الأعلى للقبائل الليبية: شبابنا جاهزين لمواجهة أي تحرك أتجاه حقول النفط

الأعلى للقبائل الليبية: شبابنا جاهزين لمواجهة أي تحرك أتجاه حقول النفط

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 يونيو 2020ء) نادر الشريف. أكد نائب رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا والمسؤول عن ملف قطاع النفط والغاز والمياه بالمجلس، الشيخ السنوسي الحليق أن المجلس بدأ التعبئة منذ الدخول الرسمي للطرف التركي على ساحة المعركة الليبية​​​.

وقال الحليق في هذا الصدد في إطار مقابلة أجربتها معه وكالة سبوتنيك: "نحن بدأنا عملية التعبئة منذ وصول الاتراك والمرتزقة السوريين ودخولهم لليبيا ومنذ ذلك الوقت نحن قمنا بأعداد العدة لدينا شباب بأعداد رهيبة جاهزين للقتال"، موضحاً بأن "هذا في حالة احتلال ارضنا من طرف الأتراك اذا توجه للحقول النفطية لذلك كل الشباب سوف يلجؤون  للمعسكرات للتدريب وسوف نواجه حرب داخل الحقول هذا الأمر لا يحمد عقباه  ولا اتمنى أن يكون هناك مساس بالحقول ليزداد بذلك الانقسام السياسي وإدخال  بقطاع النفط في الحرب وسوف يتدمر ويتضرر الليبيون ومن هما شركائنا من الأمريكان

ورداً على سؤال سبوتنيك حول تجهيز القبائل الليبية لإعداد قوائم متطوعين من أنبائهم للتدريب والتسليح لمواجهة ( قوات الوفاق ) والاتراك بناء على تصريحات ناطق الرسمي باسم مجلس الاعلى للقبائل قائلاً :"نعم صحيح ما قاله الناطق الرسمي  ولكن في نفس الوقت هذا الكلام يعتبر مبكراً عليه نحن لدينا مقاتلين متواجدين ولدينا بعض المتدربين عشرات الاف متواجدين ، لكن في نفس الوقت نحن نشكر مصر وموقفها وتاريخها معاً".

(تستمر)

وأكد على أن "ما يهمنا هو طرد الاتراك والان القضية الليبية ليست قضية ليبية - ليبية  الآن أصبحت قضية اقليمية وانتقلت إلى قضية دولية، نحن لا نحبذ هذا لا نريد أن تكون ليبيا ساحة للحرب"، مؤكداً بأن " من الضروري أن نلجأ للمفاوضات والنقاش، المفاوضات تكون مع ابناءنا الليبيين الذين يريدون ليبيا، وليس من يحمل الفكر ( المتطرف أو الاخواني ) نحن أي ايدلوجية متطرفة لا نتفاوض معها ولا نتفاوض مع من يجلب لنا المرتزقة ويدخل ليبيا في وضع لا يحسد عليه لتكون في انزلاق خطير  بهذا يهدد الامن القومي في الحوض البحر الابيض المتوسط ويهدد كذلك جميع دول الجوار ، وليبيا مم

تلئة بالسلاح ، نحن لسنا دعاة حرب".

وحول تواصلهم مع القيادة المصرية بشأن التطورات العسكرية والميدانية في ليبيا كمجلس أعلى للقبائل قال إن "لدينا اتصالات مع القيادة المصرية باستمرار ولديها كذلك اتصالات بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي هنا في الرجمة وكذلك بمجلس النواب الليبي".

ورحب الحليق، بتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن سرت وجفرة الليبيتان، مشيراً إلى أن شباب القبائل جاهزة لمواجهة أي جماعات تقترب من منطقة الحقول النفطية.

وقال الحليق : "أحيي جمهورية مصر العربية على مواقفها التاريخية وليس بالجديد على مصر هذه المواقف  نرحب بكل ما قاله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال كلمته في قاعدة براني".

واضاف : "خطاب الرئيس السيسي نعتبره تاريخيا ونشكر مصر على هذا موقف"، مضيفاً "لكن في نفس الوقت نحن دائماً نحاول  أن لا تكون ليبيا ساحة حرب لأننا نتجنب أي تدخل أجنبي، وكلما يكون هناك تدخل أجنبي على الارض الليبية كلما تتعقد الامور في ليبيا".

ووجه الحليق طلبا رسميا إلى المجتمع الدولي لسحب "الاتراك والمرتزقة" من ليبيا قائلا في هذا الصدد:" " نطالب رسمياً المجتمع الدولي بسحب الاتراك الانكشاريين وسحب المرتزقة  السوريين، ونحن نتأسف على السوريين الذين يخرجون من سوريا لكي يقاتلون الليبي في داخل ليبيا"، متسائلاً :"يعني العرب أًصبحوا مرتزقة يقاتلون في بعض بدون اي قضية، وما هي قضية السوري في ليبيا لا يوجد لديه قضية هنا .. اذا هذا جلب كمرتزق لليبيا من قبل الاتراك".

وعن عملية تدريب أبناء القبائل هل ستكون داخل ليبيا ام  خارجها والتنسيق مع القيادة المصرية أوضح بأن "لم نتفق على هذا بعد وحتى لو هناك تدريب سيكون بالطبع داخل ليبيا"، مؤكداً على أن "لدينا اتصالات مع القيادة المصرية باستمرار ولديها كذلك اتصالات بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي هنا في الرجمة وكذلك بمجلس النواب الليبي".

وأشار إلى أن "هناك تنسيق من جانب التعبئة مع الجانب المصري إلى الان مستمرين فيه ولكن الى الان لم نحدد لا المكان ولا الزمان للتجهيز، ولكن في نفس الوقت نحن نحاول أن نخرج من هذا المنزلق من غير فوضى داخل الحقول النفطية وتوجهت القوات الخاصة الصاعقة لزيادة تأمين الحقول والموانئ ومعهم مقاتلين مدنيين من أبناء القبائل بأعداد رهيبة".

أفكارك وتعليقاتك