الخارجية الصينية تؤكد عدم وجود أسرى حرب هنود في البلاد

الخارجية الصينية تؤكد عدم وجود أسرى حرب هنود في البلاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 يونيو 2020ء) أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيانغ، اليوم الجمعة، أنه لا يوجد حاليا جنود هنود قيد الاعتقال في البلاد.

وقال ليجيانغ، خلال مؤتمر صحفي: "وفقا لمعلوماتي، في الوقت الحاضر، لا يوجد لدى الجانب الصيني، ممثلون [عسكريون] من الطرف الهنود"​​​.

ولم يحدد المتحدث باسم الخارجية الصينية ما إذا كان هناك أسرى من قبل.

هذا وذكرت صحيفة "هندو" في وقت سابق، نقلا عن مصدر أمني، أن الصين أفرجت عن عشرة جنود هنود تم أسرهم خلال الاشتباكات الحدودية قبل ثلاثة أيام.

ويذكر أن حادثاً وقع بين الجيشين الصيني والهندي، مساء يوم 15 حزيران/يونيو، في منطقة وادي غالفان في لداخ. وبحسب الجيش الصيني، في مساء يوم الـ15 من حزيران/يونيو، في منطقة حدود نهر غالفان، انتهك الجيش الهندي التزاماته، وعبر خط السيطرة الفعلية مرة أخرى بشكل غير قانوني ونفذ بشكل متعمد ضربة استفزازية، ما أدى إلى اشتباك عنيف، سقط خلاله قتلى وجرحى.

(تستمر)

واحتجت وزارة الخارجية الصينية وقدمت عريضة للهند فيما يتعلق بالحادث الجديد على الحدود. وأعلنت وزارة الخارجية الهندية أن الاشتباك جاء نتيجة لمحاولة من الجانب الصيني تغيير ما تم التوافق عليه، من جانب واحد، �

�شأن الامتثال لخط السيطرة الفعلية في واديغ الفان.

وأعلنت السلطات الهندية أمس عن مقتل 20 من عسكرييها على الأقل، بينهم ضابط برتبة عقيد، جراء الاشتباك الذي اندلع الاثنين الماضي في منطقة جبلية غرب جبال الهيمالايا، مشيرة إلى وقوع خسائر في صفوف القوات الصينية أيضا، ولم تعلن بكين عنها حتى الآن.

وتجدر الإشارة إلى أن نزاعاً قديماً بين الصين والهند حول ملكية منطقة جبلية في شمال كشمير ما زال لم يجد حلولاً تكون مقبولة للطرفين حتى الآن ، بالإضافة إلى ما يقرب من 60 ألف كيلومتر مربع في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية. خط التحكم الفعلي يمتد في منطقة لداخ. في خريف عام 1962 ، تصاعد هذا النزاع إلى حرب حدودية. في عامي 1993 و 1996 ، وقعت الصين والهند اتفاقيات حفظ سلام في المناطق المتنازع عليها.

أفكارك وتعليقاتك