان/أبريل قد ارتفع حتى 49 مليار دولار، وتم تعديل مؤشر شهر آذار/مارس حتى 42.3 مليار من أصل 44.4 مليار دولار.

— نصف الشركات في ألمانيا تجمد استثماراتها على خلفية تفشي "كوفيد-19" - دراسة

أفاد معهد الدراسات الاقتصادية الألماني " أي أف أو"، بأن نصف الشركات في ألمانيا جمدت الاستثمارات على خلفية جائحة "كوفيد-19، حيث أعلن ما يقرب من الثلث رفضهم التام للمشاريع الاستثمارية.

وجاء في بيان للمكتب الصحفي للمعهد، وفقاً لبيانات من أبحاثه الخاصة، نشر اليوم الجمعة، أن "أزمة فيروس كورونا المستجد لها آثار خطيرة على استثمارات الشركات في ألمانيا. أفادت 50 بالمئة من الشركات في المسح الاقتصادي لشهر أيار/مايو الصادر عن المعهد بأنها قد أجلت الاستثمار، حيث كانت النسبة في نيسان/أبريل 46 بالمئة. وألغت 28 بالمئة من الشركات مشاريع استثمارية في أيار/مايو مقارنة مع 22 بالمئة في نيسان/أبريل".

هذا وأعلن الرئيس المشارك لتحالف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني نوربرت والتر بوريان، أن الائتلاف الحاكم وافق على برنامج التحفيز الاقتصادي الذي وضعه السياسيون للخروج من أزمة وباء فيروس كورونا المستجد، بقيمة 130 مليار دولار حيث سيكون أحد أدوات الانتعاش الاقتصادي.

إلى ذلك اقترحت كل من ألمانيا وفرنسا خطة نهوض أوروبية بقيمة 500 مليار يورو بهدف إعطاء دفعة لاقتصاد الاتحاد الأوروبي المتضرر من أزمة فيروس كورونا المستجد.

وأعلن الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول المشاركة في مؤتمر التعهدات المالية للاستجابة العالمية لفيروس كورونا إسهاماتهم المالية ضمن المساعي الدولية للتوصل للقاح ضد جائحة "كوفيد-19"، مع تحديد مبلغ 8 مليار دولار لذلك الغرض.

وتعهدت كلا من فرنسا وألمانيا بحشد 500 مليون يورو و 525 مليون يورو على الترتيب لأغراض المساعدة في التوصل للقاح.

وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلن رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، أن قادة الاتحاد الأوروبي وافقوا على الخطة المقترحة مسبقاً لدعم اقتصاد الاتحاد الأوروبي ضد فيروس كورونا المستجد بقيمة تصل إلى 540 مليار يورو، والتي يجب أن تصبح جاهزة للعمل بحلول الأول من حزيران/ يونيو.

— الاقتصاد المصري ينمو بنسبة 5 في المائة في الربع الثالث من العام المالي منخفضا عن التوقعات

حقق الاقتصاد المصري نموا بنسبة 5 في المائة خلال الربع الثالث من العام المالي الجاري 2019/ 2020، وهي الفترة من كانون الثاني/ يناير، إلى آذار/ مارس 2020، منخفضا بذلك عن التوقعات السابقة لتلك الفترة والتي بلغت 5.9 في المائة متأثرا بتداعيات وباء (كوفيد 19).

وأوضح تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أمس الخميس، أن معدل النمو في الربع الثالث من العام المالي الجاري بلغ 5 في المائة، فيما كان من المتوقع أن يبلغ 5.9 في المائة قبل وباء (كوفيد 19).

ولفت التقرير إلى "تأثير أزمة فيروس (كوفيد - 19) على تباطؤ نمو العديد من الأنشطة الاقتصادية مثل السياحة، والصناعة، وتجارة الجملة والتجزئة".

وأشار التقرير إلى أن "النمو الاقتصادي المحقق في مصر يُعد من أفضل معدلات النمو على مستوى العالم خلال الربع الثالث من العام المالي الجاري، إضافة إلى تنوع هيكل الاقتصاد المصري والذي ساهم في تحقيق معدلات نمو موجبة، حيث تمثلت أبرز القطاعات التي حافظت على النمو في قطاع تكرير البترول بنسبة 78 في المائة، والاتصالات بنسبة 15 في المائة، وقناة السويس بنسبة 10 في المائة، التشييد والبناء بنسبة 8 في المائة".

وخفضت مصر توقعات النمو في مشروع الموازنة العامة للعام المالي المقبل 2020/ 2021 حيث كانت تستهدف أن يتجاوز معدل النمو 6 في المائة بلا أثار الوباء، فيما تراجعت التوقعات إلى 4.5 في المائة بعد الوباء، وتذهب بعض التقديرات إلى تراجع النمو إلى 3.5 في المائة إذا تواصلت آثار (كوفيد 19) لنهاية العام الجاري.

— "قطر للبترول" توقع 3 اتفاقيات مع شركات كورية لبناء ناقلات غاز تلبي خطط توسيع أعمالها

وقّعت شركة "قطر للبترول"، يوم الاثنين الماضي، ثلاث اتفاقيات لحجز سعةٍ لبناء عدد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال في كوريا؛ وذلك لدعم متطلبات أسطول ناقلاتها اللازمة لمشاريع التوسع الحالية في "حقل الشمال"، وفي الولايات المتحدة.

وبحسب الصفحة الرسمية للشركة القطرية، فإنه بموجب الاتفاقيات، ستقوم أحواض بناء السفن الكورية الثلاثة الكُبرى، وهي شركة "دايو لبناء السفن والهندسة البحرية"، وشركة "هيونداي للصناعات الثقيلة"، وشركة "سامسونج للصناعات الثقيلة"، بحجز حصة كبيرة من سعتها لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال في أحواضها لصالح "قطر للبترول" حتى نهاية العام 2027.

وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "قطر للبترول"، سعد الكعبي، خلال حفل التوقيع الذي جرى بواسطة تقنية الاتصال المرئي، إن "توقيع الاتفاقيات اليوم مع شركائنا الكوريين الثلاثة، يؤكد التزام دولة قطر بخطط مشاريع توسعة حقل الشمال، حتى في ظل هذه الأوقات الاستثنائية التي يعيشها العالم اليوم. وكما ذكرت سابقًا، فنحن نمضي قدمًا في تنفيذ مشاريع توسعة حقل الشمال لرفع طاقة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً اليوم إلى 110 مليون طن سنوياً في العام 2025، وإلى 126 مليون طن سنوياً في العام 2027".

وأوضح الكعبي أن ذلك يأتي لضمان إمداد موثوق به لطاقة نظيفة إضافية للعالم في الوقت الذي تكون فيه الاستثمارات مطلوبة لتلبية هذه المتطلبات.

وتضمن هذه الاتفاقيات قدرة "قطر للبترول" على تلبية المتطلبات المستقبلية لأسطول دولة قطر من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، لدعم زيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال.

وأكد الكعبي، أنه، من خلال إبرام هذه الاتفاقيات، تكون "قطر للبترول" قد حجزت حوالي 60 بالمئة من السعة العالمية لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال، حتى نهاية العام 2027، لتلبية متطلبات أسطولها المستقبلي من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، والمقدرة بأكثر من 100 سفينة جديدة قيمتها أكثر من 70 مليار ريال قطري (27.4 مليار دولار أميركي).

وسيتمُّ تجهيز ناقلات الغاز الطبيعي المسال الجديدة بأحدث جيل من مُحرِّكات الوقود المُزدوج، والتي تعمل بشكل أساسي على الغاز الطبيعي المسال؛ وبهذا ستمتاز الناقلات بأداء فائق من حيث الكفاءة والامتثال لجميع اللوائح والتشريعات العالمية الحاليَّة الخاصة بالانبعاثات. وستواصل "قطر للبترول" العمل لتخفيض انبعاثات أسطولها من أجل حماية البيئة الإقليمية والعالمية.

وسيلعب مشروع "قطر للبترول" لبناء أسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال دوراً هاماً في تلبية متطلبات شحن الغاز الطبيعي المسال من مشاريع الشركة المحلية والعالمية، بالإضافة إلى استبدال بعض ناقلات الأسطول الحالي.

أفكارك وتعليقاتك