لا دليل على تنسيق بين روسيا وطالبان والاتهامات لا أساس لها - كابولوف لسبوتنيك

(@FahadShabbir)

لا دليل على تنسيق بين روسيا وطالبان والاتهامات لا أساس لها - كابولوف لسبوتنيك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 يوليو 2020ء) أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى أفغانستان، مدير القسم الأسيوي الثاني بوزارة الخارجية، زامير كابولوف، عدم وجود أي دلائل على "تآمر" بين روسيا وطالبان، مؤكدا على أنها اتهامات عارية من الصحة.

وقال كابولوف لوكالة سبوتنيك، اليوم الخميس: "نريد أدلة، ولكنها غير موجودة، فهذه تأكيدات عارية من الصحة"​​​.

ورداً على طلب للتعليق على التصريحات الأخيرة لوسائل الإعلام الأميركية، حيث يُزعم أن مهرب المخدرات رحمات عزيزي كان الوسيط الرئيسي بين الجانبين، قال كابولوف: "لم أسمع به قط".

وأشار كابولوف إلى أنه عند قراءة المنشور في وسائل الإعلام الأميركية حول "التآمر" المزعوم تتبادر المزيد من الأسئلة "يجب أيضًا إعداد الأخبار المزيفة بعناية".

(تستمر)

وقال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، إنه لم يجر اطلاعه قط على محاولات روسيا دفع مكافآت لمسلحين مرتبطين بحركة طالبان لقتل جنود أميركيين في أفغانستان .

وكان البيت الأبيض قد صرح في وقت سابق بأن ترامب لم يكن على علم بتلك المعلومات.

كما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن مجلس الأمن القومي الأميركي شكك في مصداقية المعلومات التي أوردتها "نيويورك تايمز" بشأن "المكافآت الروسية" المزعومة لـ "طالبان".

ووصف الكرملين التقرير الذي اتهم روسيا بدفع أموال لـ "طالبان"، بأنه "هراء مطلق".

كما نفت حركة "طالبان" ذاتها صحة المعلومات الواردة في تقرير "نيويورك تايمز".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق، أن المخابرات الأميركية توصلت إلى أن وحدة تابعة للمخابرات العسكرية الروسية، ومرتبطة بمحاولات اغتيال في أوروبا، قدمت مكافآت مقابل هجمات ناجحة استهدفت العام الماضي جنودا من القوات الأميركية وقوات التحالف في أفغانستان، وأنه يعتقد أن المتشددين الإسلاميين أو العناصر الإجرامية المسلحة المرتبطة بهم قد حصلوا على بعض أموال تلك المكافآت. ونفت وزارة الخارجية الروسية صحة التقرير.

أفكارك وتعليقاتك