"إف بي أي": القنصلية العامة الصينية في هيوستن كانت تقوم بأنشطة استخباراتية - إعلام

"إف بي أي": القنصلية العامة الصينية في هيوستن كانت تقوم بأنشطة استخباراتية - إعلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 يوليو 2020ء) أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي أي"، أن القنصلية العامة الصينية في هيوستن الأميركية (تكساس)، التي طالب الجانب الأميركي بإغلاقها، كانت تساعد الاستخبارات الصينية في محاولات سرقة البيانات من البحوث الطبية الأميركية والحصول على معلومات حول قطاع النفط والغاز

ونقلت قناة "إن بي سي"، اليوم الخميس، عن مصادر أن مكتب التحقيقات الفدرالي كان يجمع معلومات عن أنشطة القنصلية العامة منذ عدة سنوات وتمكن من تأكيد أن البعثة الدبلوماسية كانت "مركزًا لأنشطة استخباراتية نشطة". وقالت مصادر أمنية للقناة أن القنصلية محصنة ومحمية بشكل جيد لمنع المراقبة الأميركية​​​. ووفقا لهم، كانت البعثة الدبلوماسية "مركز اتصالات عالي التقنية لتنسيق وتنفيذ عمليات الاستخبارات"

وقال مسؤولون أميركيون لم تكشف أسمائهم أن السلطات الصينية، بمساعدة القنصلية العامة في هيوستن، جمعت معلومات "قيمة" عن المجال الطبي وحاولت "اختراق" صناعة النفط والغاز المحلية.

(تستمر)

وخاصة يحقق مكتب التحقيقات الفدرالي في محاولات الصين لتهريب أبحاث متقدمة إلى البلاد والتي أجريت في مركز أمراض السرطان بجامعة تكساس.

ووفقا للمصادر، حرصت السلطات الصينية على فهم ، لماذا كانت الشركات المحلية جيدة جدًا في العثور على حقول النفط وأماكن لحفر الآبار حول العالم.

كما أشارت القناة إلى أن أجهزة الاستخبارات الأميركية كانت تبلغ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب باستمرار حول أنشطة البعثة الدبلوماسية الصينية في هيوستن.

وسبق أن طالبت واشنطن بكين بإغلاق القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في هيوستن، كما أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورجان أورتاجوس. وقالت وزارة الخارجية الصينية أن بكين ستتخذ إجراءات صارمة إذا لم تغير واشنطن قرارها. وفي وقت لاحق، لم يستبعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب أن تطلب السلطات الأميركية من الصين إغلاق بعض المؤسسات الدبلوماسية الأخرى في الولايات المتحدة بعد القنصلية العامة في هيوستن.

أفكارك وتعليقاتك