لجنة التحقيقات الروسية تفتح تحققيا في الإبادة الجماعية لسكان ستالينغراد عامي 1942-1943

لجنة التحقيقات الروسية تفتح تحققيا في الإبادة الجماعية لسكان ستالينغراد عامي 1942-1943

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 يوليو 2020ء) أعلنت لجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية، اليوم الخميس، أنها فتحت قضية جنائية بشأن الإبادة الجماعية لسكان مدينة ستالينغراد (حاليا فولغوغراد)، من قبل النازيين في عامي 1942-1943.

وقالت اللجنة في بيان، نشر على موقعها الرسمي: " "بناء على نتائج ​​​... دراسة مواد أرشيفية حول مذابح المدنيين خلال الحرب الوطنية العظمى على أراضي مقاطعة ستالينغراد [حاليا مقاطعة فولغوغراد] ، تم رفع دعوى جنائية بموجب المادة 357 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي (الإبادة الجماعية)".

وأضافت اللجنة أن التحقيق قد بدأ من أجل "تحديد هوية أفراد معينين من بين الغزاة النازيين وشركائهم المتورطين في قتل المدنيين الذين تمكنوا من الفرار من المسؤولية".

(تستمر)

واختتم البيان بالقول إنه " حصل التحقيق على معلومات من مصادر أرشيفية تفيد بأن هناك 15 مكانًا على الأقل في فولغوغراد والمقاطعة، دفن فيها نحو 1.8 ألف مدني من ستالينغراد، أعدموا بقسوة بالغة من قبل النازيين خلال الحرب الوطنية العظمى".

وتكتسب مثل هذه الخطوة أهمية بالغة في ضوء محاولات بعض الأوساط في الدول الغربية التي تسعى لإعادة كتابة التاريخ وتزويره، بما في ذلك تاريخ الحرب العالمية الثانية، وعلى وجه الخصوص، الحرب الوطنية العظمى لشعوب الاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا النازية في أعوام 1941-1945.

أفكارك وتعليقاتك