" دبي للسلع المتعددة" يطلق حملة ترويجية لتشجيع شركات الماس الدولية على تأسيس أعمالها في الإمارة

" دبي للسلع المتعددة" يطلق حملة ترويجية لتشجيع شركات الماس الدولية على تأسيس أعمالها في الإمارة

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 01 أغسطس 2020ء) أطلق مركز دبي للسلع المتعددة - اليوم أحدث حملاته الترويجية لتشجيع شركات الماس الدولية على تأسيس أعمالها في دبي .تستمر الحملة حتى 30 أكتوبر المقبل حيث خفض المركز رسوم تأسيس الأعمال بنسبة 50 بالمائه لجميع الشركات المرتبطة بقطاع الماس .

وأعلن المركز كذلك أن الشركات الجديدة سيتم منحها عضوية مجانية لمدة 12 شهرا في بورصة دبي للماس التي تضم أكثر من 1000 شركة عامله في قطاع الماس في دبي .وبمناسبة إطلاق الحملة أضاء مركز دبي للسلع المتعددة واجهة برج خليفة أطول مبنى في العالم احتفاء بالمسيرة المتميزة لقطاع الماس في دبي.

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية "إن تجارة المعادن الثمينة والأحجار ذات القيمة هي ركيزة أساسية في أجندة التنويع الاقتصادي للدولة حيث تركز وزارة الاقتصاد على تحفيز مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي والتنمية في الدولة ويعد دعم التجارة المرتبطة بالماس إحدى الأولويات.

(تستمر)

وستحظى أي مبادرة تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بالشركاء حول العالم وتعرض فرص الأعمال المميزة الموجودة هنا بالدعم. وفي هذا السياق يجب الإشادة بمركز دبي للسلع المتعددة على عمله في هذا المجال ورؤيته الطموحة لتجارة السلع. " وأصبحت دبي بسرعة مركزا رائدا لتجارة الماس في العالم من حيث القيمة والحجم في غضون عقدين من النمو السريع حيث ارتفعت القيمة الإجمالية للماس الخام والمصقول المتداول في الإمارة من 13.2 مليار درهم "3.6 مليار دولار" في العام 2003 إلى 91.8 مليار درهم "25 مليار دولار" في العام 2018.

كما كشف المركز أيضا عن خطته للمساهمة في تحويل دبي إلى مركز عالمي رائد لتجارة الماس الاصطناعي والأحجار الملونة.

وقال أحمد بن سليِّم الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة إن قطاع الماس يمر حاليا بفترة من الاضطراب في مختلف جوانب سلسلة التوريد. ويعتبر الكثيرون أن التغيير الذي ستتمخض عنها تلك الظروف سيشكل تهديدا لا يمكن التنبؤ به لكنها فرصة بالنسبة لدبي فلطالما شكلت القدرة على التكيف حجر الزاوية في نهج الإمارة لتطوير بيئة أعمال ونأمل بأن يساهم هذا العرض على واجهة برج خليفة الشهير ليس فقط في تسليط الضوء على مدى ارتباطنا بالماس بل أيضاً في نشر إحساس بالتفاؤل والتوجيه والقيادة في قطاع الأحجار الكريمة ككل." وأضاف "أننا نأمل من خلال تخفيض تكاليف تأسيس الأعمال في مركز دبي للسلع المتعددة بإزالة العقبات التي تعترض دخول السوق وتوفير الدعم الذي تحتاجه الشركات خلال هذه الأوقات الصعبة. دبي هي مستقبل الماس ونحن ندعو العالم للانضمام إلينا في كتابة الفصول القادمة من قصتها المذهلة مع هذا الحجر الفريد".

يذكر أنه منذ تأسيسه في العام 2002 أنشأ مركز دبي للسلع المتعددة النظام البيئي والبنية التحتية المتطورة والمرافق والخدمات اللازمة لجذب وتسهيل وتعزيز تجارة الماس في دبي. كما أن نمو بورصة دبي للماس أكبر قاعة لتداول الماس في العالم إلى جانب نجاح منصات تبادل المعرفة مثل "مؤتمر دبي للماس" الرائد وضع دبي في قلب صناعة الماس بالمنطقة.

تضمنت الحملة السابقة لمركز دبي للسلع المتعددة خلال عيد الفطر المبارك عرضا لـعملات السبائك الذهبية الإماراتية على واجهة برج خليفة والتي عكست مكانة دبي البارزة باعتبارها أحد أهم المراكز الرائدة عالمياً في تجارة الذهب.

من جانبه ذكر توحيد عبدالله رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات أن دبي قطعت شوطا طويلا للغاية فيما يتعلق بالماس والإمارة هي الآن مرادفة لتجارة هذا الحجر الثمين جدا وبينما تمر صناعة الماس العالمية بفترة من ضعف النمو والقلق المتزايد هناك فرصة حقيقية أمام دبي لإظهار نوعية القيادة والجرأة والابتكار التي تتمتع بها وام /منيس/

أفكارك وتعليقاتك