200 مليون درهم تستثمرها "اي او اس " في تكنولوجيا الدفاع خلال عام 2021

200 مليون درهم تستثمرها "اي او اس " في تكنولوجيا الدفاع خلال عام 2021

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 23 يونيو 2020ء) أكد المهندس عبدالرحمن عبدالله البلوشي الرئيس التنفيذي لـ"اي او اس " للأنظمة الدفاعية أن الشركة تعتزم استثمار نحو 200 مليون درهم في البحث والتطوير خلال عام 2021 في إطار استمرار الشركة بتطوير أنظمة دفاعية جديدة تعتمد على تكنولوجيا التقنيات المتطورة.

وقال البلوشي خلال جلسة نقاشية عبر تقنيات الاتصال المرئي إن الشركة التي تتخذ من مجمع توازن الصناعي في أبوظبي مقرا لها تستهدف أسواقا واعدة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا مضيفا أن إجمالي استثمارات الشركة في مشاريع البحث والتطوير في التكنولوجيا الدفاعية بلغ نحو مليار دولار.

واضاف البلوشي أن شركة "إي أو إس" للأنظمة الدفاعية نجحت مؤخرا في اختبار إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومدفع 30 ملم من إحدى أنظمتها والمثبتة على مركبة "ذات عجلات سهلة التنقل ومتعددة الأغراض /HMMWV/ وذلك عن بعد مشيرا إلى أن عملية الاطلاق التي جرت بمركز اختبار "ريدستون" بولاية ألاباما، استخدمت فيها صواريخ "جافلين" التي تم توريدها من الجيش الأميركي وسلاح بوشماستر /M230LF/ ذات عيار /30 ملم/ من شركة نورثروب غرومان.

(تستمر)

وأوضح البلوشي أنه تم أثناء عملية الاختبار إطلاق صاروخين جافلين بين وابل من نيران سلاح بوشماستر /M230LF/ حيث تم تثبيت نظام الجافلين والسلاح على نظام التحكم عن بُعد طراز /R400S-MK2/ وقد أثبتت التجربة نجاح النظام حيث عملت الأسلحة المستخدمة بكفاءة عالية ولم يؤثر أي منهما سلباً على أداء الآخر.

وقال البلوشي إن الشركة تلعب دورا مهما في تقديم الدعم اللوجستي والفني والاستشاري لعملائها في عدد من دول المنطقة مشيرا إلى اهتمام الشركة باستقطاب العناصر الاماراتية الشابة ودعمها في مجال الابحاث والتطوير لتكون نواة مستقبلية لمثل هذه الابتكارات الهامة في هذا القطاع الحيوي .

ومن جانبة قال فل كوكر، الرئيس التنفيذي لشركة "إي أو أس" الأميركية للأنظمة الدفاعية إن إطلاق واحدة من أكثر انظمة الصواريخ المتطورة المضادة للدبابات في العالم يمثل فرصة استثنائية وذلك بالتزامن مع مدفع 30 ملم، ياتي تأكيدا لقدرتهما على العمل دون تأثير أحدهما على الآخر وكفاءة نظام التحكم عن بعد، مشيرا في الوقت نفسه الى قدرة النظام الجديد على مواجهة أي تهديد مناورة في ساحة المعارك الحديثة".

يشار إلى أن شركة إي أو أس الامريكية وشركة جافلين جوينت فينشر، المدرجة بالبورصة الأمريكية ،وهي شراكة بين رايثيون تكنولوجيز ولوكهيد مارتن، قاما معاً بدمج نظام الجافلين مع نظام شركة إي أو إس للتحكم بالأسلحة عن بُعد في غضون 10 أشهر.

وتقوم شركة إي أو إس بإنتاج نظام التحكم عن بُعد /R400S-MK2/ بالسعة القصوى، حيث يتم استخدامها من قبل 6 دول في الوقت الحالي ويمكن تثبيت النظام على سلسلة واسعة من مركبات القتال والدعم، سواء كانت مجنزرة أوعلى عجلات وذلك بسبب خفة وزنها الذي لا يتعدى 420 كجم.

وتم إطلاق جافلين لأول مرة في العام 1996، حيث شارك هذا النوع من الصواريخ، في أكثر من 5 آلاف عملية سواء من قبل القوات الأميركية أو حلفائها.

ويجدر بالذكر أن شركة إي أو إس الاماراتية هي فرع من الشركة الإسترالية الأم "إلكترو أوبتك سيستمز" الرائدة في مجال الفضاء والصناعات الدفاعية والتي بدأت بتطوير أنظمة التحكم عن بعد لأنواع مختلفة من الأسلحة منذ العام 1993.

أفكارك وتعليقاتك