Open Menu

Read Surah Ash Shuara in Arabic, Listen to Audio, Download Surah Ash Shuara MP3

Listen to Surah Ash Shuara in the soulful voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais. You can also read Surah Ash Shuara in Arabic text on this page. Surah Ash Shuara is the 26th Surah in the Holy Quran and is a Makki Surah. You can also download Surah Ash Shuara MP3 by clicking the download button below or share it on social media by clicking the social media icons.

Surah Ash Shuara Audio and Arabic Text

Surah Ash Shuara is the 26th Surah of the Holy Quran. It is a Makki Surah. There are 227 Ayat in Surah Ash Shuara. It is in the 19 Para of the Holy Quran. You can listen to Surah Ash Shuara in the soulful voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais at UrduPoint. Surah Ash Shuara in Arabic text is also given below for you to read online.

  • Para / Chapter 19
  • Surah No 26
  • Surah Name Surah Ash-Shuara - The Poets
  • Surah Name Arabic سورة الشعراء
  • Total Ayat 227
  • Classification Meccan - Makki Surah

Download Surah Ash Shuara MP3

Click the download button below to download Surah Ash Shuara MP3 in the soulful voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais.

Surah Ash Shuara English TranslationSurah Ash Shuara Urdu Translation

Read Surah Ash Shuara Online

Read Surah Ash Shuara in Arabic text below and seek blessings from Allah Almighty.

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

طٰسٓمٓ‏﴿۱﴾ تِلۡكَ اٰيٰتُ الۡكِتٰبِ الۡمُبِيۡنِ‏﴿۲﴾ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّـفۡسَكَ اَلَّا يَكُوۡنُوۡا مُؤۡمِنِيۡنَ‏﴿۳﴾ اِنۡ نَّشَاۡ نُنَزِّلۡ عَلَيۡهِمۡ مِّنَ السَّمَآءِ اٰيَةً فَظَلَّتۡ اَعۡنَاقُهُمۡ لَهَا خٰضِعِيۡنَ‏﴿۴﴾ وَمَا يَاۡتِيۡهِمۡ مِّنۡ ذِكۡرٍ مِّنَ الرَّحۡمٰنِ مُحۡدَثٍ اِلَّا كَانُوۡا عَنۡهُ مُعۡرِضِيۡنَ‏﴿۵﴾ فَقَدۡ كَذَّبُوۡا فَسَيَاۡتِيۡهِمۡ اَنۡۢبٰٓـؤُا مَا كَانُوۡا بِهٖ يَسۡتَهۡزِءُوۡنَ‏﴿۶﴾ اَوَلَمۡ يَرَوۡا اِلَى الۡاَرۡضِ كَمۡ اَنۡۢبَتۡنَا فِيۡهَا مِنۡ كُلِّ زَوۡجٍ كَرِيۡمٍ‏﴿۷﴾ اِنَّ فِىۡ ذٰلِكَ لَاَيَةً‌ ؕ وَّمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ‏﴿۸﴾ وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ‏﴿۹﴾ وَاِذۡ نَادٰى رَبُّكَ مُوۡسٰىۤ اَنِ ائۡتِ الۡقَوۡمَ الظّٰلِمِيۡنَۙ‏﴿۱۰﴾ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ‌ؕ اَلَا يَتَّقُوۡنَ‌‏﴿۱۱﴾ قَالَ رَبِّ اِنِّىۡۤ اَخَافُ اَنۡ يُّكَذِّبُوۡنِؕ‏﴿۱۲﴾ وَيَضِيۡقُ صَدۡرِىۡ وَلَا يَنۡطَلِقُ لِسَانِىۡ فَاَرۡسِلۡ اِلٰى هٰرُوۡنَ‏﴿۱۳﴾ وَلَهُمۡ عَلَىَّ ذَنۡۢبٌ فَاَخَافُ اَنۡ يَّقۡتُلُوۡنِ‌ۚ‏﴿۱۴﴾ قَالَ كَلَّا‌ۚ فَاذۡهَبَا بِاٰيٰتِنَآ‌ اِنَّا مَعَكُمۡ مُّسۡتَمِعُوۡنَ‏﴿۱۵﴾ فَاۡتِيَا فِرۡعَوۡنَ فَقُوۡلَاۤ اِنَّا رَسُوۡلُ رَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَۙ‏﴿۱۶﴾ اَنۡ اَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِىۡۤ اِسۡرآءِيۡلَؕ‏﴿۱۷﴾ قَالَ اَلَمۡ نُرَبِّكَ فِيۡنَا وَلِيۡدًا وَّلَبِثۡتَ فِيۡنَا مِنۡ عُمُرِكَ سِنِيۡنَۙ‏﴿۱۸﴾ وَفَعَلۡتَ فَعۡلَتَكَ الَّتِىۡ فَعَلۡتَ وَاَنۡتَ مِنَ الۡكٰفِرِيۡنَ‏﴿۱۹﴾ قَالَ فَعَلۡتُهَاۤ اِذًا وَّاَنَا مِنَ الضَّآلِّيۡنَؕ‏﴿۲۰﴾ فَفَرَرۡتُ مِنۡكُمۡ لَمَّا خِفۡتُكُمۡ فَوَهَبَ لِىۡ رَبِّىۡ حُكۡمًا وَّجَعَلَنِىۡ مِنَ الۡمُرۡسَلِيۡنَ‏﴿۲۱﴾ وَتِلۡكَ نِعۡمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَىَّ اَنۡ عَبَّدتَّ بَنِىۡۤ اِسۡرآءِيۡلَؕ‏﴿۲۲﴾ قَالَ فِرۡعَوۡنُ وَمَا رَبُّ الۡعٰلَمِيۡنَؕ‏﴿۲۳﴾ قَالَ رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاؕ اِنۡ كُنۡتُمۡ مُّوۡقِنِيۡنَ‏﴿۲۴﴾ قَالَ لِمَنۡ حَوۡلَهٗۤ اَلَا تَسۡتَمِعُوۡنَ‏﴿۲۵﴾ قَالَ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ اٰبَآٮِٕكُمُ الۡاَوَّلِيۡنَ‏﴿۲۶﴾ قَالَ اِنَّ رَسُوۡلَـكُمُ الَّذِىۡۤ اُرۡسِلَ اِلَيۡكُمۡ لَمَجۡنُوۡنٌ‏﴿۲۷﴾ قَالَ رَبُّ الۡمَشۡرِقِ وَالۡمَغۡرِبِ وَمَا بَيۡنَهُمَاؕ اِنۡ كُنۡتُمۡ تَعۡقِلُوۡنَ‏﴿۲۸﴾ قَالَ لَٮِٕنِ اتَّخَذۡتَ اِلٰهًا غَيۡرِىۡ لَاَجۡعَلَـنَّكَ مِنَ الۡمَسۡجُوۡنِيۡنَ‏﴿۲۹﴾ قَالَ اَوَلَوۡ جِئۡتُكَ بِشَىۡءٍ مُّبِيۡنٍ‌ۚ‏﴿۳۰﴾ قَالَ فَاۡتِ بِهٖۤ اِنۡ كُنۡتَ مِنَ الصّٰدِقِيۡنَ‏﴿۳۱﴾ ‌فَاَلۡقٰى عَصَاهُ فَاِذَا هِىَ ثُعۡبَانٌ مُّبِيۡنٌ‌ ۖ‌‌ۚ‏﴿۳۲﴾ وَّنَزَعَ يَدَهٗ فَاِذَا هِىَ بَيۡضَآءُ لِلنّٰظِرِيۡنَ‏﴿۳۳﴾ قَالَ لِلۡمَلَاِ حَوۡلَهٗۤ اِنَّ هٰذَا لَسٰحِرٌ عَلِيۡمٌۙ‏﴿۳۴﴾ يُّرِيۡدُ اَنۡ يُّخۡرِجَكُمۡ مِّنۡ اَرۡضِكُمۡ بِسِحۡرِهٖ‌ۖ فَمَاذَا تَاۡمُرُوۡنَ‌‏﴿۳۵﴾ قَالُوۡۤا اَرۡجِهۡ وَاَخَاهُ وَابۡعَثۡ فِىۡ الۡمَدَآٮِٕنِ حٰشِرِيۡنَۙ‏﴿۳۶﴾ يَاۡتُوۡكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيۡمٍ‏﴿۳۷﴾ فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيۡقَاتِ يَوۡمٍ مَّعۡلُوۡمٍۙ‏﴿۳۸﴾ وَقِيۡلَ لِلنَّاسِ هَلۡ اَنۡـتُمۡ مُّجۡتَمِعُوۡنَۙ‏﴿۳۹﴾ لَعَلَّنَا نَـتَّبِعُ السَّحَرَةَ اِنۡ كَانُوۡا هُمُ الۡغٰلِبِيۡنَ‏﴿۴۰﴾ فَلَمَّا جَآءَ السَّحَرَةُ قَالُوۡا لِفِرۡعَوۡنَ اَٮِٕنَّ لَـنَا لَاَجۡرًا اِنۡ كُنَّا نَحۡنُ الۡغٰلِبِيۡنَ‏﴿۴۱﴾ قَالَ نَعَمۡ وَاِنَّكُمۡ اِذًا لَّمِنَ الۡمُقَرَّبِيۡنَ‏﴿۴۲﴾ قَالَ لَهُمۡ مُّوۡسٰىۤ اَلۡقُوۡا مَاۤ اَنۡتُمۡ مُّلۡقُوۡنَ‏﴿۴۳﴾ فَاَلۡقَوۡا حِبَالَهُمۡ وَعِصِيَّهُمۡ وَقَالُوۡا بِعِزَّةِ فِرۡعَوۡنَ اِنَّا لَـنَحۡنُ الۡغٰلِبُوۡنَ‏﴿۴۴﴾ فَاَلۡقَىٰ مُوۡسٰى عَصَاهُ فَاِذَا هِىَ تَلۡقَفُ مَا يَاۡفِكُوۡنَ‌ۖ‌ۚ‏﴿۴۵﴾ فَاُلۡقِىَ السَّحَرَةُ سٰجِدِيۡنَۙ‏﴿۴۶﴾ قَالُوۡۤا اٰمَنَّا بِرَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَۙ‏﴿۴۷﴾ رَبِّ مُوۡسٰى وَهٰرُوۡنَ‏﴿۴۸﴾ قَالَ اٰمَنۡتُمۡ لَهٗ قَبۡلَ اَنۡ اٰذَنَ لَـكُمۡ‌ۚ اِنَّهٗ لَكَبِيۡرُكُمُ الَّذِىۡ عَلَّمَكُمُ السِّحۡرَ‌ۚ فَلَسَوۡفَ تَعۡلَمُوۡنَ ‌ؕ لَاُقَطِّعَنَّ اَيۡدِيَكُمۡ وَاَرۡجُلَـكُمۡ مِّنۡ خِلٰفٍ وَّلَاُصَلِّبَنَّكُمۡ اَجۡمَعِيۡنَ‌ۚ‏﴿۴۹﴾ قَالُوۡا لَا ضَيۡرَ‌ اِنَّاۤ اِلٰى رَبِّنَا مُنۡقَلِبُوۡنَ‌ۚ‏﴿۵۰﴾ اِنَّا نَطۡمَعُ اَنۡ يَّغۡفِرَ لَـنَا رَبُّنَا خَطٰيٰـنَاۤ اَنۡ كُنَّاۤ اَوَّلَ الۡمُؤۡمِنِيۡنَؕ‏﴿۵۱﴾ وَاَوۡحَيۡنَاۤ اِلٰى مُوۡسٰٓى اَنۡ اَسۡرِ بِعِبَادِىۡۤ اِنَّكُمۡ مُّتَّبَعُوۡنَ‏﴿۵۲﴾ فَاَرۡسَلَ فِرۡعَوۡنُ فِىۡ الۡمَدَآٮِٕنِ حٰشِرِيۡنَ‌ۚ‏﴿۵۳﴾ اِنَّ هٰٓؤُلَآءِ لَشِرۡذِمَةٌ قَلِيۡلُوۡنَۙ‏﴿۵۴﴾ وَاِنَّهُمۡ لَـنَا لَـغَآٮِٕظُوۡنَۙ‏﴿۵۵﴾ وَاِنَّا لَجَمِيۡعٌ حٰذِرُوۡنَؕ‏﴿۵۶﴾ فَاَخۡرَجۡنٰهُمۡ مِّنۡ جَنّٰتٍ وَّعُيُوۡنٍۙ‏﴿۵۷﴾ وَكُنُوۡزٍ وَّمَقَامٍ كَرِيۡمٍۙ‏﴿۵۸﴾ كَذٰلِكَؕ وَاَوۡرَثۡنٰهَا بَنِىۡۤ اِسۡرآءِيۡلَؕ‏﴿۵۹﴾ فَاَتۡبَعُوۡهُمۡ مُّشۡرِقِيۡنَ‏﴿۶۰﴾ فَلَمَّا تَرَآءَ الۡجَمۡعٰنِ قَالَ اَصۡحٰبُ مُوۡسٰٓى اِنَّا لَمُدۡرَكُوۡنَ‌ۚ‏﴿۶۱﴾ قَالَ كَلَّآ‌‌ ۚ اِنَّ مَعِىَ رَبِّىۡ سَيَهۡدِيۡنِ‏﴿۶۲﴾ فَاَوۡحَيۡنَاۤ اِلٰى مُوۡسٰٓى اَنِ اضۡرِبْ بِّعَصَاكَ الۡبَحۡرَ‌ؕ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرۡقٍ كَالطَّوۡدِ الۡعَظِيۡمِ‌ۚ‏﴿۶۳﴾ وَاَزۡلَـفۡنَا ثَمَّ الۡاٰخَرِيۡنَ‌ۚ‏﴿۶۴﴾ وَاَنۡجَيۡنَا مُوۡسٰى وَمَنۡ مَّعَهٗۤ اَجۡمَعِيۡنَ‌ۚ‏﴿۶۵﴾ ثُمَّ اَغۡرَقۡنَا الۡاٰخَرِيۡنَ‌ؕ‏﴿۶۶﴾ اِنَّ فِىۡ ذٰلِكَ لَاَيَةً‌ ؕ وَّمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ‏﴿۶۷﴾ وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ‏﴿۶۸﴾ وَاتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَاَ اِبۡرٰهِيۡمَ‌ۘ‏﴿۶۹﴾ اِذۡ قَالَ لِاَبِيۡهِ وَقَوۡمِهٖ مَا تَعۡبُدُوۡنَ‏﴿۷۰﴾ قَالُوۡا نَـعۡبُدُ اَصۡنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عٰكِفِيۡنَ‏﴿۷۱﴾ قَالَ هَلۡ يَسۡمَعُوۡنَكُمۡ اِذۡ تَدۡعُوۡنَۙ‏﴿۷۲﴾ اَوۡ يَنۡفَعُوۡنَكُمۡ اَوۡ يَضُرُّوۡنَ‏﴿۷۳﴾ قَالُوۡا بَلۡ وَجَدۡنَاۤ اٰبَآءَنَا كَذٰلِكَ يَفۡعَلُوۡنَ‏﴿۷۴﴾ قَالَ اَفَرَءَيۡتُمۡ مَّا كُنۡتُمۡ تَعۡبُدُوۡنَۙ‏﴿۷۵﴾ اَنۡـتُمۡ وَاٰبَآؤُكُمُ الۡاَقۡدَمُوۡنَ‌ۖ‏﴿۷۶﴾ فَاِنَّهُمۡ عَدُوٌّ لِّىۡۤ اِلَّا رَبَّ الۡعٰلَمِيۡنَۙ‏﴿۷۷﴾ الَّذِىۡ خَلَقَنِىۡ فَهُوَ يَهۡدِيۡنِۙ‏﴿۷۸﴾ وَ الَّذِىۡ هُوَ يُطۡعِمُنِىۡ وَيَسۡقِيۡنِۙ‏﴿۷۹﴾ وَاِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ يَشۡفِيۡنِۙ‏﴿۸۰﴾ وَالَّذِىۡ يُمِيۡتُنِىۡ ثُمَّ يُحۡيِيۡنِۙ‏﴿۸۱﴾ وَالَّذِىۡۤ اَطۡمَعُ اَنۡ يَّغۡفِرَ لِىۡ خَطِٓیْئـَٔـتِىۡ يَوۡمَ الدِّيۡنِؕ‏﴿۸۲﴾ رَبِّ هَبۡ لِىۡ حُكۡمًا وَّاَلۡحِقۡنِىۡ بِالصّٰلِحِيۡنَۙ‏﴿۸۳﴾ وَاجۡعَلْ لِّىۡ لِسَانَ صِدۡقٍ فِىۡ الۡاٰخِرِيۡنَۙ‏﴿۸۴﴾ وَاجۡعَلۡنِىۡ مِنۡ وَّرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيۡمِۙ‏﴿۸۵﴾ وَاغۡفِرۡ لِاَبِىۡۤ اِنَّهٗ كَانَ مِنَ الضَّآلِّيۡنَۙ‏﴿۸۶﴾ وَلَا تُخۡزِنِىۡ يَوۡمَ يُبۡعَثُوۡنَۙ‏﴿۸۷﴾ يَوۡمَ لَا يَنۡفَعُ مَالٌ وَّلَا بَنُوۡنَۙ‏﴿۸۸﴾ اِلَّا مَنۡ اَتَى اللّٰهَ بِقَلۡبٍ سَلِيۡمٍؕ‏﴿۸۹﴾ وَاُزۡلِفَتِ الۡجَـنَّةُ لِلۡمُتَّقِيۡنَۙ‏﴿۹۰﴾ وَبُرِّزَتِ الۡجَحِيۡمُ لِلۡغٰوِيۡنَۙ‏﴿۹۱﴾ وَقِيۡلَ لَهُمۡ اَيۡنَمَا كُنۡتُمۡ تَعۡبُدُوۡنَۙ‏﴿۹۲﴾ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِؕ هَلۡ يَنۡصُرُوۡنَكُمۡ اَوۡ يَنۡتَصِرُوۡنَؕ‏﴿۹۳﴾ فَكُبۡكِبُوۡا فِيۡهَا هُمۡ وَالۡغَاوٗنَۙ‏﴿۹۴﴾ وَجُنُوۡدُ اِبۡلِيۡسَ اَجۡمَعُوۡنَؕ‏﴿۹۵﴾ قَالُوۡا وَهُمۡ فِيۡهَا يَخۡتَصِمُوۡنَۙ‏﴿۹۶﴾ تَاللّٰهِ اِنۡ كُنَّا لَفِىۡ ضَلٰلٍ مُّبِيۡنٍۙ‏﴿۹۷﴾ اِذۡ نُسَوِّيۡكُمۡ بِرَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَ‏﴿۹۸﴾ وَمَاۤ اَضَلَّنَاۤ اِلَّا الۡمُجۡرِمُوۡنَ‏﴿۹۹﴾ فَمَا لَـنَا مِنۡ شَافِعِيۡنَۙ‏﴿۱۰۰﴾ وَلَا صَدِيۡقٍ حَمِيۡمٍ‏﴿۱۰۱﴾ فَلَوۡ اَنَّ لَـنَا كَرَّةً فَنَكُوۡنَ مِنَ الۡمُؤۡمِنِيۡنَ‏﴿۱۰۲﴾ اِنَّ فِىۡ ذٰلِكَ لَاَيَةً‌ ؕ وَّمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ‏﴿۱۰۳﴾ وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ‏﴿۱۰۴﴾ كَذَّبَتۡ قَوۡمُ نُوۡحِ  ۨالۡمُرۡسَلِيۡنَ‌ ۖ‌ۚ‏﴿۱۰۵﴾ اِذۡ قَالَ لَهُمۡ اَخُوۡهُمۡ نُوۡحٌ اَلَا تَتَّقُوۡنَ‌ۚ‏﴿۱۰۶﴾ اِنِّىۡ لَـكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِيۡنٌۙ‏﴿۱۰۷﴾ فَاتَّقُوۡا اللّٰهَ وَ اَطِيۡعُوۡنِ‌ۚ‏﴿۱۰۸﴾ وَمَاۤ اَسۡــَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ اَجۡرٍ‌ۚ اِنۡ اَجۡرِىَ اِلَّا عَلٰى رَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَ‌ۚ‏﴿۱۰۹﴾ فَاتَّقُوۡا اللّٰهَ وَاَطِيۡعُوۡنِؕ‏﴿۱۱۰﴾ قَالُوۡۤا اَنُؤۡمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الۡاَرۡذَلُوۡنَؕ‏﴿۱۱۱﴾ قَالَ وَمَا عِلۡمِىۡ بِمَا كَانُوۡا يَعۡمَلُوۡنَ‌ۚ‏﴿۱۱۲﴾ اِنۡ حِسَابُهُمۡ اِلَّا عَلٰى رَبِّىۡ‌ لَوۡ تَشۡعُرُوۡنَ‌ۚ‏﴿۱۱۳﴾ وَمَاۤ اَنَا بِطَارِدِ الۡمُؤۡمِنِيۡنَ‌ۚ‏﴿۱۱۴﴾ اِنۡ اَنَا اِلَّا نَذِيۡرٌ مُّبِيۡنٌؕ‏﴿۱۱۵﴾ قَالُوۡا لَٮِٕنۡ لَّمۡ تَنۡتَهِ يٰـنُوۡحُ لَـتَكُوۡنَنَّ مِنَ الۡمَرۡجُوۡمِيۡنَؕ‏﴿۱۱۶﴾ قَالَ رَبِّ اِنَّ قَوۡمِىۡ كَذَّبُوۡنِ‌ ۖ‌ۚ‏﴿۱۱۷﴾ فَافۡتَحۡ بَيۡنِىۡ وَبَيۡنَهُمۡ فَتۡحًا وَّنَجِّنِىۡ وَمَنۡ مَّعِىَ مِنَ الۡمُؤۡمِنِيۡنَ‏﴿۱۱۸﴾ فَاَنۡجَيۡنٰهُ وَمَنۡ مَّعَهٗ فِىۡ الۡـفُلۡكِ الۡمَشۡحُوۡنِ‌ۚ‏﴿۱۱۹﴾ ثُمَّ اَغۡرَقۡنَا بَعۡدُ الۡبٰقِيۡنَؕ‏﴿۱۲۰﴾ اِنَّ فِىۡ ذٰلِكَ لَاَيَةً‌ ؕ وَّمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ‏﴿۱۲۱﴾ وَ اِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ‏﴿۱۲۲﴾ كَذَّبَتۡ عَادُ الۡمُرۡسَلِيۡنَ‌ۖ‌ۚ‏﴿۱۲۳﴾ اِذۡ قَالَ لَهُمۡ اَخُوۡهُمۡ هُوۡدٌ اَلَا تَتَّقُوۡنَ‌ۚ‏﴿۱۲۴﴾ اِنِّىۡ لَـكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِيۡنٌ‌ۙ‏﴿۱۲۵﴾ فَاتَّقُوۡا اللّٰهَ وَاَطِيۡعُوۡنِ‌ۚ‏﴿۱۲۶﴾ وَمَاۤ اَسۡـَٔـلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ اَجۡرٍ‌ اِنۡ اَجۡرِىَ اِلَّا عَلٰى رَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَؕ‏﴿۱۲۷﴾ اَتَبۡنُوۡنَ بِكُلِّ رِيۡعٍ اٰيَةً تَعۡبَثُوۡنَۙ‏﴿۱۲۸﴾ وَ تَتَّخِذُوۡنَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمۡ تَخۡلُدُوۡنَ‌ۚ‏﴿۱۲۹﴾ وَاِذَا بَطَشۡتُمۡ بَطَشۡتُمۡ جَبَّارِيۡنَ‌ۚ‏﴿۱۳۰﴾ فَاتَّقُوۡا اللّٰهَ وَاَطِيۡعُوۡنِ‌ۚ‏﴿۱۳۱﴾ وَاتَّقُوۡا الَّذِىۡۤ اَمَدَّكُمۡ بِمَا تَعۡلَمُوۡنَ‌ۚ‏﴿۱۳۲﴾ اَمَدَّكُمۡ بِاَنۡعَامٍ وَّبَنِيۡنَ ‌ۚۙ‏﴿۱۳۳﴾ وَجَنّٰتٍ وَّعُيُوۡنٍ‌ۚ‏﴿۱۳۴﴾ اِنِّىۡۤ اَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيۡمٍؕ‏﴿۱۳۵﴾ قَالُوۡا سَوَآءٌ عَلَيۡنَاۤ اَوَعَظۡتَ اَمۡ لَمۡ تَكُنۡ مِّنَ الۡوٰعِظِيۡنَۙ‏﴿۱۳۶﴾ اِنۡ هٰذَاۤ اِلَّا خُلُقُ الۡاَوَّلِيۡنَۙ‏﴿۱۳۷﴾ وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِيۡنَ‌ۚ‏﴿۱۳۸﴾ فَكَذَّبُوۡهُ فَاَهۡلَـكۡنٰهُمۡ‌ؕ اِنَّ فِىۡ ذٰلِكَ لَاَيَةً‌ ؕ وَ مَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ‏﴿۱۳۹﴾ وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ‏﴿۱۴۰﴾ كَذَّبَتۡ ثَمُوۡدُ الۡمُرۡسَلِيۡنَ‌ ۖ‌ۚ‏﴿۱۴۱﴾ اِذۡ قَالَ لَهُمۡ اَخُوۡهُمۡ صٰلِحٌ اَلَا تَتَّقُوۡنَ‌ۚ‏﴿۱۴۲﴾ اِنِّىۡ لَـكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِيۡنٌۙ‏﴿۱۴۳﴾ فَاتَّقُوۡا اللّٰهَ وَاَطِيۡعُوۡنِ‌ۚ‏﴿۱۴۴﴾ وَمَاۤ اَسۡــَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ اَجۡرٍ‌ۚ اِنۡ اَجۡرِىَ اِلَّا عَلٰى رَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَؕ‏﴿۱۴۵﴾ اَتُتۡرَكُوۡنَ فِىۡ مَا هٰهُنَاۤ اٰمِنِيۡنَۙ‏﴿۱۴۶﴾ فِىۡ جَنّٰتٍ وَّعُيُوۡنٍۙ‏﴿۱۴۷﴾ وَّزُرُوۡعٍ وَّنَخۡلٍ طَلۡعُهَا هَضِيۡمٌ‌ۚ‏﴿۱۴۸﴾ وَتَـنۡحِتُوۡنَ مِنَ الۡجِبَالِ بُيُوۡتًا فٰرِهِيۡنَ‌ۚ‏﴿۱۴۹﴾ فَاتَّقُوۡا اللّٰهَ وَاَطِيۡعُوۡنِ‌ۚ‏﴿۱۵۰﴾ وَلَا تُطِيۡعُوۡۤا اَمۡرَ الۡمُسۡرِفِيۡنَۙ‏﴿۱۵۱﴾ الَّذِيۡنَ يُفۡسِدُوۡنَ فِىۡ الۡاَرۡضِ وَ لَا يُصۡلِحُوۡنَ‏﴿۱۵۲﴾ قَالُوۡۤا اِنَّمَاۤ اَنۡتَ مِنَ الۡمُسَحَّرِيۡنَ‌ۚ‏﴿۱۵۳﴾ مَاۤ اَنۡتَ اِلَّا بَشَرٌ مِّثۡلُنَا‌ ۖۚ فَاۡتِ بِاٰيَةٍ اِنۡ كُنۡتَ مِنَ الصّٰدِقِيۡنَ‏﴿۱۵۴﴾ قَالَ هٰذِهٖ نَاقَةٌ لَّهَا شِرۡبٌ وَّلَـكُمۡ شِرۡبُ يَوۡمٍ مَّعۡلُوۡمٍ‌ۚ‏﴿۱۵۵﴾ وَلَا تَمَسُّوۡهَا بِسُوۡٓءٍ فَيَاۡخُذَكُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَظِيۡمٍ‏﴿۱۵۶﴾ فَعَقَرُوۡهَا فَاَصۡبَحُوۡا نٰدِمِيۡنَۙ‏﴿۱۵۷﴾ فَاَخَذَهُمُ الۡعَذَابُ‌ؕ اِنَّ فِىۡ ذٰلِكَ لَاَيَةً‌ ؕ وَّمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ‏﴿۱۵۸﴾ وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ‏﴿۱۵۹﴾ كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوۡطٍ ۨ الۡمُرۡسَلِيۡنَ‌ ۖ‌ۚ‏﴿۱۶۰﴾ اِذۡ قَالَ لَهُمۡ اَخُوۡهُمۡ لُوۡطٌ اَلَا تَتَّقُوۡنَ‌ۚ‏﴿۱۶۱﴾ اِنِّىۡ لَـكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِيۡنٌۙ‏﴿۱۶۲﴾ فَاتَّقُوۡا اللّٰهَ وَاَطِيۡعُوۡنِ‌ۚ‏﴿۱۶۳﴾ وَمَاۤ اَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ اَجۡرٍ‌ۚ اِنۡ اَجۡرِىَ اِلَّا عَلٰى رَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَؕ‏﴿۱۶۴﴾ اَتَاۡتُوۡنَ الذُّكۡرَانَ مِنَ الۡعٰلَمِيۡنَۙ‏﴿۱۶۵﴾ وَ تَذَرُوۡنَ مَا خَلَقَ لَـكُمۡ رَبُّكُمۡ مِّنۡ اَزۡوَاجِكُمۡ‌ؕ بَلۡ اَنۡـتُمۡ قَوۡمٌ عٰدُوۡنَ‏﴿۱۶۶﴾ قَالُوۡا لَٮِٕنۡ لَّمۡ تَنۡتَهِ يٰلُوۡطُ لَـتَكُوۡنَنَّ مِنَ الۡمُخۡرَجِيۡنَ‏﴿۱۶۷﴾ قَالَ اِنِّىۡ لِعَمَلِكُمۡ مِّنَ الۡقَالِيۡنَؕ‏﴿۱۶۸﴾ رَبِّ نَجِّنِىۡ وَاَهۡلِىۡ مِمَّا يَعۡمَلُوۡنَ‏﴿۱۶۹﴾ فَنَجَّيۡنٰهُ وَ اَهۡلَهٗۤ اَجۡمَعِيۡنَۙ‏﴿۱۷۰﴾ اِلَّا عَجُوۡزًا فِىۡ الۡغٰبِرِيۡنَ‌ۚ‏﴿۱۷۱﴾ ثُمَّ دَمَّرۡنَا الۡاٰخَرِيۡنَ‌ۚ‏﴿۱۷۲﴾ وَاَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ مَّطَرًا‌ۚ فَسَآءَ مَطَرُ الۡمُنۡذَرِيۡنَ‏﴿۱۷۳﴾ اِنَّ فِىۡ ذٰلِكَ لَاَيَةً‌ ؕ وَّمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ‏﴿۱۷۴﴾ وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ‏﴿۱۷۵﴾ كَذَّبَ اَصۡحٰبُ لْئَيۡكَةِ الۡمُرۡسَلِيۡنَ ‌ۖ‌ۚ‏﴿۱۷۶﴾ اِذۡ قَالَ لَهُمۡ شُعَيۡبٌ اَلَا تَتَّقُوۡنَ‌ۚ‏﴿۱۷۷﴾ اِنِّىۡ لَـكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِيۡنٌۙ‏﴿۱۷۸﴾ فَاتَّقُوۡا اللّٰهَ وَاَطِيۡعُوۡنِ‌ۚ‏﴿۱۷۹﴾ وَمَاۤ اَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ اَجۡرٍ‌ۚ اِنۡ اَجۡرِىَ اِلَّا عَلٰى رَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَؕ‏﴿۱۸۰﴾ اَوۡفُوۡا الۡـكَيۡلَ وَلَا تَكُوۡنُوۡا مِنَ الۡمُخۡسِرِيۡنَ‌ۚ‏﴿۱۸۱﴾ وَزِنُوۡا بِالۡقِسۡطَاسِ الۡمُسۡتَقِيۡمِ‌ۚ‏﴿۱۸۲﴾ وَلَا تَبۡخَسُوا النَّاسَ اَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تَعۡثَوۡا فِىۡ الۡاَرۡضِ مُفۡسِدِيۡنَ‌ۚ‏﴿۱۸۳﴾ وَاتَّقُوۡا الَّذِىۡ خَلَقَكُمۡ وَالۡجِـبِلَّةَ الۡاَوَّلِيۡنَؕ‏﴿۱۸۴﴾ قَالُوۡۤا اِنَّمَاۤ اَنۡتَ مِنَ الۡمُسَحَّرِيۡنَۙ‏﴿۱۸۵﴾ وَمَاۤ اَنۡتَ اِلَّا بَشَرٌ مِّثۡلُـنَا وَ اِنۡ نَّظُنُّكَ لَمِنَ الۡكٰذِبِيۡنَ‌ۚ‏﴿۱۸۶﴾ فَاَسۡقِطۡ عَلَيۡنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَآءِ اِنۡ كُنۡتَ مِنَ الصّٰدِقِيۡنَؕ‏﴿۱۸۷﴾ قَالَ رَبِّىۡۤ اَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُوۡنَ‏﴿۱۸۸﴾ فَكَذَّبُوۡهُ فَاَخَذَهُمۡ عَذَابُ يَوۡمِ الظُّلَّةِ‌ؕ اِنَّهٗ كَانَ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيۡمٍ‏﴿۱۸۹﴾ اِنَّ فِىۡ ذٰلِكَ لَاَيَةً‌ ؕ وَّمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ‏﴿۱۹۰﴾ وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِيۡزُ الرَّحِيۡمُ‏﴿۱۹۱﴾ وَاِنَّهٗ لَـتَنۡزِيۡلُ رَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَؕ‏﴿۱۹۲﴾ نَزَلَ بِهِ الرُّوۡحُ الۡاَمِيۡنُۙ‏﴿۱۹۳﴾ عَلٰى قَلۡبِكَ لِتَكُوۡنَ مِنَ الۡمُنۡذِرِيۡنَۙ‏﴿۱۹۴﴾ بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُّبِيۡنٍؕ‏﴿۱۹۵﴾ وَاِنَّهٗ لَفِىۡ زُبُرِ الۡاَوَّلِيۡنَ‏﴿۱۹۶﴾ اَوَلَمۡ يَكُنۡ لَّهُمۡ اٰيَةً اَنۡ يَّعۡلَمَهٗ عُلَمٰٓؤُا بَنِىۡۤ اِسۡرآءِيۡلَؕ‏﴿۱۹۷﴾ وَلَوۡ نَزَّلۡنٰهُ عَلٰى بَعۡضِ الۡاَعۡجَمِيۡنَۙ‏﴿۱۹۸﴾ فَقَرَاَهٗ عَلَيۡهِمۡ مَّا كَانُوۡا بِهٖ مُؤۡمِنِيۡنَؕ‏﴿۱۹۹﴾ كَذٰلِكَ سَلَكۡنٰهُ فِىۡ قُلُوۡبِ الۡمُجۡرِمِيۡنَؕ‏﴿۲۰۰﴾ لَا يُؤۡمِنُوۡنَ بِهٖ حَتّٰى يَرَوُا الۡعَذَابَ الۡاَلِيۡمَۙ‏﴿۲۰۱﴾ فَيَاۡتِيَهُمۡ بَغۡتَةً وَّهُمۡ لَا يَشۡعُرُوۡنَۙ‏﴿۲۰۲﴾ فَيَـقُوۡلُوۡا هَلۡ نَحۡنُ مُنۡظَرُوۡنَؕ‏﴿۲۰۳﴾ اَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُوۡنَ‏﴿۲۰۴﴾ اَفَرَءَيۡتَ اِنۡ مَّتَّعۡنٰهُمۡ سِنِيۡنَۙ‏﴿۲۰۵﴾ ثُمَّ جَآءَهُمۡ مَّا كَانُوۡا يُوۡعَدُوۡنَۙ‏﴿۲۰۶﴾ مَاۤ اَغۡنٰى عَنۡهُمۡ مَّا كَانُوۡا يُمَتَّعُوۡنَؕ‏﴿۲۰۷﴾ وَمَاۤ اَهۡلَكۡنَا مِنۡ قَرۡيَةٍ اِلَّا لَهَا مُنۡذِرُوۡنَ‌‌‌‌‌ ۛ‌ۖ‏﴿۲۰۸﴾ ذِكۡرٰى‌ۛ وَمَا كُنَّا ظٰلِمِيۡنَ‏﴿۲۰۹﴾ وَمَا تَنَزَّلَتۡ بِهِ الشَّيٰطِيۡنُ‏﴿۲۱۰﴾ وَمَا يَنۡۢبَغِىۡ لَهُمۡ وَمَا يَسۡتَطِيۡعُوۡنَؕ‏﴿۲۱۱﴾ اِنَّهُمۡ عَنِ السَّمۡعِ لَمَعۡزُوۡلُوۡنَؕ‏﴿۲۱۲﴾ فَلَا تَدۡعُ مَعَ اللّٰهِ اِلٰهًا اٰخَرَ فَتَكُوۡنَ مِنَ الۡمُعَذَّبِيۡنَ‌ۚ‏﴿۲۱۳﴾ وَاَنۡذِرۡ عَشِيۡرَتَكَ الۡاَقۡرَبِيۡنَۙ‏﴿۲۱۴﴾ وَاخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الۡمُؤۡمِنِيۡنَ‌ۚ‏﴿۲۱۵﴾ فَاِنۡ عَصَوۡكَ فَقُلۡ اِنِّىۡ بَرِىۡٓءٌ مِّمَّا تَعۡمَلُوۡنَ‌ۚ‏﴿۲۱۶﴾ وَتَوَكَّلۡ عَلَى الۡعَزِيۡزِ الرَّحِيۡمِۙ‏﴿۲۱۷﴾ الَّذِىۡ يَرٰٮكَ حِيۡنَ تَقُوۡمُۙ‏﴿۲۱۸﴾ وَتَقَلُّبَكَ فِىۡ السّٰجِدِيۡنَ‏﴿۲۱۹﴾ اِنَّهٗ هُوَ السَّمِيۡعُ الۡعَلِيۡمُ‏﴿۲۲۰﴾ هَلۡ اُنَبِّئُكُمۡ عَلٰى مَنۡ تَنَزَّلُ الشَّيٰـطِيۡنُؕ‏﴿۲۲۱﴾ تَنَزَّلُ عَلٰى كُلِّ اَفَّاكٍ اَثِيۡمٍۙ‏﴿۲۲۲﴾ يُلۡقُوۡنَ السَّمۡعَ وَاَكۡثَرُهُمۡ كٰذِبُوۡنَؕ‏﴿۲۲۳﴾ وَالشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ الۡغَاوٗنَؕ‏﴿۲۲۴﴾ اَلَمۡ تَرَ اَنَّهُمۡ فِىۡ كُلِّ وَادٍ يَّهِيۡمُوۡنَۙ‏﴿۲۲۵﴾ وَاَنَّهُمۡ يَقُوۡلُوۡنَ مَا لَا يَفۡعَلُوۡنَۙ‏﴿۲۲۶﴾ اِلَّا الَّذِيۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ وَذَكَرُوۡا اللّٰهَ كَثِيۡرًا وَّانْتَصَرُوۡا مِنۡۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُوۡا‌ؕ وَسَيَـعۡلَمُ الَّذِيۡنَ ظَلَمُوۡۤا اَىَّ مُنۡقَلَبٍ يَّـنۡقَلِبُوۡنَ‏﴿۲۲۷﴾

Share Surah Ash Shuara Audio MP3

Click your desired social media icon below to share Surah Ash Shuara MP3 audio in the soulful voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais directly on your social media accounts.

Surah Ash-Shuara is the Makki Surah and it is the Surah Number 26 of the Holy Quran. Surah Ash-Shuara has 227 Verses and it is in the Para Number 19 of the Holy Quran. You can read or recite Surah Ash-Shuara easily at UrduPoint online. You can also listen to Surah Ash-Shuara in the voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais.

Reading Surah Ash-Shuara will make you understand Allah's teachings. If you can't understand Arabic, you can read the English Translation of Surah Ash-Shuara and also the Urdu Translation of Surah Ash-Shuara. You can also download Surah Ash-Shuara MP3 in the voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais from this page.

What is the meaning of Surah Ash-Shuara?

The meaning of Surah Ash-Shuara is The Poets.

Is Surah Ash-Shuara a Makki or Madani Surah?

Surah Ash-Shuara is a Makki Surah.

In Which Para is Surah Ash-Shuara?

Surah Ash-Shuara is in Para 19 of the Quran.

How many Verses of Surah Ash-Shuara?

There are total 227 verses in Surah Ash-Shuara.