بوتين: عواقب حادث تسرب الوقود في نوريلسك وخيمة على النظام البيئي

بوتين: عواقب حادث تسرب الوقود في نوريلسك وخيمة على النظام البيئي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 يونيو 2020ء) أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن عواقب الحادث بالقرب من نوريلسك على النظام البيئي وخيمة، وشركة "نوريلسك نيكل" ملزمة بالقضاء تماما على جميع الانتهاكات.

وقال بوتين، خلال اجتماع بشأن التقدم في عملية إزالة الوقود المتسرب في إقليم كراسنويارسك: "من الواضح أن العواقب على البيئة والتنوع البيولوجي المائي وخيمة​​​. سوف يستغرق التأهيل والإصلاح وقتًا طويلاً. ويجب على موظفي شركة نوريلسك نيكل مواصلة العمل حتى يتم القضاء على الضرر بشكل تام".

وأضاف الرئيس: "أؤكد أنه من الضروري ليس فقط احتواء الوضع، والقضاء على الضرر، ولكن بشكل كامل وبقدر الإمكان، استعادة الوضع الطبيعي للبيئة، وخاصة يدور الحديث عن طبيعة هشة لمنطقة القطب الشمالي".

(تستمر)

وأشار إلى أنه "على مدى الأسابيع الماضية، تم تنفيذ عمل واسع النطاق حقًا. أعلم أنه تم احتواء الوضع ... وتحديد موقع تسرب الوقود، ثم المضي في تنظيف المناطق الملوثة".

هذا وأعلن مدير العمليات في شركة "نوريلسكي نيكل" الروسية، أكبر الشركات العالمية للتعدين، سيرغي دياتشينكو، يوم 4 حزيران/يونيو، أنه سيتم السيطرة على الوضع حول تسرب وقود الديزل في محطة كهرباء في مدينة نوريلسك، في غضون 14 يومًا إذا سمح الطقس بذلك.

وأعلنت هيئة الطوارئ الروسية، أمس الخميس، أن أكثر من 99 ألف طن من التربة الملوثة أزالها متخصصون من موقع تسرب النفط في نوريلسك.

وتسرب الوقود من خزان للمحروقات في محطة توليد كهرباء تقع على بعد بضعة كيلومترات غرب نوريلسك. وأُبلغ بأمر التلوث يوم 29 أيار/مايو الماضي. وجاء في بيان لشركة "نورنيكل" المنجمية العملاقة مالكة المحطة: "تضرر خزان للديزل وحصل فيه تسرب بسبب أعطال بأعمدة صمدت مدة 30 سنة من دون أي مشاكل".

وتسرب ما لا يقل عن 200 ألف لتر من الوقود إلى مجرى مائي في أقصى الشمال الروسي، ما تسبب بتلوث واسع، ودفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ، كما وأثار قلق المدافعين عن البيئة وأبناء المنطقة.

هذا وكان الصندوق العالمي للطبيعة، قد رحّب باحتواء التلوث، بفضل سدّ عائم نشرته السلطات، قبل وصوله إلى بحيرة شمال مدينة نوريلسك القطبية الشمالية في سيبيريا الشرقية.

أفكارك وتعليقاتك