إنجازات الإمارات في تقرير التنافسية .. مؤشرات على استدامة التنمية و وضوح الرؤية نحو المستقبل

إنجازات الإمارات في تقرير التنافسية .. مؤشرات على استدامة التنمية و وضوح الرؤية نحو المستقبل

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 17 يونيو 2020ء) كشف نجاح دولة الإمارات في إدامة قدرتها التنافسية - كما أظهرته بيانات مركز التنافسية العالمي في سويسرا 2020- مقدرتها على تحقيق ما خططت له قبل ما يزيد عن 9 سنوات حينما ألزمت نفسها بخارطة طريق واضحة المعالم للانضمام إلى أفضل 10 اقتصادات تنافسية في العالم بحلول العام 2021.

و كان التخطيط الموضوع في حينه يطمح لعضوية العشرين الأوائل في التنافسية و خلال هذه الفترة القصيرة التي شهدت تحديات على المستوى العالمي حازت الدولة على المرتبة التاسعة عالميا و هو ما تراه منهجية بحث مركز لوزان ضمانة استدامة التنمية وتصنيع المستقبل من موقع الكفاءة والريادة.

و وصف آرتورو بريس مدير مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية الدول التي نجحت في إدامة قدرتها التنافسية ومن ضمنها دولة الإمارات بأنها دول مكرسة لازدهار شعوبها.

(تستمر)

جاء ذلك في تقديم المركز لتقريره السنوي للتنافسية العالمية لعام 2020 الذي تضمن صدارة دولة الإمارات للعام الرابع على التوالي بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وارتقاءها للمرتبة التاسعة عالميا بين الدول الأكثر تنافسية في العالم.

ويعتبر الكتاب السنوي للتنافسية العالمية أحد أهم تقارير التنافسية عالميا في تقييم الدول حسب كفاءتها في إدارة مواردها لتحقيق الازدهار لشعوبها إلا أن خصوصيته لعام 2020 تتمثل في كونه يوثق، بالأرقام ومنهجية البحث المحترفة، لقدرات الدول وقياداتها بالحفاظ على كفاءتها في إدارة الأزمات، وعلى إدامة جاهزيتها التنافسية، رغم التحولات المتسارعة في خريطة التنافسية العالمية والتطورات المتلاحقة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.

وتتمثل ديناميكية النهج الإماراتي في التنافسية كما أظهرها تقرير مركز التنافسية ، بمخرجات القوائم حيث جاءت الأولى عالميا في مؤشرات غياب البيروقراطية و مرونة قوانين الإقامة و نسب تمثيل الإناث في البرلمان و الأولى عالميا في مؤشر الشراكة بين القطاعين الحكومي و الخاص و الأولى عالميا في محور سوق العمل و الثانية عالميا في السلوكيات و القيم و الثالثة عالميا في الكفاءة الحكومية و الرابعة عالميا في الأداء الاقتصادي.

و في جزء مستحدث للعام الحالي، يقيم قدرة الدول على إدامة التنمية خلال المرحلة القادمة منح التقرير الدولي المقارن أرقاما مميزة للإمارات فيما يتعلق بالأهداف المستدامة المختلفة التي يجب تلبيتها في غضون عشر سنوات مثل الاقتصاد والتشغيل والتعليم والبيئة والتمكين والشيخوخة والصحة.

و تعد أرقام مركز التنافسية لعام 2020 شهادة أممية بالثقة والجدية والمصداقية التي اكتسبتها دولة الإمارات وقيادتها وكفاءتها التنافسية بإدامة التنمية وتصنيع المستقبل في عالم موصوف بالتغييرات السريعة.

و أظهرت بيانات المركز أن الإمارات تمكنت منذ العام 2017 في الانضمام لقائمة أفضل 10 دول تنافسية وحافظت على هذه الصدارة الدولية والإقليمية، وهي كفاءة وثقتها مئات المؤشرات الرئيسية والفرعية في وضوح واتساق النهج الحكومي ومرونته، وفي رسوخ ثقافة التميز في تعاون القطاعين العام والخاص لإدامة التنمية الشاملة وتبوأت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالميا في 23 مؤشرا ومحورا فرعيا، فيما حلت ضمن المراكز الخمس الأولى عالميا في 59 مؤشرا، وبين العشر الأولى عالميا في 106 مؤشرات.

و سجلت البيانات المقارنة في تقرير2020 تقدم الإمارات في 9 محاور إثنان رئيسيان هما " الأداء الاقتصادي" والبنية التحتية"، وتحسنا في 7 محاور فرعية.

فقد صعدت للمركز الأول عالميا في محور سوق العمل و إلى المركز الخامس عالميا في محور التوظيف، والمركز السادس في محور الأسعار كما أحرزت الإمارات تقدما في العديد من المحاور الأخرى.

أفكارك وتعليقاتك