أنصار الله تهدد بمواصلة الانتقام لاغتيال الصماد وتحذر من أن "القصور" باتت ضمن أهدافها

أنصار الله تهدد بمواصلة الانتقام لاغتيال الصماد وتحذر من أن "القصور" باتت ضمن أهدافها

القاهرة، 7 يوليو – ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك) توعدت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الثلاثاء، مجددا بالانتقام لاغتيال الرئيس السابق للمجلس السياسي الأعلى المشكل من الجماعة، صالح الصماد، قبل أكثر من عامين، ودعت المدنيين والمقيمين في السعودية التي تقود تحالفا عسكريا ضدها، إلى الابتعاد عن المقار العسكرية والأمنية والقصور.

وقال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية للجماعة، العميد يحيى سريع، في إيجاز صحافي بثته قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة، مخاطباً التحالف العربي، رداً على توعد متحدثه استهداف قيادات "أنصار الله" على غرار عملية الصماد: "ردنا على اغتيال الرئيس الصماد ليس بعملية واحدة بل بسلسلة عمليات ستقض مضاجعكم وتهز عروشكم".

ولقي رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل في صنعاء، صالح الصماد، مصرعه وستة من مرافقيه بقصف طيران التحالف موكبه في مدينة الحديدة يوم الخميس 19 نيسان/أبريل 2018​​​.

(تستمر)

وأضاف  سريع "لغة التهديد والوعيد لن تجدي نفعاً مع شعب اليمن ومع قواته المسلحة ومع مجاهديه من قادة وضباط وأفراد، واليوم لن نرد على التهديد بتهديد، بل سنؤكد أن فعلنا يسبق القول".

وألمح سريع، بالرد على مقتل نحو 3 آلاف من الحجاج اليمنيين، بمدينة تنومة بمنطقة عسير جنوب غربي السعودية، في عام 1923، بالقول: "شعبنا لم ينس شهداء مجزرة تنومة، واليوم دماؤهم تستنهض الكرامة اليمنية وتستنهض المشاعر الوطنية اليمنية".

وتابع مؤكدا "جميع أهداف قواتنا عسكرية أو ذات طبيعة عسكرية أو أهداف لها علاقة بالجانب العسكري"، مشيراً إلى "تنفيذ عمليات نوعية تمثلت في ضربات مركزة على أهداف حساسة من ضمن بنك الأهداف".

كما دعا سريع سريع المدنيين السعوديين أو المقيمين إلى "الابتعاد عن قصور الظالمين المجرمين (في إشارة إلى القصور الملكية) فقد أصبحت ضمن الأهداف، والمقرات العسكرية أو المقرات المستخدمة لأغراض عسكرية".

وقال إن "الطائرات المُسيرة اليمنية وكذلك الصواريخ تتجه إلى أهدافها وفق مسار مرسوم مسبقاً وصواريخ العدوان الاعتراضية هي التي تسقط على المدنيين، وتؤدي إلى إصابات في صفوفهم".

وشدد على "أنه لن تستطيع أي قوة على وجه الأرض أن تنتزع الحق المشروع في الدفاع عن الشعب اليمني".

وحذر سريع التحالف، من أن "الحرب الاقتصادية ستكون عواقبها وخيمة وقد تمتد نيرانها إلى عقر داره عما قريب (في تهديد ضمني باستهداف منشآت اقتصادية سعودية)".

وذكر أن "الشعب لن يموت جوعاً"، داعياً التحالف إلى "استيعاب هذه الرسالة جيداً"، مؤكداً أن "الوضع العسكري اليوم أفضل بكثير مما كان عليه ومفاجآت الجيش اليمني لن تتوقف".

في سياق آخر، أعلن المتحدث العسكري، "العثور على أسلحة تحمل شعار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، خلال العملية العسكرية الأخيرة في منطقة قانية في البيضاء (وسط اليمن)، وفي محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)"، مؤكداً أنه "سبق العثور على كميا مختلفة من الأسلحة عليها شعار الوكالة في عدد من الجبهات".

وأوضح أن "الأسلحة مجموعة من قذائف مدفع هوز عيار 105 وقذائف مدفعية عيار 57".

واتهم المتحدث العسكري، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بـ "دعم وتمول منظمات تعمل في اليمن وكانت تمارس أدواراً استخباراتية بشعارات إنسانية".

وقال إن "النظام الأميركي يقف خلف العدوان وهو يُسلح، ويحدد الأهداف، ويغطي العدوان سياسياً وأخلاقياً".

وعُرض في الموجز مشاهد لكميات كبيرة من العتاد عليها ملصقة بها العلم الأميركي.

أفكارك وتعليقاتك