"الأمن والتعاون": الحكم الصادر على صحفية روسية لتبريرها الإرهاب سابقة خطيرة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 يوليو 2020ء) أعلن ممثل منظمة الأمن والتعاون لشؤون حرية الإعلام في أوروبا، أرليم ديزير اليوم الإثنين، أن الحكم الصادر على الصحفية سفيتلانا بروكوبييفا، بتغريمها 500 ألف روبل [نحو 7 آلاف دولار ] لتبريرها الإرهاب يشكل سابقة خطيرة للصحفيين الروس.

ونقل بيان المكتب الصحفي للمنظمة عن ديزير، قوله:" مع أنني سعيد أن سفيتلانا بروكوبييف لم يُحكم عليها بالسجن، فإن الحكم المفروض عليها يخلق سابقة خطيرة للصحفيين الروس فيما يتعلق بممارسة حقهم في حرية التعبير​​​. لم تكن بروكوبييفا مرتبطة بنشاط إرهابي ولم تبرر الإرهاب على الإطلاق. وآمل أن هذا الحكم سيتم إلغاؤه من خلال الاستئناف"

وغرمت المحكمة العسكرية الثانية في المنطقة الغربية في بسكوف، الصحفية المحلية بروكوبييفا، بغرامة قدرها 500 ألف روبل في قضية تبرئة الإرهاب علنا.

(تستمر)

وأثناء بث برنامج على راديو"إيخو موسكفي" [صدى موسكو] في بسكوف في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، حيث تحدثت بروكوبييفا عن هجوم إرهابي في أرخانغيلسك. تم نشر نص البرنامج في شكل مقال "قمع الدولة" في  "موجز أخبار لمنطقة بسكوف".

وفي وقت لاحق، تم حذف المقالة والبث بناء على طلب الهيئة الفيدرالية للرقابة على الاتصالات "روسكومنادزور" وتم تغريم كلتا الوسيلتين الإعلاميتين بـ 350 ألف روبل.

وقامت لجنة التحقيقات الإقليمية الروسية برفع قضية بشأن تبرير عام للإرهاب باستخدام وسائل الإعلام (الجزء 2 من المادة 205.2 من القانون الجنائي). ولم تعترف بروكوبييفا بذنبها وتأكد أن الغرض من مادتها كان محاولة معرفة أسباب ما حدث في مبنى جهاز الأمن الفيدرالي في مدينة أرخانغيلسك في خريف عام 2018 .

ويذكر أن في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2018، في أرخانغيلسك، وقع الانفجار عند مدخل مبنى  جهاز الأمن الفيدرالي في مدينة أرخانجيلسك. من قبل شاب يبلغ من العمر 17 عامًا، والذي لقي مصرعه وأصيب ثلاثة ضباط أمن ، فيما صنف الانفجار على أنه هجوم إرهابي.