روسيا والصين ناقشتا طرق الضغط من قبل الدول الغربية في وقت مبكر عام 2019

روسيا والصين ناقشتا طرق الضغط من قبل الدول الغربية في وقت مبكر عام 2019

بتروبافلوفسك كامشاتسكي ، 7 يونيو - ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك) . أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، بأن روسيا والصين ناقشتا أسباب وطرق الضغط من قبل الدول الغربية وكيفية التصدي لها في عام 2019.

وقالت زاخاروفا في برنامج على قناة "روسيا 1" : "لدينا حوار بناء مع زملائنا الصينيين​​​. وقد ناقشنا هذا قبل حوالي سنة أو حتى أقل من ذلك، حيث لم يكن الخطاب النقدي بحق الصين الذي بدأ اليوم، الآن، وفي الأشهر الأخيرة ، والذي توقعناه خلال المشاورات، قد بدأ ".

وأضافت : "لقد سرنا مع زملائنا الصينيين بطريق التجربة الروسية ذاتها والكامنة وراء هذه القضية برمتها إذا جاز التعبير وهي الرهاب الروسي، الاتهامات التي لا أساس لها، الحملات الإعلامية، اضطهاد وسائل الإعلام الروسية ، طرد الدبلوماسيين الروس والإعلاميين.

(تستمر)

والمالية، بما في ذلك، على المستوى التشريعي اضطهاد المكاتب الروسية، والغرامات التي لا نهاية لها والحرمان المستمر من الاعتمادات، تحدثنا عن كل هذا مع نظيرتي الصينية في عام 2019 ، وتحدثنا تماما من نفس وجهة النظر والأسباب الجذرية وطريقة عمل شركائنا الغربيين ، بما في ذلك ما هي الطرق التي يمكن مقاومته

في الأيام الأخيرة، تدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين مرة أخرى بسبب مشروع القانون الذي صاغه البرلمان الصيني لحماية الأمن القومي لهونغ كونغ ، والذي تعتقد واشنطن أنه يهدف إلى القضاء فيها على الحكم الذاتي الموسع. الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هدد بالفعل بتطبيق العقوبات وسحب الوضع الخاص لهونغ كونغ. رفضت الصين أي انتقاد وذكرت أن قضية هونغ كونغ هي شأنها الداخلي فقط.

وهددت الولايات المتحدة بالفعل بسحب والوضع الخاص لهونغ كونع كشريك تجاري خلال المظاهرات الجماهيرية المناهضة للحكومة الصيف الماضي والخريف. ترامب قال إنه إذا لجأت السلطات الصينية، إلى العنف لقمع الاحتجاجات، فقد يؤثر ذلك على المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين. أعضاء مجلس الشيوخ والمسؤولون الأميركيون دعو إلى إعادة النظر في وضع هونغ كونغ ، التي قالوا إنه تعرضت للخطر.

أفكارك وتعليقاتك