إيران تنفي صحة أنباء عن تفجير مجمع رضائي نجاد النووي وتتهم أعداء الثورة الإسلامية بترويجها

إيران تنفي صحة أنباء عن تفجير مجمع رضائي نجاد النووي وتتهم أعداء الثورة الإسلامية بترويجها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 يوليو 2020ء) نفت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية صحة أنباء تتحدث عن تفجير مجمع رضائي نجاد النووي في محافظة يزد وسط إيران.

وقالت المنظمة، في بيان اليوم الثلاثاء، "بعد نشر الادعاءات والأكاذيب لأعداء الجمهورية الإسلامية في وسائل الإعلام بأنه حدث انفجار في مجمع الشهيد رضائي نجاد أردكان النووي في محافظة يزد، نؤكد بعدم وقوع أي حادث في هذا المجمع النووي"​​​.

وأضافت: "هناك  نشر مثل هذه الأنباء من قبل عناصر معادية للثورة الإسلامية الإيرانية موجودة بالخارج وتتعاون مع الكيان الصهيوني الإرهابي وتروج للحرب يأتي من اليأس وفي سياق ممارسة الضغط مع الشيطان الأكبر أميركا على دولة إيران الإسلامية".

وأشارت المنظمة إلى أن صور الأقمار الصناعية التي نشرت عن الانفجار في مجمع رضائي النووي، لا ترتبط بهذا المجمع أبدا.

(تستمر)

كانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أكدت أن انفجارا وقع في منشأة نطنز سببت دمارا في معدات تخصيب اليورانيوم، ولم تعد صالحة للاستخدام.

وقال الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالولندي، في بيان يوم الأحد الماضي، إن "إيران ستبني بناء أكبر بتجهيزات متقدمة أكثر لتحل مكان المعدات التي دمرتها الحادثة في المبنى المعد للتخصيب".

وتابع كمالوندي"الحادثة الأخيرة ستبطئ مشروع إيران لإنتاج وتطوير أجهزة طرد متقدمة على المدى المتوسط".

ونقل نواب في البرلمان الإيراني عن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، علي أكبر صالحي قوله "سيناريوهات مختلفة لحادثة نطنز يجري التحقق منها وسنعلن عن النتائج فور جهوزها".

وتوالت عدة انفجارات وحرائق في الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأسبوعين الماضيين، حيث انفجرت كبسولات غاز في عيادة طبية شمالي طهران ادت الى مقتل وجرح العشرات.

كما اندلع حريق في محولة كهرباء في مدينة الأهواز جنوب إيران.

وضرب انفجار في شرق العاصمة طهران بالقرب من قاعدة "خُجير" للصواريخ وبالقرب من موقع بارشين العسكري.

وانفجر قسم في منشأة نطنز النووية القريبة من محافظة أصفهان وسط البلاد.

وأكد رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني غلام رضا جلالي يوم الجمعة الماضية، أن طهران لا تستبعد عملا تخريبيا من قبل مجموعات المعارضة أو هجوما سيبرانيا من قبل أميركا وإسرائيل في انفجار منشأة "نطنز" النووية.

أفكارك وتعليقاتك