انفجار بمحطة لتوليد الكهرباء في محافظة أصفهان الإيرانية لم يسفر عن خسائر

(@FahadShabbir)

انفجار بمحطة لتوليد الكهرباء في محافظة أصفهان الإيرانية لم يسفر عن خسائر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 يوليو 2020ء) أعلن مدير شركة توليد الطاقة الكهربائية في محافظة أصفهان الإيرانية، سعيد محسني، وقوع انفجار في محول طاقة في محطة إسلام آباد بالمحافظة، في الخامسة من صباح اليوم الأحد، نتيجة انتهاء صلاحية محول الكهرباء، مؤكدا أن الانفجار لم يسفر عن أي خسائر.

وقال محسني، في تصريح لوكالة إيرنا اليوم الأحد، "انفجر محول الطاقة الذي يعمل بجهد 230 كيلوفولت في محطة إسلام آباد في محافظة أصفهان للطاقة الحرارية حوالي الساعة 5 صباحًا اليوم الأحد"​​​.

وأضاف "سبب هذا الانفجار هو انتهاء صلاحية محول الكهرباء وأن الانفجار لم يتسبب في وقوع إصابات بين عمال المحطة".

وتابع محسني "الانفجار الذي وقع في محطة توليد الكهرباء في أصفهان تمت السيطرة عليه وتم إصلاحه وعاد إلى الخدمة بعد ساعتين ويتم أيضا إصلاح الأضرار الأخرى التي نتجت عنه".

(تستمر)

وتوالت عدة انفجارات وحرائق في الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأسابيع الماضية، حيث انفجرت كبسولات غاز في عيادة طبية شمالي طهران أدت إلى مصرع وجرح العشرات. كما اندلع حريق في محولة كهرباء في مدينة الأهواز جنوب إيران.

هذا واندلع حريق في معمل صناعة قوارب في ميناء بوشهر جنوبي إيران، إثر استخدام مواد سريعة الاشتعال وساعدت الرياح في تأجيجها.

وقال مدير الطوارئ في مدينة بوشهر الإيرانية جهانغيري دهقاني، الأربعاء الماضي، "الحريق اندلع في معمل صناعة القوارب في بوشهر وأسفر عن احتراق 7 قوارب"، وذلك حسبما نقلت وكالة إرنا الرسمية.

وأضاف: "وقع الحريق في تمام الواحدة من بعد ظهر اليوم، وبعد ذلك تم إرسال فرق الإطفاء وتمت السيطرة على الحريق بشكل كامل"،  مشيرا الى ان تحقيق فتح اثر الحادثة و"جاري التحقيق في أسباب الحادثة من قبل المختصين دون معرفة اذا ما كانت بفعل فاعل أم لا".

كانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قد أكدت، منذ أيام، أن انفجارا وقع في منشأة نطنز سببت دمارا في معدات تخصيب اليورانيوم، ولم تعد صالحة للاستخدام.

وأكد رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني غلام رضا جلالي، حينها، أن "طهران لا تستبعد عملا تخريبيا من قبل مجموعات المعارضة أو هجوما سيبرانيا من قبل أميركا وإسرائيل في انفجار منشأة "نطنز" النووية".

أفكارك وتعليقاتك