خبير: العلاقات بين روسيا وبولندا معقدة إلى الحد الأقصى وتغريم غازبروم لن يضيف أي شيء جديد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 أغسطس 2020ء) رأى خبير العلوم السياسية ورئيس مؤسسة "فوزفراشينييه"("عودة")، يوري بوندارينكو، اليوم الإثنين، أن النزاع بين بولندا وشركة غازبروم الروسية لن يجلب، من الناحية المبدئية، أي شيء جديد بالنسبة للعلاقات بين موسكو ووارسو، التي قد بلغت حالتها الدرجة القصوى من التعقيد.

وفي هذا السياق قال بوندارينكو لوكاللة "سبوتنيك": "لقد أنخفض مستوى العلاقات الروسية البولندية لدرجة أنه بغض النظر عن نوع الحرب التي قد تنشب الآن بين بولندا وغازبروم غير أنها لن تستطيع أن تضيف إلا شيئًا جديدًا قليلا إلى ما هو سلبي في العلاقات بين البلدين​​​. خاصة بعد أن عبرت بولندا الخط، بانتقالها من هدم النصب التذكارية التي أقيمت في المدن إحياء لذكرى الجنود السوفيات إلى هدم هذه النصب المقامة في المقابر.

(تستمر)

وكان هذا هو الخط الأخير".

وأضاف الخبير بأن أيا من الحروب الاقتصادية لن تضيف من الناحية المبدئية، أي شيء جديد إلى الخلفية الحالية للعلاقات الروسية البولندية.

وقال بهذا الشأن: "كذلك ويعد موقف بولندا موقفا غير أخلاقي أيضا بسبب أن روسيا في وقت سابق وافقت دون تأخير على مد خط أنابيب غاز بولندي من النرويج فيما يتعلق بذلك القسم من المشروع حيث يعبر فيه الخط البولندي خط أنابيب "التيار الشمالي 1".

يذكر أنه سبق وأعلنت هيئة مكافحة الاحتكار البولندية "أو.أو.كي.إي.كي" اليوم الإثنين تغريم شركة "غازبروم" الروسية بما قيمته 213 مليون زلوتي (ما يعادل حوالي 50 مليون يورو)، وذلك بسبب عدم قيام غازبروم بالتعاون في قضية خط أنابيب "التيار الشمالي 2" حيث تم تشكيل كونسورتيوم لتمويل مد خط أنابيب "التيار الشمالي 2" دون الحصول على الموافقة اللازمة من رئيس الهيئة "أو.أو.كي.إي.كي".