خبراء في "منتدى الاتصال الحكومي" يناقشون الأطر القانونية للذكاء الاصطناعي

خبراء في "منتدى الاتصال الحكومي" يناقشون الأطر القانونية للذكاء الاصطناعي

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 10 سبتمبر 2025ء) شهدت الدورة الرابعة عشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة جلستين حواريتين تناولتا محورين مهمين هما "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته القانونية " و"الإعلام الرقمي لرفع المناعة السيبرانية".

ركزت الجلستان على سبل توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والتخطيط الحضري لتعزيزالأمن الغذائي والصحي إلى جانب إبراز الإعلام الرقمي كجزء أساسي من منظومة الدفاع السيبراني الوطني، عبر رفع الوعي المجتمعي، وتعزيز ثقافة الحماية الذاتية والمؤسسية، ونشر رسائل توعوية مستمرة لبناء بيئة رقمية أكثر أماناً واستدامة.

وأوضح الدكتور عبدالله آل ناصر، المحامي والمستشار القانوني الإماراتي في الجلسة الأولى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفاً أو خياراً إضافياً بل أصبح ضرورة مهنية وقانونية لاغنى عنها.

(تستمر)

وقال إن غياب تشريعات واضحة يمثل أكبر تحدٍ قانوني خصوصاً في تحديد المسؤوليات الناشئة عن استخدام هذه التقنيات.

وقدّم علي الغيثي، مدرب الذكاء الاصطناعي، تصوراً عملياً حول الاستخدام الأمثل للتقنيات من خلال ما أسماه «هندسة الأوامر»، موضحا أن دقة المخرجات مرهونة بجودة صياغة الطلبات وتوضيح عناصرها الأساسية كالدور والهدف والسياق والمعايير المرجوة، مؤكداً أن كلما كان الطلب أكثر تحديداً، جاءت الاستجابة أكثر دقة وملاءمة.

وتناول زايد سعيد الشامسي المحامي والمستشار القانوني ورئيس لجنة الشؤون القانونية والتشريعية في الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في الجلسة الثانية، التي حملت عنوان “الإعلام الرقمي لرفع المناعة السيبرانية”التحديات التي تفرضها الطفرات الرقمية على أمن الأفراد والمؤسسات.

وأكد أن الاستخدام المكثف للتقنيات الرقمية، رغم ما يحمله من فرص، يمثل في الوقت ذاته باباً واسعاً لمحاولات الاختراق والهجمات الإلكترونية ما يجعل الأمن السيبراني ضرورة ملحة.

وأوضح الشامسي أن الإعلام الرقمي يتجاوز دوره التقليدي في نقل المعلومة، ليصبح خط الدفاع الأول في مواجهة التهديدات عبر نشررسائل توعوية، وكشف محاولات التضليل، وتعزيز ثقافة الحماية الذاتية والمؤسسية.

مواضيع ذات صلة