افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 08 يونيو 2020ء) تناولت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم شهادات التقدير والشكر من قادة الدول والمنظمات والشعوب لدولة الإمارات العربية المتحدة على ما قدمته من مساعدات خارجية في محنة وباء «كورونا».

كما تناولت الصحف المبادرة المصرية بشان ليبيا والدعم الاماراتي لها.

فتحت عنوان " الإمارات.. ريادة في التعاون الدولي" قالت صحيفة البيان ان شهادات التقدير والشكر من قادة الدول والمنظمات والشعوب لدولة الإمارات العربية المتحدة تتوالى على ما قدمته من مساعدات خارجية في محنة وباء «كورونا»، وآخرها بالأمس القريب صور كبيرة تحمل عبارات شكر باللغة الإنجليزية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في عدد من الساحات الحيوية وشوارع العاصمة البوسنية سراييفو.

(تستمر)

والتي قام مدونون ونشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بتداولها على نطاق واسع، ولقيت تفاعلاً كبيراً من المغردين في البوسنة والهرسك وخارجها، ومئات الأطنان من المساعدات الطبية التي أرسلتها الإمارات لنحو سبعين دولة، منها الولايات المتحدة وبريطانيا.

واضافت ان كل هذا يعكس التزام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بواجبها الإنساني الدولي في مكافحة جائحة «كورونا»، إدراكاً منها بأن التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي يشكلها الوباء لا يمكن التغلب عليها إلا من خلال العمل المشترك والتضامن الإنساني والتعاون العالمي.

واشارت الى انه لا يكاد يمضي يوم أو يومان، إلا وتنطلق المساعدات الطبية من دولة الإمارات إلى جهة ما في العالم تحتاج إليها، وتضرب دولة الإمارات المثل في الإنسانية والتعاون الدولي، مؤكدة على التزامها بنهج العمل الإنساني الراسخ، والذي يعد ركيزة أساسية من ركائز السياسة الإماراتية، ويعكس المبادئ الإنسانية التي تأسست عليها الدولة على مدى عقود ماضية في مد يد العون والمساعدة لكافة الشعوب التي تمر بظروف صعبة، دون تمييز أو مفاضلة.

وخلصت الى ان أزمة وباء «كورونا» اكدت على ريادة الإمارات في التعاون الدولي والعطاء الإنساني على مستوى العالم، وذلك بشهادات دولية سيسجلها التاريخ في صفحاته الخالدة.

وتحت عنوان " فرصة تقتلها أنقرة" قالت صحيفة الخليج انه من المفترض أن يوفر التأييد الإقليمي والدولي الواسع لمبادرة السلام المصرية في ليبيا التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل يومين، فرصة لا تعوض، وقد لا تتكرر، لإخراج ليبيا من بؤرة الصراع على ثرواتها وموقعها، وتخليصها من براثن المرتزقة والميليشيات الإرهابية التي حولتها إلى ساحة لتصفية الحسابات، والتي تعمل في خدمة أجندات خارجية، وخصوصاً تركية.

واضافت ان المبادرة التي من المفترض البدء في تنفيذها مساء اليوم من خلال وقف شامل لإطلاق النار، كخطوة أولى للبدء في الخطوات الأخرى على المسارات الأمنية والسياسية، من خلال مشاركة كل الأطراف الليبية لضمان تمثيل عادل للأقاليم الليبية الثلاثة في المشاركة بتحديد مستقبل ليبيا، هذه المبادرة لم تلق آذاناً صاغية لدى ما يسمى «حكومة الوفاق» في طرابلس التي يقودها فائز السراج، ولا لدى من يقوم بخدمتهم في أنقرة، في إشارة إلى تصميمهم المضي في عملية تدمير ليبيا، والمضي في مسار تحدي الشعب الليبي، وإرادة المجتمع الدولي، الذي أكد من خلال مقررات مجلس الأمن ومؤتمر برلين، ضرورة وقف القتال والتزام الحل السياسي وتفكيك الميليشيات، وحظر تصدير السلاح والمرتزقة.

ونبهت الى انه يفهم من موقف ميليشيات طرابلس، أن القرار ليس بأيديهم؛ بل بأيدي أولياء أمورهم في أنقرة، وذلك بعد أن سلموا مصيرهم ومصير الشعب الليبي للمرتزقة والجماعات الإرهابية والمستشارين الأتراك الذين يديرون المعارك ضد الجيش الوطني الليبي.

وخلصت الى انه من الواضح، أن أنقرة رجب طيب أردوغان والعملاء الصغار في طرابلس، مصرون على اختطاف ليبيا، وولوج درب الدم والتخريب والإرهاب..

وعدم الإصغاء إلى صوت السلام الصادر من القاهرة.

من جانبها وتحت عنوان " الإمارات والهم العربي" قالت صحيفة الوطن ان دولة الإمارات لم تفوت فرصة في أي يوم من الأيام لدعم الأمة والتعبير عن اهتمامها المطلق بقضاياها المحقة، وتأكيدها أنها مع إنجاز حلول سياسية للأزمات المشتعلة في عدد منها لتجنيبها المعاناة وما تتعرض له، حيث كانت الدولة دائماً ما تدعو إلى التنسيق والتكاتف العربي لتحصين الأمة ووضع حد للتدخلات والأطماع الخارجية التي تتعرض لها.

واشارت الى المبادرة المصرية بشان ليبيا معتبرة انه لا يخفى على أحد أن استقرار ليبيا فيه استقرار للشمال الإفريقي برمته ودول المنطقة وتجنيب القارة السمراء تحول إحدى أهم دولها إلى قاعدة للفوضى وتصدير المليشيات، وذات الحال بالنسبة للقارة العجوز التي تعاني كثيراً جراء انفلات الأوضاع في ليبيا وخاصة من خلال التدخل التركي والأطماع التي يتم العمل عليها علناً.

وخلصت الى القول " كل ذلك تدركه دولة الإمارات وتحذر من تبعات استمرار الأوضاع على ما هي عليه، ومن هنا أكدت دعم المساعي المصرية الهادفة لمصلحة ليبيا والعمل على إنقاذها مما هي فيه، حيث إن أي حل سياسي يتم بتوافق كافة شرائحها وعلى أسس قوية تراعي شروط بناء الدولة سيكون دفعاً كبيراً للخروج من النفق المظلم الذي يعمل النظام التركي وحلفائه على إبقاء ليبيا فيه".

أفكارك وتعليقاتك