خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مرض كوفيد 19 : الإمارات تجري أكثر 3.5 مليون فحص طبي لفيروس كورونا المستجد

خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مرض كوفيد 19 : الإمارات تجري أكثر 3.5 مليون فحص طبي لفيروس كورونا المستجد

خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مرض كوفيد 19 :.

- الإمارات تجري أكثر 3.5 مليون فحص طبي لفيروس كورونا المستجد.

- ارتفاع حالات الشفاء من الفيروس إلى أكثر من 38 ألف حالة وتسجيل 402 إصابة جديدة.

- لن يسمح بالسفر بغرض الترفيه أو السياحة في الفترة الحالية.

- يسمح بسفر المقيمين في دولة الإمارات الراغبين في السفر إلى بلدانهم و العودة.

- ارتفاع متوسط حالات الشفاء اليومي من 500 في شهر مايو إلى 654 في شهر يونيو .

الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي: - عدد فحوصات كوفيد 19 يتجاوز 3,5 مليون على مستوى الدولة.

- إجراء 62,028 فحصا والكشف عن 402 إصابة ليصل إجمالي الإصابات في الدولة إلى 49,069 حالة.

- تسجيل 594 حالة شفاء جديدة ترفع إجمالي حالات الشفاء إلى 38,160 حالة.

- ارتفاع متوسط حالات الشفاء اليومي من 500 خلال شهر مايو إلى 654 خلال شهر يونيو.

(تستمر)

- انخفاض متوسط الإصابات اليومية من 712 حالة خلال شهر مايو إلى 470 حالة خلال شهر يونيو.

- وفاة شخص واحد ليصل إجمالي الوفيات إلى 316 حالة.

- يبلغ إجمالي حالات الإصابة التي ما زالت تتلقى العلاج حتى الآن 10,593 حالة.

- الإحاطة الإعلامية الدورية تحدد حسب المستجدات ويعلن عن مواعيدها عبر القنوات الرسمية.

- الإمارات تبنت حزمة من الإجراءات السريعة والمتكاملة مع بداية انتشار الجائحة.

- تم تأسيس مراكز الفحص المجهزة بأحدث الكوادر والأجهزة في مختلف أرجاء الدولة.

- نفذت الدولة برنامج التعقيم الوطني للمرافق والمنشآت العامة ووسائل النقل العام والمترو.

- الإمارات طبقت بنجاح نظام العمل عن بعد لضمان استمرارية الأعمال وتلبية احتياجات المتعاملين.

- تطبيق نظام التعلم عن بعد ساعد أكثر 1.2 مليون طالب في المدارس الحكومية والخاصة والجامعات على مواصلة العام الدراسي.

- القيادة الإماراتية أكدت أن الأمن الغذائي أولوية قصوى وأن "الإمارات قادرة على توفير الغذاء والدواء إلى ما لا نهاية".

- واصلت الدولة تقديم المساعدات الإنسانية وتم تقديم الدعم لأكثر من مليون من الكوادر الطبية حول العام.

- فرق العمل و المتطوعون قدموا نموذجا رائعا في الحس بالمسؤولية و الانتماء للمجتمع.

- يجب أن نحافظ على ما حققناه و نستكمل مسيرتنا للوصول إلى التعافي التام.

- الالتزام بتطبيق القرارات يحدد ملامح المرحلة القادمة وعدم الالتزام قد يؤدي إلى نتائج مؤلمة.

- عادت أغلب الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية للحياة تدريجيا و لكن الوضع الصحي لا يزال محفوفا بالخطر.

- متابعة الحالات المصابة أظهرت تفاوتا في الأعراض من شخص لآخر.

- قد يخلّف المرض آثاراً لدى بعض المتعافين.. وننصح الجميع باتباع الإجراءات الوقائية فالوباء لا يستهان به.

- من المهم خلال الفترة القادمة اتباع أساليب الوقاية لحماية أنفسنا وأسرنا.

- يجب الالتزام بارتداء الكمامة والمحافظة على التباعد الجسدي عند التواجد في الأماكن العامة ومراكز التسوق.

- غسل اليدين و استخدام المعقمات وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس أساليب بسيطة لكن فعالة.

- ننصح الجميع باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لتعزيز مناعة الجسم.

- يجب أن ندرك أن التزامنا مهم جدا لأن التحدي ما زال مستمرا.

- نقيم الإجراءات بالتعاون مع الناقلات الوطنية لتحديد الوجهات المسموح بالسفر لها.

- يتوجب على كل من ينوي السفر تقديم طلب عبر موقع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية smartservices.ica.gov.ae.

- لن يسمح بالسفر بغرض الترفيه أو السياحة في الفترة الحالية.

- يسمح بالسفر للدراسة والعلاج وللبعثات والمهمات الدبلوماسية، والمهمة الرسمية لموظفي القطاع الحكومي والخاص.

- يسمح بسفر رجال الأعمال من المواطنين والمقيمين في القطاعات التجارية والاقتصادية.

- يسمح بسفر المقيمين إلى بلدانهم و العودة.

- ننصح بالاطلاع على الإرشادات الصحية الخاصة بفيروس كوفيد 19 الصادرة في بلد الوجهة.

- بعض الوجهات تطلب إجراء فحص قبل 48 ساعة و لا يُسمح بالسفر إلا إذا كانت النتيجة سلبية.

- يجب تعبئة استمارة إقرار الحالة الصحية عن طريق شركات الطيران إلكترونياً أو عند منصة تسجيل المسافرين.

- يجب الالتزام بجميع القواعد الاحترازية المفروضة في الوجهة والالتزام بمدة الحجر الصحي عند العودة.

- ننصح المصابين بالأمراض المزمنة بعدم السفر.

- لا يسمح بسفر الأشخاص أكثر من 70 عاماً إلا للعلاج.

- في حال مرض المواطن في الخارج يجب التوجه إلى أقرب مركز طوارئ باستخدام التأمين الصحي الدولي.

- يجب على المواطن في الخارج التواصل مع بعثات الدولة في حال ظهور الأعراض.

- في حال كانت نتيجة الفحص للمسافر المواطن إيجابية يجب إبلاغ سفارة الدولة.

- عند العودة من السفر يجب على من تظهر عليهم الأعراض التوجه إلى المركز الصحي في المطار ليتم عزلهم.

- يشترط عند العودة من السفر إجراء فحص PCR في المطار و الحجر المنزلي لمدة 14 يوما.

- الحجر لمدة 7 أيام فقط للعائدين من الدول منخفضة الخطورة.

- في حال عدم توافر شروط الحجر المنزلي يتعين على المسافر الحجر في الفنادق المخصصة على نفقته الخاصة.

- يمكن للمسافر قضاء الحجر في المؤسسات الصحية التي تتكفل بها الدولة.

- سيتم تحديث اشتراطات السفر بناءً على ما يتم رصده من متغيرات.

- الناقلات الوطنية تراعي بروتكول السفر وتلتزم بالمتطلبات المحددة من الوجهات المغادرة لها.

- الجهات المختصة تقف بالمرصاد لأي تجاوز أو خرق للإجراءات حفاظاً على صحة أفراد المجتمع.

- رغم التنويه المتكرر والاحاطات الاعلامية المتتابعة تم رصد العديد من المخالفات .

- سلوك البعض يظهر استخفافاً بتنفيذ الإجراءات الاحترازية ما قد يؤدي إلى معاودة التشديد في الإجراءات.

- عرض صورة لمخالفة عدم ارتداء الكمامات في مركبات النقل الخاص لأفراد من الجنسية الآسيوية.

- عرض صورة لمخالفة الخروج والتنقل في أوقات الحظر، لشخص من مواطني دولة الإمارات.

- عرض صورة لمخالفة الحد من انتشار الوباء لشخص من مواطني دولة الإمارات وشخص من الجنسية الآسيوية.

- عرض صورة لمخالفة منع التجمعات وإقامة الاحتفالات الخاصة لأفراد من الجنسية العربية.

- الدولة حريصة على تحقيق التوازن بين العودة و بين اتباع الإجراءات والوقائية فليكن الجميع على قدر المسئولية.

أبوظبي في 1 يوليو / وام / عقدت حكومة الإمارات اليوم " الأربعاء" الإحاطة الإعلامية الدورية في إمارة أبوظبي لعرض أحدث المستجدات والتطورات المتعلقة بجهود مختلف مؤسسات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والإعلان عن أحدث القرارات المتخذة في سبيل تحقيق عودة تدريجية آمنة في شتى مجالات الحياة.

وخلال الإحاطة كشفت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، عن مستجدات الوضع الصحي وأعداد الحالات المرتبطة بمرض كوفيد 19، معلنة عن تجاوز عدد الفحوصات في الدولة لحاجز الثلاثة ملايين و نصف المليون فيما قدمت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، باقة من النصائح الطبية للمرحلة القادمة، وأعلن الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات و الكوارث، عن مجموعة جديدة من القرارات المتعلقة بالسفر للخارج، وقام المستشار سالم الزعابي، القائم بأعمال رئيس النيابة العامة للطوارئ والأزمات والكوارث بعرض صور لمجموعة من المخالفين للإجراءات التي فرضتها الجهات المختصة للحد من انتشار الوباء.

وفي بداية الإحاطة أعلنت الدكتورة آمنة الضحاك أن عدد الفحوصات الطبية تجاوز حاجز ثلاثة ملايين و نصف المليون على مستوى الدولة والتي تم إجراؤها باستخدام أفضل وأحدث التقنيات، وأوضحت أن عدد الفحوصات اليومية الجديدة بلغ 62,028 فحصا، كشفت عن تسجيل 402 إصابة جديدة، تتلقى جميعها الرعاية الصحية، ليصل إجمالي الحالات المسجلة إلى 49,069 حالة.

وكشفت الضحاك عن تسجيل 594 حالة شفاء جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء في الدولة إلى 38,160 حالة، مشيرة إلى ارتفاع متوسط حالات الشفاء اليومية من 500 خلال شهر مايو إلى 654 حالة خلال شهر يونيو الماضي، وانخفاض متوسط الإصابات اليومية من 712 حالة خلال شهر مايو إلى 470 حالة خلال شهر يونيو.

و أعلنت الضحاك عن حالة وفاة واحدة ليصل إجمالي الوفيات في الدولة إلى 316 حالة، لافتة إلى أن عدد الحالات التي ما زالت تتلقى العلاج 10,593 حالة.

و أكدت الضحاك أن دورية الإحاطة خلال الفترة القادمة ستتغير لتصبح حسب المستجدات والإجراءات على أن يتم الإعلان عن مواعيدها من خلال القنوات الرسمية.

و تناولت الضحاك مجموعة من القرارات والإنجازات التي تم الكشف عنها للجمهور خلال الإحاطات الإعلامية التي بدأت بالتزامن مع بداية انتشار الوباء، مؤكدة أن المرحلة الماضية شهدت جهوداً جبارة بذلتها وما زالت تبذلها مؤسسات الدولة من أجل مواجهة المرض والحد من انتشاره لحماية المجتمع.

و نوهت الضحاك إلى أن الإحاطة الإعلامية شكلت دوماً منصة للتواصل والمشاركة مع وسائل الإعلام والجمهور لكشف كافة المستجدات والإجابة على جميع التساؤلات، مشددة على أنه بفضل الله في المقام الأول، ثم بدعم قيادتنا الرشيدة وبجهود الأبطال في خط الدفاع الأول استطاعت الإمارات تجاوز العديد من التحديات.

و أوضحت الضحاك أنه ومع بداية انتشار الجائحة، قامت الإمارات بتنفيذ حزمة من الإجراءات التي جاء في مقدمتها تأسيس مراكز الفحص في مختلف أرجاء الدولة في وقت قياسي وتجهيزها بأحدث الأجهزة والكوادر المؤهلة، وذلك بالتزامن مع إطلاق برنامج التعقيم الوطني الذي تم من خلاله تعقيم المرافق والمنشآت العامة ووسائل النقل العام والمترو.. كما طبقت الدولة حرصاً على سلامة المجتمع وصحة أفراده، نظام العمل عن بعد مستفيدةً من البنية التحتية الرقمية التي أسستها واستثمرت فيها على مدار أعوام طويلة ما أسفر عن الاستمرار في تقديم الخدمات إلكترونياً، لضمان استدامة الأعمال والتسهيل على المتعاملين وتلبية متطلباتهم.

و نوهت الضحاك إلى أن حكومة الإمارات قامت بخطوات اقتصادية مهمة مع توجيهات بعدم توقف أي مشروع استثماري أو عمراني، واعتماد حزم اقتصادية لدعم المؤسسات والشركات واستمرار نشاطها وتعزيز قدرتها في مواجهة التحديات الناجمة عن انتشار الفيروس.. كما نجحت الدولة في تطبيق "نظام التعليم عن بعد" الذي استطاع من خلاله أكثر من مليون و مائتي ألف طالب في المدارس الحكومية والخاصة والجامعات الوطنية مواصلة العام الدراسي، وهو ما حظي بدعم مجتمعي كبير سواء من أولياء أمور، ومعلمين، وطلبة.

وأكدت القيادة الإماراتية الرشيدة أن الأمن الغذائي أولوية وضرورة قصوى، وطمأنت كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة أن "الإمارات قادرة على توفير الغذاء والدواء إلى ما لانهاية".

و أشارت الضحاك إلى أنه انطلاقاً من الثوابت والقيم التي تتبناها الإمارات منذ تأسيسها، واصلت الدولة تقديم المساعدات الإنسانية للقاصي والداني، وذلك عبر تقديم الدعم لأكثر من مليون من الكوادر الطبية حول العالم حتى اليوم، وهو ما يشكل جزءا لا يتجزأ من سياسة الإمارات الخارجية لتعزيز التعاون الدولي.

و لفتت الضحاك إلى الجهود التي بذلتها فرق العمل في المؤسسات المختلفة الصحية والأمنية والمجتمعية، إلى جانب الآلاف من المتطوعين من المواطنين والمقيمين الذين ضربوا للعالم بأسره مثالاً رائعاً في الحس بالمسؤولية والانتماء للمجتمع الذي نعيش فيه مؤكدة أن هذه الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية و لا تزال مستمرة شكلت الأساس الذي نقف عليه الآن وهو ما يلقي بمسؤولية كبيرة على الجميع حتى لا نهدر ما حققناه بل ينبغي أن نحافظ عليه ونستكمل مسيرتنا للوصول إلى التعافي التام.

و أكدت الضحاك أن التزام أفراد المجتمع بالقرارات والاجراءات التي تصدرها الجهات المختصة في الدولة سيحدد بشكل كبير ملامح الفترة القادمة، محذرة من أن عدم الالتزام قد يؤدي إلى نتائج صعبة ومؤلمة.

من جانبها أشارت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات، إلى أن أغلب الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية عادت للحياة تدريجياً لافتة إلى أن الوضع الصحي لا يزال محفوفا بخطر كوفيد 19.

وأكدت أن متابعة الحالات والوضع الصحي المرتبط بالمصابين في الفترة القليلة الماضية، أظهر تفاوت الأعراض لدى المصابين واختلافها من شخص لآخر.

و حذرت الحوسني من أن المرض قد يترك بعض الآثار والأعراض لدى بعض المتعافين مؤكدة أنه على الجميع الحرص على تجنب الإصابة وأهمية المحافظة على سلامتهم من خلال تطبيق الاجراءات الوقائية على أنفسهم ومن حولهم، لأن الإصابة بالمرض ليست بالشيء الذي يستهان به.

و نوهت الحوسني إلى أهمية التدابير الوقائية المطلوب اتباعها خلال الفترة القادمة، والتي يأتي في مقدمتها الحرص ارتداء الكمامة والمحافظة على التباعد الجسدي بما لا يقل مترين عند التواجد في الأماكن العامة أو مراكز التسوق، والحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الأساسية مثل غسل اليدين جيداً بانتظام بالماء والصابون أو استخدم المعقمات لليدين و اتباع الممارسات الصحية مثل تغطية الفم أو الانف عند السعال أو العطس، وتجنب لمس العين والأنف والفم.

و نصحت الحوسني باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الأنشطة الرياضية لرفع مناعة الجسم، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات البسيطة لها تأثير قوي وفعال، ولا يجب أن نستهين بها ومن شأنها أن تقلل فرص الإصابة بشكل كبير لاسيما عند التواجد خارج المنزل.

من جانيه أجاب الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن العديد من الاستفسارات والتساؤلات حول القرارات المرتبطة بفتح المجال الجوي والطيران في دولة الإمارات، وبروتوكول السفر للمواطنين والمقيمين.

وأكد الظاهري في البداية أن كافة دول العالم لا تزال في مرحلة تقييم للأوضاع الصحية، مشيراً إلى أن الإمارات تتابع الأوضاع عن كثب ويتم التنسيق بشكل مستمر بالتعاون مع الناقلات الوطنية لتحديد الوجهات المسموح بالسفر له، حيث أن المجال الجوي لأغلبها لا يزال مغلقا.

وأوضح الظاهري أنه يجب على كل مواطن ومقيم ينوي السفر وقبل المغادرة تقديم طلب عبر موقع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية smartservices.ica.gov.ae كما أكد أن السفر بغرض الترفيه أو السياحة لن يكون مسموحا في الفترة الحالية حيث سيكون السفر محددا لدواعي معينة و لفئات تم تحديدها وبناء على مستوى الخطورة والوضع الصحي في الدول الأخرى، كاشفا أن الفئات والحالات المسموح لها بالسفر هي للدراسة، وتلقي العلاج الطبي، المهمة أو البعثة الدبلوماسية و المهمة الرسمية لموظفي القطاع الحكومي والخاص.. كما يسمح لرجال الأعمال في القطاعات التجارية والاقتصادية من المواطنين والمقيمين بالسفر وكذلك المقيمين في دولة الإمارات الراغبين في السفر إلى بلدانهم والعودة.

و أوضح الظاهري أن لوائح بعض الوجهات تتطلب إجراء فحص مخبري يتم إجراؤه قبل 48 ساعة من السفر ومن ثم تقديمه من خلال التطبيقات ولن يُسمح بالسفر إلا إذا كانت نتيجة الفحص سلبية لفيروس كوفيد 19.

وأكد الظاهري ضرورة الالتزام بتعبئة استمارة إقرار الحالة الصحية عن طريق شركات الطيران الكترونياً أو عند منصة تسجيل المسافرين في المطارات، والتي يقر فيها المسافر بعدم السفر إلى بلد من الفئتين متوسطة الخطورة و عالية الخطورة ما لم يصرح له بذلك .

و أوضح الظاهري أنه ينصح بعدم سفر المصابين بالأمراض المزمنة و كذلك لا يسمح بالسفر للأشخاص ممن تزيد أعمارهم عن 70 عاماً باستثناء الحالات المرضية المسافرة للعلاج في الخارج.

و شدد الظاهري على ضرورة المراقبة الذاتية المستمرة للحالة الصحية وفي حال مرض المواطن عليه أن يتبع الإجراءات المتعارف عليها والتوجه إلى أقرب مركز طوارئ باستخدام التأمين الصحي الدولي.. كما يجب التواصل مع بعثات الدولة في حال ظهور الأعراض، أو في حالة الطوارئ الصحية الأخرى إن لزم الأمر، وفي حال كانت نتيجة الفحص للمسافر المواطن إيجابية خارج الدولة، يتوجب عليه إبلاغ سفارة دولة الإمارات من خلال التواصل المباشر مع بعثة الدولة.. وعند العودة من السفر، يجب على المسافرين ممن تظهر عليهم أعراض المرض التوجه إلى المركز الصحي في المطار ليتم عزلهم وتقييم حالتهم قبل تحويلهم إلى الجهات الصحية في الإمارة في حال اشتباههم في الإصابة.

كذلك يشترط عند العودة القيام بفحص PCR في المطار و الحجر المنزلي لمدة 14 يوما و يكون الحجر لمدة 7 أيام فقط للعائدين من الدول منخفضة الخطورة.

وأوضح الظاهري أنه في حالة عدم توافر شروط الحجر المنزلي كما وردت في البروتوكول المعتمد، يتعين على القادم من السفر الحجر في الفنادق المخصصة لذلك على نفقته الخاصة أو المكوث في المؤسسات الصحية المخصصة للحجر التي تتكفل بها الدولة.

بدوره أكد المستشار سالم الزعابي، القائم بأعمال رئيس النيابة العامة للطوارئ والأزمات والكوارث، أن الجهات المعنية بالدولة تقف بالمرصاد لأي تجاوز أو خرق للإجراءات والتدابير الاحترازية حرصاً منها على صحة وسلامة أفراد المجتمع.

وأوضح الزعابي أنه على الرغم من حرص الجهات المعنية على التنويه المتكرر والاحاطات الاعلامية المتتابعة، إلا أن العديد من المخالفات مازالت تقع في أبسط صورها والمتمثلة في عدم ارتداء الكمامات و أن البعض يظهر سلوكه استخفافاً بتنفيذ الإجراءات الاحترازية مما يخشى معه وقوع آثار سلبية قد تفضي إلى معاودة التشديد في الإجراءات.

و عرض الزعابي صوراً لمجموعة من المخالفين للقرار الصادر من النائب العام للدولة بشأن تطبيق قائمة الغرامات والجزاءات الإدارية المعلنة سابقاً.

وفي نهاية الإحاطة أكدت الدكتورة آمنة الضحاك أن جهود الدولة ما زالت مستمرة في الحد من انتشار مرض كوفيد 19 مشددة على أنه ما زالت هناك خطوات مهمة واجراءات قد تستجد في قادم الأيام حسب الظروف والوضع الصحي.

وأوصت الجميع بالحرص على سلامة كبار السن من المواطنين والمقيمين وأصحاب الأمراض المزمنة وعدم تعريضهم لخطر الإصابة عبر التواصل معهم بحذر والحرص على توفير كل سبل و وسائل الحماية الممكنة لأبنائنا ومستقبل وطننا لينعموا دائماً بالصحة والعافية.

أفكارك وتعليقاتك