الرئيس تبون لم يشكك بشرعية حكومة الوفاق ويجب وقف تدفق السلاح إلى ليبيا - بوقادوم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 يوليو 2020ء) نفى وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم أن يكون الرئيس عبد المجيد تبون قد شكك في شرعية حكومة الوفاق الوطني الليبية، وجدد استعداد بلاده لاحتضان أي حوار يجمع الفرقاء الليبيين من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة لليبية.

وقال بوقادوم، خلال منتدى صحيفة الشعب بالجزائر العاصمة اليوم السبت، "الرئيس عبد المجيد تبون لم يشكك أبدًا في شرعية حكومة الوفاق"​​​.

وأضاف "الاتصالات مع فائز السراج متواصلة والأخوة الليبيين يعلمون أن الجزائر لا تملك أي مصلحة في ليبيا سوى حقن دماء الأخوة الليبيين".

وفي السياق ذاته أكد وزير الخارجية الجزائري أن "جميع الأطراف الليبية تطلب وساطة الجزائر لأنها البلد الوحيد الذي لم يرسل السلاح أو المرتزقة إلى ليبيا، كما لا تحمل الجزائر خنجرا خلف ظهرها، ولا تطمع في النفط الليبي"، مشددا على ضرورة وقف تدفق الأسلحة في ليبيا التي "تشهد حربًا بالوكالة وتدخلات أجنبية ستحولها إلى صومال وسوريا جديدتين".

(تستمر)

وتابع "الجزائر تعتبر أمن ليبيا أولوية قصوى لأمنها القومي، وأي تهديد خارجي للأمن في ليبيا يشكل تهديدا للجزائر".

كان الرئيس تبون قد أكد للسراج، خلال زيارة قام بها إلى الجزائر الشهر الماضي، وقوف الجزائر إلى جانب الشعب الليبي من أجل تجاوز الأزمة التي يعانيها.

وفي سياق آخر أعرب الوزير بوقادوم عن أسفه للوضع الذي آلت اليه الجامعة العربية، مؤكدا عدم توفر إرادة سياسية من أجل إصلاحها.

وتابع متسائلاً إن كانت "الجامعة العربية حاليا تجمع العرب حقيقة" مذكرا بإجازة الجامعة العربية للقصف على ليبيا، وقيامها بطرد دولة عضو.

كما لفت الوزير بوقادوم إلى أنه "لم يحدد بعد موعد القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر".

وفي ملف آخر، عاد بوقادوم إلى التطورات الأخيرة التي عرفتها العلاقة بين الجزائر وفرنسا متمنيا أن تسود بين البلدين علاقة احترام متبادل، تُحترم فيها سيادة البلدين، وتحل فيها ملفات رفات الشهداء، والتفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء".