جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في معرض بكين للكتاب

بكين ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 18 يونيو 2025ء) تشارك جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في معرض بكين الدولي للكتاب بالصين، والذي يقام خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو الجاري.

وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الجامعة على الحضور الفاعل في الفعاليات الثقافية والأدبية على المستويين الإقليمي والدولي، وضمن رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى رفد المشهد الثقافي العالمي بإنتاجها من البحوث والدراسات العلمية والأكاديمية، ومؤلفاتها الفكرية في مجال العلوم الإنسانية، إلى جانب مشاركاتها في المؤتمرات العلمية وتنظيمها لفعاليات معرفية متنوعة.

وتشارك الجامعة من خلال جناحها الخاص في المنصة الموحدة للدولة "البيت الإماراتي"، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتعزيز التبادل الثقافي والعلمي مع مختلف دول العالم.

(تستمر)

وتعرض الجامعة خلال أيام المعرض قائمة واسعة من منشوراتها، تتضمن 41 إصدارا من الكتب والمراجع والبحوث، التي تعتبر حصيلة جهودها في مجال الدراسات العلمية والمؤتمرات والرسائل الأكاديمية التي أصدرتها الجامعة، كما تشارك الجامعة في تقديم عدد من المحاضرات خلال المعرض، تشمل محاور نشأة اللغة العربية وعلاقتها باللغات الأخرى، وإرث الشيخ زايد: من التأسيس إلى الريادة، والتواصل الحضاري بين الصين والعرب، الرؤية الإماراتية للتسامح والتعايش، واللغة جسر الحضارات العربية في الصين ودورها في الحوار العربي-الصيني، وأخيرا اللغة العربية في الصين: الواقع والتحدي والآفاق المستقبلية.

وتسعى جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، من خلال مشاركتها في المعرض إلى تعزيز شراكاتها الأكاديمية والثقافية وبناء علاقات تعاون جديدة مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الصينية، وتبادل المعلومات والموارد في مجال المكتبات، والترويج لبرامج الجامعة الأكاديمية والفرص المتاحة للدراسة والالتحاق بمساقاتها العلمية، إلى جانب تسليط الضوء على دور المكتبات في دعم الهوية الإماراتية من خلال نشر الأبحاث والدراسات المتعلقة بالهوية الوطنية الإماراتية، وعرض الكتب والمصادر التي تهتم بتاريخ وثقافة الدولة.

وأكد سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة أن المشاركة في معرض بكين الدولي للكتاب، تأتي تعزيزا للعلاقات الثقافية القوية بين أبوظبي وبكين، وتوثيقا للدور الذي تضطلع به جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في المحافل الثقافية والأدبية، ودعم مكانتها كمؤسسة علمية عالمية في مجال نشر المعارف الإنسانية.

وقال إن الجامعة تسعى لأن تكون أكثر حضوراً وفاعلية في المشهد الثقافي العالمي، ورفده بذخيرة وافرة من المنتج الأدبي والثقافي والعلمي والأكاديمي.

وأكد أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تهدف من خلال مشاركتها في مثل هذه المعارض إلى طرح رسائلها العلمية، وإصداراتها الأكاديمية في مختلف مجالات العلوم الإنسانية، إلى جانب حصيلة معرفية وافرة من مخزون المؤتمرات التي تنظمها الجامعة ضمن سعيها الدائم لتعزيز جوانب النشر والبحث العلمي وتسخيره لخدمة البشرية.