أمين عام اللجنة الأولمبية خلال ورشة عمل: الاتحادات الرياضية قدمت نموذجا مشرفا في التعامل مع الأزمات

أمين عام اللجنة الأولمبية خلال ورشة عمل: الاتحادات الرياضية قدمت نموذجا مشرفا في التعامل مع الأزمات

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 08 يوليو 2020ء) استعرض سعادة محمد بن سليّم أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية جهود رياضة الإمارات وتجربتها المضيئة في التعامل مع العارض الصحي العالمي الذي ألقى بظلاله على كل الأنشطة والبطولات وأوقف كل الفعاليات ..وتطرق للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من تأثيراته على اللاعبين والمدربين والإداريين وكل المنتسبين للقطاع خلال الشهور الماضية.

جاء ذلك خلال مشاركة اللجنة الأولمبية الوطنية في ورشة عمل "تأثير جائحة كورونا على القطاع الرياضي" التي نظمتها إدارة الرياضة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي بتقنية الاتصال المرئي مساء أمس لأمناء عموم اللجان الأولمبية الخليجية.

ونقل سعادة محمد بن سليّم تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية إلى الحضور، مشيراً إلى أن سموه بادر باتخاذ قرارات استباقية تضمن سلامة المجتمع وحمايته من الأضرار، وهو الأمر الذي يأتي دائما على رأس أولويات اللجنة الأولمبية، انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الثاقبة للحفاظ على العنصر البشري وتوفير كافة السبل التي تضمن وقايته من أيه أمراض أو أوبئة.

(تستمر)

وأعرب ابن سليّم خلال كلمته الافتتاحية لأعمال الورشة التي تضمنت 4 محاور عن سعادته بالجهود الكبيرة المقدمة لخدمة القطاع الرياضي بمجلس التعاون الخليجي، خصوصاً أن التحديات الأخيرة لعبت دوراً كبيراً في تغيير مفهوم ممارسة الأنشطة الرياضية، وإعادة النظر في كيفية التعامل مع الأحداث والمحافل الكبرى في ظل وجود هذا النوع من الأزمات.

وناقش ابن سليّم الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الإمارات لاسيما في القطاع الرياضي سواء من خلال إجراء تعقيم المنشآت بشكل دوري واجراء الفحوص للاعبين، وتشييد مختبرات الفحص بمختلف المواقع الجغرافية على مستوى الدولة ومشاركة المتطوعون من المجالس الرياضية والأندية بالعمل في المقار ضمن فرق خط الدفاع الأول.

وقال ابن سليم: "تمت مناقشة جهود المؤسسات الرياضية مع الجهات المختصة والتي تضمنت اصدار الدليل الاسترشادي /البروتوكول الصحي/ ولائحة التعليمات المفصلة للأندية الخاصة، ومراكز التدريب والأكاديميات باللغتين العربية والانجليزية، واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازم توافرها، بداية من التعقيم المستمر من الجهات المعتمدة، وصولاً إلى الطاقة الاستيعابية التي لا تزيد على 50% من السعة القانونية، والتأكد من سلامة المشاركين، ومسافات التباعد الاجتماعي بينهم.

وأوضح أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية خلال أعمال الورشة أن الاتحادات الرياضية بالإمارات قدمت نموذجاً مشرفاً في التعامل مع الأزمات، وعدم التوقف عن تأدية المهام، ومنها اتحاد الإمارات لكرة القدم الذي نظم أكبر مؤتمر طبي رياضي عالمي بنظام الاتصال المرئي "عن بُعد" بمشاركة أكثر من 2000 متخصص في العمل بالأطقم الطبية بمختلف الاتحادات الوطنية والأندية العالمية.

وأشار أمين عام اللجنة الأولمبية إلى كيفية معالجة المخاطر خلال التحديات القائمة والمتوقعة للجائحة حيث قال: "تعمل دائما دولة الإمارات على استشراف المستقبل وتوقع كل التحديات، وتتبنى الأفكار والمقترحات البناءة للتصدي للمخاطر في القطاعات الحيوية، ودعم البحوث العلمية في مجال الطوارئ والأزمات، علاوة على وضع أطر وسياسات مرنة ..وقد برهنت الدولة على أن المدن الذكية أكثر أمناً واستعداداً للأزمات، خاصة أن الإمارات من أولى الدول التي استخدمت الذكاء الاصطناعي وتسخيره لخدمة الإنسان".

أفكارك وتعليقاتك