منتدى الاتصال الحكومي : دعم الأطفال ذوي صعوبات التعلّم يبدأ نفسياً ويتعزّز بالتقنيات الحديثة

منتدى الاتصال الحكومي : دعم الأطفال ذوي صعوبات التعلّم يبدأ نفسياً ويتعزّز بالتقنيات الحديثة

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 10 سبتمبر 2025ء) شهد اليوم الأول من الدورة الرابعة عشرة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، جلسة متخصصة تناولت سبل دعم جودة حياة الأطفال من ذوي صعوبات التعلم، عبر مقاربات نفسية وتعليمية وإعلامية متكاملة معززة بالتقنيات الحديثة.

وطرح الخبراء والمتخصصون المشاركون في الجلسة رؤى عملية تهدف إلى تغيير الصور النمطية المرتبطة بهذه الفئة وإبراز إمكاناتهم الكامنة، وتحويل الاتصال الحكومي من مجرد أداة لنقل المعلومات إلى وسيلة تمكين تغيّر حياة الأطفال وأسرهم.

افتتحت الجلسة الدكتورة مها آل علي، الطبيبة النفسية المتخصصة في الطب النفسي للأطفال والمراهقين وأكدت أن الانطلاق من الجانب النفسي يشكل الركيزة الأولى في دعم الطلبة من ذوي صعوبات التعلم مشيرة إلى أن الثقة بالنفس والشعور بالأمان العاطفي يضاعفان قدرة الطالب على التعلم والاندماج.

(تستمر)

بدوره أوضح أحمد السالم، مسؤول قسم التدخل الأكاديمي في مركز الشارقة لصعوبات التعلم، أن جودة الخدمات التعليمية وفعاليتها أهم من وفرتها، مشيراً إلى أن الطالب من هذه الفئة طالب طبيعي يحتاج فقط إلى طريقة تعلم مختلفة وأكد أن وجود أخصائيين مؤهلين وأدوات تشخيص دقيقة وفق معايير عالمية أساس رفاهية الطفل التعليمية.
من جانبه شدّد الدكتور السيد بخيت درويش، الأستاذ بكلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد رئيس قسم الاتصال الجماهيري على ضرورة إعادة صياغة الخطاب الإعلامي والرسائل الحكومية المتعلقة بصعوبات التعلم، باعتبارها قضية مجتمعية عامة لا تخص أسر الطلبة وحدهم ، لافتا إلى أهمية إبراز الرسائل الإعلامية للطاقات المميزة لدى الأطفال من ذوي صعوبات التعلم، حتى يصبح خطابا عاماً واسع الانتشار يدعم نظرة المجتمع الإيجابية لهم، ويرفع من فرصهم في التعليم والعمل.

مواضيع ذات صلة