ترامب يتهم مستشاره السابق للأمن القومي بتدهور العلاقات مع كوريا الشمالية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 يونيو 2020ء) اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، مستشاره السابق للأمن القومي، جون بولتون، بتدهور العلاقات مع كوريا الشمالية، ويعتقد أنه كان يجب حينها طرده بالفعل.

وكتب ترامب على تويتر، أنه: " عندما أدلى المجنون جون بولتون بتصريح أحمق في برنامج "ديفايس ذي ناشيون"، أنه كان يفكر في "النموذج الليبي" لكوريا الشمالية، بدأت الضجة"​​​.

ووفقا له، فإن رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون "انفجر بشكل مبرر، مثل صاروخ، ولم يكن يريد بولتون في أي مكان بالقرب منه".

وقال ترامب: "بأن تصريح بولتون الأكثر حماقة دفعنا إلى الوراء (في العلاقات) مع كوريا الشمالية ...".

ووفقا له، بولتون، وعلى الرغم من اعتذاره عن كلماته، لم يستطع تفسير ما الذي دفعه للإدلاء بمثل هذا التصريح".

(تستمر)

وأضاف ترامب: "كان هذا في مرحلة مبكرة، كان علي أن أطرده حينها".

هذا واستؤنف التراشق بين الرئيس الأميركي ومستشاره السابق على خلفية قرب إصدار بولتون لكتاب مذكرات حول عمله مع ترامب، سيتم إصداره في 23 حزيران/ يونيو. وتأخر نشر الكتاب مرارا، بعد أن أعلن البيت الأبيض أن بولتون سينشر معلومات سرية.

وتطالب وزارة العدل الأمريكية من وكالة "سيمون وشوستر" تأجيل نشر الكتاب حتى يوافق بولتون عليه مع الإدارة لأية معلومات سرية. كما تطلب وزارة العدل من المحكمة أن تأمر بتدمير نسخ مطبوعة بالفعل من الكتاب، ويحظر تسريب محتوياته في وسائل الإعلام

وبعد وقت قصير من ظهور المعلومات حول الدعوى في وسائل الإعلام الأميركية الرائدة، ظهرت مقتطفات من الكتاب، والتي تحتوي على خصائص ترامب المزعجة وانتقاداته لأفعاله. وكتب مؤلفو المنشورا ، نقلاً عن كتاب بولتون، أن ترامب كان مهتمًا بما إذا كانت فنلندا جزءًا من روسيا ، وذكر أنه لا يريد تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا وطلب من الزعيم الصيني شي جين بينغ المساعدة في إعادة انتخابه لمنصب الرئيس الأميركي والتي يمكن تفسيرها بمثابة جريمة.