"موارد الشارقة" تنظم منتدى "نحو مجتمع مؤسسي رقمي آمن"

"موارد الشارقة" تنظم منتدى "نحو مجتمع مؤسسي رقمي آمن"

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 18 يونيو 2025ء) نظمت دائرة الموارد البشرية في حكومة الشارقة، بالتعاون مع مركز الشارقة للأمن السيبراني التابع لدائرة الشارقة الرقمية، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، منتدى "نحو مجتمع مؤسسي رقمي آمن"، الذي استضافه مجمع القرآن الكريم بالشارقة، بحضور عدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية في الإمارة.

حضر افتتاح المنتدى سعادة الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة.

ويأتي تنظيم المنتدى في إطار جهود حكومة الشارقة لتعزيز التحول الرقمي وترسيخ مفاهيم الأمن السيبراني، من خلال مقاربة شاملة تتناول الجوانب التقنية والمجتمعية والثقافية والتشريعية، بما يسهم في بناء بيئة رقمية آمنة وموثوقة تواكب تطلعات المستقبل.

(تستمر)

وتناول المنتدى ثمانية محاور رئيسية شملت التمكين الرقمي الآمن، وحماية البيانات الشخصية، والحوكمة الرقمية، والجرائم الإلكترونية، ودور الموظف الحكومي، وتحسين بيئة العمل ضد التهديدات الرقمية، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي، والتوازن بين الابتكار وحماية الأنظمة.

وأكد سعادة الشيخ سعود بن سلطان القاسمي أن تنظيم المنتدى يأتي في إطار التزام حكومة الشارقة بتعزيز التحول الرقمي الآمن والمستدام، موضحاً أن الأمن السيبراني يُعد ممكّناً أساسياً لبناء بيئة رقمية متكاملة وموثوقة.

من جانبه، أوضح سعادة عبدالله إبراهيم الزعابي، رئيس دائرة الموارد البشرية، أن المنتدى يُجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في بناء حكومة متكاملة قائمة على الابتكار والمعرفة والأمن المعلوماتي، مؤكداً أن الأمن الرقمي أصبح ضرورة استراتيجية.

وأكد المهندس عبدالناصر عبيد بوخاطر، مدير مركز الشارقة للأمن السيبراني، أهمية التعاون وتكاتف الجهود بين القطاعين الحكومي والمجتمعي لتعزيز قدرات الأمن السيبراني، مشدداً على ضرورة ترسيخ ثقافة الأمن الرقمي.

وقدم المهندس عبدالناصر بوخاطر ورقة عمل تناولت مفهوم "الأمن المؤسسي" في ظل التطورات الرقمية، فيما استعرض المقدم سلطان محمد بن طليعة، رئيس قسم الجرائم الرقمية بشرطة الشارقة، في ورقته أبرز التهديدات السيبرانية وسبل الوقاية، مشدداً على أهمية الوعي بالسلوك الرقمي الآمن.