
- Home
- Islam
- Prayer Timings
- Ramadan
- Quran Kareem
- Hadith
- Hajj/Umrah
- Muslim Calandar
- Islamic Info
-
Naats
- Famous Naat Khawan
- Atif Aslam Naats
- Junaid Jamshed Naats
- Amir Liaquat Hussain Naats
- Abdul Rauf Rufi Naats
- Siddique Ismail Naats
- Yousaf Memon Naats
- Shehbaz Qamar Fareedi Naats
- Amjad Sabri Naats
- Khursheed Ahmed Naats
- Marghoob Hamdani Naats
- Waheed Zafar Qasmi Naats
- Owais Raza Qadri Naats
- Fasih Ud Din Soherwardi Naats
- Sami Yusuf Naats
- Listen Urdu Naats
- Arabic Naats MP3
- 12 Rabi-ul-Awal Naats MP3
- More
Read Surah Anbiya in Arabic, Listen to Audio, Download Surah Anbiya MP3
Listen to Surah Anbiya in the soulful voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais. You can also read Surah Anbiya in Arabic text on this page. Surah Anbiya is the 21st Surah in the Holy Quran and is a Makki Surah. You can also download Surah Anbiya MP3 by clicking the download button below or share it on social media by clicking the social media icons.
Surah Anbiya Audio and Arabic Text
Surah Anbiya is the 21st Surah of the Holy Quran. It is a Makki Surah. There are 112 Ayat in Surah Anbiya. It is in the 17 Para of the Holy Quran. You can listen to Surah Anbiya in the soulful voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais at UrduPoint. Surah Anbiya in Arabic text is also given below for you to read online.
- Para / Chapter 17
- Surah No 21
- Surah Name Surah Al-Anbiya - The Prophets
- Surah Name Arabic سورة الأنبياء
- Total Ayat 112
- Classification Meccan - Makki Surah
Listen Surah Anbiya Audio
Click the play button below to listen to Surah Anbiya online in the soulful voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais.
Download Surah Anbiya MP3
Click the download button below to download Surah Anbiya MP3 in the soulful voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais.
Read Surah Anbiya Online
Read Surah Anbiya in Arabic text below and seek blessings from Allah Almighty.
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
اِقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِىۡ غَفۡلَةٍ مُّعۡرِضُوۡنَۚ﴿۱﴾ مَا يَاۡتِيۡهِمۡ مِّنۡ ذِكۡرٍ مِّنۡ رَّبِّہِمۡ مُّحۡدَثٍ اِلَّا اسۡتَمَعُوۡهُ وَهُمۡ يَلۡعَبُوۡنَۙ﴿۲﴾ لَاهِيَةً قُلُوۡبُهُمۡؕ وَاَسَرُّوۡا النَّجۡوَىۖ الَّذِيۡنَ ظَلَمُوۡاۖ هَلۡ هٰذَاۤ اِلَّا بَشَرٌ مِّثۡلُكُمۡۚ اَفَتَاۡتُوۡنَ السِّحۡرَ وَاَنۡتُمۡ تُبۡصِرُوۡنَ﴿۳﴾ قٰلَ رَبِّىۡ يَعۡلَمُ الۡقَوۡلَ فِىۡ السَّمَآءِ وَالۡاَرۡضِ وَهُوَ السَّمِيۡعُ الۡعَلِيۡمُ﴿۴﴾ بَلۡ قَالُوۡآ اَضۡغَاثُ اَحۡلَامٍۢ بَلِ افۡتَرٰٮهُ بَلۡ هُوَ شَاعِرٌ ۖۚ فَلۡيَاۡتِنَا بِاٰيَةٍ كَمَاۤ اُرۡسِلَ الۡاَوَّلُوۡنَ﴿۵﴾ مَاۤ اٰمَنَتۡ قَبۡلَهُمۡ مِّنۡ قَرۡيَةٍ اَهۡلَـكۡنٰهَاۚ اَفَهُمۡ يُؤۡمِنُوۡنَ﴿۶﴾ وَمَاۤ اَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ اِلَّا رِجَالاً نُّوۡحِىۡۤ اِلَيۡهِمۡ فَسۡــَٔلُوۡۤا اَهۡلَ الذِّكۡرِ اِنۡ كُنۡتُمۡ لَا تَعۡلَمُوۡنَ﴿۷﴾ وَمَا جَعَلۡنٰهُمۡ جَسَدًا لَّا يَاۡكُلُوۡنَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوۡا خٰلِدِيۡنَ﴿۸﴾ ثُمَّ صَدَقۡنٰهُمُ الۡوَعۡدَ فَاَنۡجَيۡنٰهُمۡ وَمَنۡ نَّشَآءُ وَاَهۡلَكۡنَا الۡمُسۡرِفِيۡنَ﴿۹﴾ لَقَدۡ اَنۡزَلۡنَاۤ اِلَيۡكُمۡ كِتٰبًا فِيۡهِ ذِكۡرُكُمۡؕ اَفَلَا تَعۡقِلُوۡنَ﴿۱۰﴾ وَكَمۡ قَصَمۡنَا مِنۡ قَرۡيَةٍ كَانَتۡ ظَالِمَةً وَّاَنۡشَاۡنَا بَعۡدَهَا قَوۡمًا اٰخَرِيۡنَ﴿۱۱﴾ فَلَمَّاۤ اَحَسُّوۡا بَاۡسَنَاۤ اِذَا هُمۡ مِّنۡهَا يَرۡكُضُوۡنَؕ﴿۱۲﴾ لَا تَرۡكُضُوۡا وَ ارۡجِعُوۡۤا اِلٰى مَاۤ اُتۡرِفۡتُمۡ فِيۡهِ وَمَسٰكِنِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡــَٔلُوۡنَ﴿۱۳﴾ قَالُوۡا يٰوَيۡلَنَاۤ اِنَّا كُنَّا ظٰلِمِيۡنَ﴿۱۴﴾ فَمَا زَالَتۡ تِّلۡكَ دَعۡوٰٮهُمۡ حَتّٰى جَعَلۡنٰهُمۡ حَصِيۡدًا خٰمِدِيۡنَ﴿۱۵﴾ وَمَا خَلَقۡنَا السَّمَآءَ وَالۡاَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لٰعِبِيۡنَ﴿۱۶﴾ لَوۡ اَرَدۡنَاۤ اَنۡ نَّـتَّخِذَ لَهۡوًا لَّاتَّخَذۡنٰهُ مِنۡ لَّدُنَّاۤ ۖ اِنۡ كُنَّا فٰعِلِيۡنَ﴿۱۷﴾ بَلۡ نَـقۡذِفُ بِالۡحَـقِّ عَلَى الۡبَاطِلِ فَيَدۡمَغُهٗ فَاِذَا هُوَ زَاهِقٌؕ وَلَـكُمُ الۡوَيۡلُ مِمَّا تَصِفُوۡنَ﴿۱۸﴾ وَلَهٗ مَنۡ فِىۡ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِؕ وَمَنۡ عِنۡدَهٗ لَا يَسۡتَكۡبِرُوۡنَ عَنۡ عِبَادَتِهٖ وَلَا يَسۡتَحۡسِرُوۡنَۚ﴿۱۹﴾ يُسَبِّحُوۡنَ الَّيۡلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفۡتُرُوۡنَ﴿۲۰﴾ اَمِ اتَّخَذُوۡۤا اٰلِهَةً مِّنَ الۡاَرۡضِ هُمۡ يُنۡشِرُوۡنَ﴿۲۱﴾ لَوۡ كَانَ فِيۡهِمَاۤ اٰلِهَةٌ اِلَّا اللّٰهُ لَـفَسَدَتَاۚ فَسُبۡحٰنَ اللّٰهِ رَبِّ الۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُوۡنَ﴿۲۲﴾ لَا يُسۡـَٔـلُ عَمَّا يَفۡعَلُ وَهُمۡ يُسۡـٔـَلُوۡنَ﴿۲۳﴾ اَمِ اتَّخَذُوۡا مِنۡ دُوۡنِهٖۤ اٰلِهَةً ؕ قُلۡ هَاتُوۡا بُرۡهَانَكُمۡۚ هٰذَا ذِكۡرُ مَنۡ مَّعِىَ وَذِكۡرُ مَنۡ قَبۡلِىۡؕ بَلۡ اَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُوۡنَۙ الۡحَـقَّ فَهُمۡ مُّعۡرِضُوۡنَ﴿۲۴﴾ وَمَاۤ اَرۡسَلۡنَا مِنۡ قَبۡلِكَ مِنۡ رَّسُوۡلٍ اِلَّا نُوۡحِىۡۤ اِلَيۡهِ اَنَّهٗ لَاۤ اِلٰهَ اِلَّاۤ اَنَا فَاعۡبُدُوۡنِ﴿۲۵﴾ وَقَالُوۡا اتَّخَذَ الرَّحۡمٰنُ وَلَدًا سُبۡحٰنَهٗؕ بَلۡ عِبَادٌ مُّكۡرَمُوۡنَۙ﴿۲۶﴾ لَا يَسۡبِقُوۡنَهٗ بِالۡقَوۡلِ وَهُمۡ بِاَمۡرِهٖ يَعۡمَلُوۡنَ﴿۲۷﴾ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ اَيۡدِيۡهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَ لَا يَشۡفَعُوۡنَۙ اِلَّا لِمَنِ ارۡتَضٰى وَهُمۡ مِّنۡ خَشۡيَـتِهٖ مُشۡفِقُوۡنَ﴿۲۸﴾ وَمَنۡ يَّقُلۡ مِنۡهُمۡ اِنِّىۡۤ اِلٰـهٌ مِّنۡ دُوۡنِهٖ فَذٰلِكَ نَجۡزِيۡهِ جَهَـنَّمَؕ كَذٰلِكَ نَجۡزِىۡ الظّٰلِمِيۡنَ﴿۲۹﴾ اَوَلَمۡ يَرَ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡۤا اَنَّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقًا فَفَتَقۡنٰهُمَاؕ وَجَعَلۡنَا مِنَ الۡمَآءِ كُلَّ شَىۡءٍ حَىٍّؕ اَفَلَا يُؤۡمِنُوۡنَ﴿۳۰﴾ وَجَعَلۡنَا فِىۡ الۡاَرۡضِ رَاوسِىَ اَنۡ تَمِيۡدَ بِهِمۡ وَجَعَلۡنَا فِيۡهَا فِجَاجًا سُبُلاً لَّعَلَّهُمۡ يَهۡتَدُوۡنَ﴿۳۱﴾ وَجَعَلۡنَا السَّمَآءَ سَقۡفًا مَّحۡفُوۡظًا ۖۚ وَّهُمۡ عَنۡ اٰيٰتِهَا مُعۡرِضُوۡنَ﴿۳۲﴾ وَهُوَ الَّذِىۡ خَلَقَ الَّيۡلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمۡسَ وَالۡقَمَرَؕ كُلٌّ فِىۡ فَلَكٍ يَّسۡبَحُوۡنَ﴿۳۳﴾ وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٍ مِّنۡ قَبۡلِكَ الۡخُـلۡدَؕ اَفَا۟ئِن مِّتَّ فَهُمُ الۡخٰـلِدُوۡنَ﴿۳۴﴾ كُلُّ نَفۡسٍ ذَآٮِٕقَةُ الۡمَوۡتِؕ وَنَبۡلُوۡكُمۡ بِالشَّرِّ وَالۡخَيۡرِ فِتۡنَةً ؕ وَّاِلَيۡنَا تُرۡجَعُوۡنَ﴿۳۵﴾ وَاِذَا رَاٰكَ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡۤا اِنۡ يَّتَّخِذُوۡنَكَ اِلَّا هُزُوًاؕ اَهٰذَا الَّذِىۡ يَذۡكُرُ اٰلِهَـتَكُمۡۚ وَهُمۡ بِذِكۡرِ الرَّحۡمٰنِ هُمۡ كٰفِرُوۡنَ﴿۳۶﴾ خُلِقَ الۡاِنۡسَانُ مِنۡ عَجَلٍؕ سَاُورِيۡكُمۡ اٰيٰتِىۡ فَلَا تَسۡتَعۡجِلُوۡنِ﴿۳۷﴾ وَيَقُوۡلُوۡنَ مَتٰى هٰذَا الۡوَعۡدُ اِنۡ كُنۡتُمۡ صٰدِقِيۡنَ﴿۳۸﴾ لَوۡ يَعۡلَمُ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡا حِيۡنَ لَا يَكُفُّوۡنَ عَنۡ وُّجُوۡهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنۡ ظُهُوۡرِهِمۡ وَلَا هُمۡ يُنۡصَرُوۡنَ﴿۳۹﴾ بَلۡ تَاۡتِيۡهِمۡ بَغۡتَةً فَتَبۡهَتُهُمۡ فَلَا يَسۡتَطِيۡعُوۡنَ رَدَّهَا وَلَا هُمۡ يُنۡظَرُوۡنَ﴿۴۰﴾ وَلَـقَدِ اسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٍ مِّنۡ قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِيۡنَ سَخِرُوۡا مِنۡهُمۡ مَّا كَانُوۡا بِهٖ يَسۡتَهۡزِءُوۡنَ﴿۴۱﴾ قُلۡ مَنۡ يَّكۡلَؤُكُمۡ بِالَّيۡلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحۡمٰنِؕ بَلۡ هُمۡ عَنۡ ذِكۡرِ رَبِّهِمۡ مُّعۡرِضُوۡنَ﴿۴۲﴾ اَمۡ لَهُمۡ اٰلِهَةٌ تَمۡنَعُهُمۡ مِّنۡ دُوۡنِنَاؕ لَا يَسۡتَطِيۡعُوۡنَ نَـصۡرَ اَنۡفُسِهِمۡ وَلَا هُمۡ مِّنَّا يُصۡحَبُوۡنَ﴿۴۳﴾ بَلۡ مَتَّعۡنَا هٰٓؤُلَآءِ وَ اٰبَآءَهُمۡ حَتّٰى طَالَ عَلَيۡهِمُ الۡعُمُرُؕ اَفَلَا يَرَوۡنَ اَنَّا نَاۡتِىۡ الۡاَرۡضَ نَـنۡقُصُهَا مِنۡ اَطۡرَافِهَاؕ اَفَهُمُ الۡغٰلِبُوۡنَ﴿۴۴﴾ قُلۡ اِنَّمَاۤ اُنۡذِرُكُمۡ بِالۡوَحۡىِۖ وَلَا يَسۡمَعُ الصُّمُّ الدُّعَآءَ اِذَا مَا يُنۡذَرُوۡنَ﴿۴۵﴾ وَلَٮِٕنۡ مَّسَّتۡهُمۡ نَفۡحَةٌ مِّنۡ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُوۡلُنَّ يٰوَيۡلَنَاۤ اِنَّا كُنَّا ظٰلِمِيۡنَ﴿۴۶﴾ وَنَضَعُ الۡمَوَازِيۡنَ الۡقِسۡطَ لِيَوۡمِ الۡقِيٰمَةِ فَلَا تُظۡلَمُ نَفۡسٌ شَيۡـًٔـاؕ وَاِنۡ كَانَ مِثۡقَالَ حَبَّةٍ مِّنۡ خَرۡدَلٍ اَتَيۡنَا بِهَاؕ وَكَفٰى بِنَا حٰسِبِيۡنَ﴿۴۷﴾ وَلَـقَدۡ اٰتَيۡنَا مُوۡسٰى وَهٰرُوۡنَ الۡفُرۡقَانَ وَضِيَآءً وَّذِكۡرًا لِّـلۡمُتَّقِيۡنَۙ﴿۴۸﴾ الَّذِيۡنَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ بِالۡغَيۡبِ وَهُمۡ مِّنَ السَّاعَةِ مُشۡفِقُوۡنَ﴿۴۹﴾ وَهٰذَا ذِكۡرٌ مُّبٰرَكٌ اَنۡزَلۡنٰهُؕ اَفَاَنۡتُمۡ لَهٗ مُنۡكِرُوۡنَ﴿۵۰﴾ وَلَـقَدۡ اٰتَيۡنَاۤ اِبۡرٰهِيۡمَ رُشۡدَهٗ مِنۡ قَبۡلُ وَ كُنَّا بِهٖ عٰلِمِيۡنَۚ﴿۵۱﴾ اِذۡ قَالَ لِاَبِيۡهِ وَقَوۡمِهٖ مَا هٰذِهِ التَّمَاثِيۡلُ الَّتِىۡۤ اَنۡتُمۡ لَهَا عٰكِفُوۡنَ﴿۵۲﴾ قَالُوۡا وَجَدۡنَاۤ اٰبَآءَنَا لَهَا عٰبِدِيۡنَ﴿۵۳﴾ قَالَ لَـقَدۡ كُنۡتُمۡ اَنۡتُمۡ وَاٰبَآؤُكُمۡ فِىۡ ضَلٰلٍ مُّبِيۡنٍ﴿۵۴﴾ قَالُوۡۤا اَجِئۡتَنَا بِالۡحَـقِّ اَمۡ اَنۡتَ مِنَ اللّٰعِبِيۡنَ﴿۵۵﴾ قَالَ بَل رَّبُّكُمۡ رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ الَّذِىۡ فَطَرَهُنَّۖ وَاَنَا عَلٰى ذٰلِكُمۡ مِّنَ الشّٰهِدِيۡنَ﴿۵۶﴾ وَ تَاللّٰهِ لَاَكِيۡدَنَّ اَصۡنَامَكُمۡ بَعۡدَ اَنۡ تُوَلُّوۡا مُدۡبِرِيۡنَ﴿۵۷﴾ فَجَعَلَهُمۡ جُذٰذًا اِلَّا كَبِيۡرًا لَّهُمۡ لَعَلَّهُمۡ اِلَيۡهِ يَرۡجِعُوۡنَ﴿۵۸﴾ قَالُوۡا مَنۡ فَعَلَ هٰذَا بِاٰلِهَتِنَاۤ اِنَّهٗ لَمِنَ الظّٰلِمِيۡنَ﴿۵۹﴾ قَالُوۡا سَمِعۡنَا فَتًى يَذۡكُرُهُمۡ يُقَالُ لَهٗۤ اِبۡرٰهِيۡمُؕ﴿۶۰﴾ قَالُوۡا فَاۡتُوۡا بِهٖ عَلٰٓى اَعۡيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُوۡنَ﴿۶۱﴾ قَالُوۡٓا ءَاَنۡتَ فَعَلۡتَ هٰذَا بِاٰلِهَتِنَا يٰۤاِبۡرٰهِيۡمُؕ﴿۶۲﴾ قَالَ بَلۡ فَعَلَهٗۖ كَبِيۡرُهُمۡ هٰذَا فَسۡــَٔلُوۡهُمۡ اِنۡ كَانُوۡا يَنۡطِقُوۡنَ﴿۶۳﴾ فَرَجَعُوۡۤا اِلٰٓى اَنۡفُسِهِمۡ فَقَالُوۡۤا اِنَّكُمۡ اَنۡتُمُ الظّٰلِمُوۡنَۙ﴿۶۴﴾ ثُمَّ نُكِسُوۡا عَلٰى رُءُوۡسِہِمۡۚ لَـقَدۡ عَلِمۡتَ مَا هٰٓؤُلَآءِ يَنۡطِقُوۡنَ﴿۶۵﴾ قَالَ اَفَتَعۡبُدُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ مَا لَا يَنۡفَعُكُمۡ شَيۡـًٔـا وَّلَا يَضُرُّكُمۡؕ﴿۶۶﴾ اُفٍّ لَّـكُمۡ وَلِمَا تَعۡبُدُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِؕ اَفَلَا تَعۡقِلُوۡنَ﴿۶۷﴾ قَالُوۡا حَرِّقُوۡهُ وَانْصُرُوۡۤا اٰلِهَتَكُمۡ اِنۡ كُنۡتُمۡ فٰعِلِيۡنَ﴿۶۸﴾ قُلۡنَا يٰنَارُ كُوۡنِىۡ بَرۡدًا وَّسَلٰمًا عَلٰٓى اِبۡرٰهِيۡمَۙ﴿۶۹﴾ وَاَرَادُوۡا بِهٖ كَيۡدًا فَجَعَلۡنٰهُمُ الۡاَخۡسَرِيۡنَۚ﴿۷۰﴾ وَنَجَّيۡنٰهُ وَلُوۡطًا اِلَى الۡاَرۡضِ الَّتِىۡ بٰرَكۡنَا فِيۡهَا لِلۡعٰلَمِيۡنَ﴿۷۱﴾ وَوَهَبۡنَا لَهٗۤ اِسۡحٰقَؕ وَيَعۡقُوۡبَ نَافِلَةً ؕ وَّكُلاًّ جَعَلۡنَا صٰلِحِيۡنَ﴿۷۲﴾ وَجَعَلۡنٰهُمۡ اَٮِٕمَّةً يَّهۡدُوۡنَ بِاَمۡرِنَا وَاَوۡحَيۡنَاۤ اِلَيۡهِمۡ فِعۡلَ الۡخَيۡرٰتِ وَاِقَامَ الصَّلٰوةِ وَاِيۡتَآءَ الزَّكٰوةِۚ وَكَانُوۡا لَـنَا عٰبِدِيۡنَ ۙۚ﴿۷۳﴾ وَلُوۡطًا اٰتَيۡنٰهُ حُكۡمًا وَّعِلۡمًا وَّنَجَّيۡنٰهُ مِنَ الۡقَرۡيَةِ الَّتِىۡ كَانَتۡ تَّعۡمَلُ الۡخَبٰٓٮِٕثَؕ اِنَّهُمۡ كَانُوۡا قَوۡمَ سَوۡءٍ فٰسِقِيۡنَۙ﴿۷۴﴾ وَاَدۡخَلۡنٰهُ فِىۡ رَحۡمَتِنَاؕ اِنَّهٗ مِنَ الصّٰلِحِيۡنَ﴿۷۵﴾ وَنُوۡحًا اِذۡ نَادٰى مِنۡ قَبۡلُ فَاسۡتَجَبۡنَا لَهٗ فَنَجَّيۡنٰهُ وَاَهۡلَهٗ مِنَ الۡكَرۡبِ الۡعَظِيۡمِۚ﴿۷۶﴾ وَنَصَرۡنٰهُ مِنَ الۡقَوۡمِ الَّذِيۡنَ كَذَّبُوۡا بِاٰيٰتِنَاؕ اِنَّهُمۡ كَانُوۡا قَوۡمَ سَوۡءٍ فَاَغۡرَقۡنٰهُمۡ اَجۡمَعِيۡنَ﴿۷۷﴾ وَدَاوٗدَ وَسُلَيۡمٰنَ اِذۡ يَحۡكُمٰنِ فِىۡ الۡحَـرۡثِ اِذۡ نَفَشَتۡ فِيۡهِ غَنَمُ الۡقَوۡمِۚ وَكُنَّا لِحُكۡمِهِمۡ شٰهِدِيۡنَۙ﴿۷۸﴾ فَفَهَّمۡنٰهَا سُلَيۡمٰنَۚ وَكُلاًّ اٰتَيۡنَا حُكۡمًا وَّعِلۡمًا وَسَخَّرۡنَا مَعَ دَاوٗدَ الۡجِبَالَ يُسَبِّحۡنَ وَالطَّيۡرَؕ وَكُنَّا فٰعِلِيۡنَ﴿۷۹﴾ وَعَلَّمۡنٰهُ صَنۡعَةَ لَبُوۡسٍ لَّـكُمۡ لِتُحۡصِنَكُمۡ مِّنۡۢ بَاۡسِكُمۡۚ فَهَلۡ اَنۡـتُمۡ شٰكِرُوۡنَ﴿۸۰﴾ وَلِسُلَيۡمٰنَ الرِّيۡحَ عَاصِفَةً تَجۡرِىۡ بِاَمۡرِهٖۤ اِلَى الۡاَرۡضِ الَّتِىۡ بٰرَكۡنَا فِيۡهَاؕ وَكُنَّا بِكُلِّ شَىۡءٍ عٰلِمِيۡنَ﴿۸۱﴾ وَمِنَ الشَّيٰطِيۡنِ مَنۡ يَّغُوۡصُوۡنَ لَهٗ وَيَعۡمَلُوۡنَ عَمَلاً دُوۡنَ ذٰلِكَۚ وَكُنَّا لَهُمۡ حٰفِظِيۡنَۙ﴿۸۲﴾ وَاَيُّوۡبَ اِذۡ نَادٰى رَبَّهٗۤ اَنِّىۡ مَسَّنِىَ الضُّرُّ وَاَنۡتَ اَرۡحَمُ الرّٰحِمِيۡنَ ۖۚ﴿۸۳﴾ فَاسۡتَجَبۡنَا لَهٗ فَكَشَفۡنَا مَا بِهٖ مِنۡ ضُرٍّ وَّاٰتَيۡنٰهُ اَهۡلَهٗ و مِثۡلَهُمۡ مَّعَهُمۡ رَحۡمَةً مِّنۡ عِنۡدِنَا وَذِكۡرٰى لِلۡعٰبِدِيۡنَ﴿۸۴﴾ وَاِسۡمٰعِيۡلَ وَاِدۡرِيۡسَ وَذَا الۡكِفۡلِؕ كُلٌّ مِّنَ الصّٰبِرِيۡنَ ۖۚ﴿۸۵﴾ وَاَدۡخَلۡنٰهُمۡ فِىۡ رَحۡمَتِنَاؕ اِنَّهُمۡ مِّنَ الصّٰلِحِيۡنَ﴿۸۶﴾ وَ ذَا النُّوۡنِ اِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ اَنۡ لَّنۡ نَّـقۡدِرَ عَلَيۡهِ فَنَادٰى فِىۡ الظُّلُمٰتِ اَنۡ لَّاۤ اِلٰهَ اِلَّاۤ اَنۡتَ سُبۡحٰنَكَ ۖ اِنِّىۡ كُنۡتُ مِنَ الظّٰلِمِيۡنَ ۖۚ﴿۸۷﴾ فَاسۡتَجَبۡنَا لَهٗۙ وَنَجَّيۡنٰهُ مِنَ الۡـغَمِّؕ وَكَذٰلِكَ نُـنْجِى الۡمُؤۡمِنِيۡنَ﴿۸۸﴾ وَزَكَرِيَّاۤ اِذۡ نَادٰى رَبَّهٗ رَبِّ لَا تَذَرۡنِىۡ فَرۡدًا وَّاَنۡتَ خَيۡرُ الۡوٰرِثِيۡنَ ۖۚ﴿۸۹﴾ فَاسۡتَجَبۡنَا لَهٗ وَوَهَبۡنَا لَهٗ يَحۡيٰى وَاَصۡلَحۡنَا لَهٗ زَوۡجَهٗؕ اِنَّهُمۡ كَانُوۡا يُسٰرِعُوۡنَ فِىۡ الۡخَيۡرٰتِ وَ يَدۡعُوۡنَـنَا رَغَبًا وَّرَهَبًاؕ وَّكَانُوۡا لَنَا خٰشِعِيۡنَ﴿۹۰﴾ وَالَّتِىۡۤ اَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَـنَفَخۡنَا فِيۡهَا مِنۡ رُّوۡحِنَا وَ جَعَلۡنٰهَا وَابۡنَهَاۤ اٰيَةً لِّـلۡعٰلَمِيۡنَ﴿۹۱﴾ اِنَّ هٰذِهٖۤ اُمَّتُكُمۡ اُمَّةً وَّاحِدَةً ۖ وَّاَنَا رَبُّكُمۡ فَاعۡبُدُوۡنِ﴿۹۲﴾ وَتَقَطَّعُوۡۤا اَمۡرَهُمۡ بَيۡنَهُمۡؕ كُلٌّ اِلَـيۡنَا رٰجِعُوۡنَ﴿۹۳﴾ فَمَنۡ يَّعۡمَلۡ مِنَ الصّٰلِحٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنٌ فَلَا كُفۡرَانَ لِسَعۡيِهٖۚ وَاِنَّا لَهٗ كٰتِبُوۡنَ﴿۹۴﴾ وَ حَرٰمٌ عَلٰى قَرۡيَةٍ اَهۡلَكۡنٰهَاۤ اَنَّهُمۡ لَا يَرۡجِعُوۡنَ﴿۹۵﴾ حَتّٰٓى اِذَا فُتِحَتۡ يَاۡجُوۡجُ وَمَاۡجُوۡجُ وَهُمۡ مِّنۡ كُلِّ حَدَبٍ يَّنۡسِلُوۡنَ﴿۹۶﴾ وَاقۡتَرَبَ الۡوَعۡدُ الۡحَـقُّ فَاِذَا هِىَ شَاخِصَةٌ اَبۡصَارُ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡاؕ يٰوَيۡلَنَا قَدۡ كُنَّا فِىۡ غَفۡلَةٍ مِّنۡ هٰذَا بَلۡ كُنَّا ظٰلِمِيۡنَ﴿۹۷﴾ اِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ حَصَبُ جَهَـنَّمَؕ اَنۡـتُمۡ لَهَا وَارِدُوۡنَ﴿۹۸﴾ لَوۡ كَانَ هٰٓؤُلَآءِ اٰلِهَةً مَّا وَرَدُوۡهَاؕ وَكُلٌّ فِيۡهَا خٰلِدُوۡنَ﴿۹۹﴾ لَهُمۡ فِيۡهَا زَفِيۡرٌ وَّهُمۡ فِيۡهَا لَا يَسۡمَعُوۡنَ﴿۱۰۰﴾ اِنَّ الَّذِيۡنَ سَبَقَتۡ لَهُمۡ مِّنَّا الۡحُسۡنٰٓىۙ اُولٰٓٮِٕكَ عَنۡهَا مُبۡعَدُوۡنَۙ﴿۱۰۱﴾ لَا يَسۡمَعُوۡنَ حَسِيۡسَهَاۚ وَهُمۡ فِىۡ مَا اشۡتَهَتۡ اَنۡفُسُهُمۡ خٰلِدُوۡنَۚ﴿۱۰۲﴾ لَا يَحۡزُنُهُمُ الۡـفَزَعُ الۡاَكۡبَرُ وَتَتَلَقّٰٮهُمُ الۡمَلٰٓٮِٕكَةُ ؕ هٰذَا يَوۡمُكُمُ الَّذِىۡ كُنۡتُمۡ تُوۡعَدُوۡنَ﴿۱۰۳﴾ يَوۡمَ نَطۡوِىۡ السَّمَآءَ كَطَـىِّ السِّجِلِّ لِلۡكُتُبِؕ كَمَا بَدَاۡنَاۤ اَوَّلَ خَلۡقٍ نُّعِيۡدُهٗؕ وَعۡدًا عَلَيۡنَاؕ اِنَّا كُنَّا فٰعِلِيۡنَ﴿۱۰۴﴾ وَلَـقَدۡ كَتَبۡنَا فِىۡ الزَّبُوۡرِ مِنۡۢ بَعۡدِ الذِّكۡرِ اَنَّ الۡاَرۡضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصّٰلِحُوۡنَ﴿۱۰۵﴾ اِنَّ فِىۡ هٰذَا لَبَلٰغًا لّـِقَوۡمٍ عٰبِدِيۡنَؕ﴿۱۰۶﴾ وَمَاۤ اَرۡسَلۡنٰكَ اِلَّا رَحۡمَةً لِّـلۡعٰلَمِيۡنَ﴿۱۰۷﴾ قُلۡ اِنَّمَا يُوۡحٰىۤ اِلَىَّ اَنَّمَاۤ اِلٰهُكُمۡ اِلٰـهٌ وَّاحِدٌ ۚ فَهَلۡ اَنۡـتُمۡ مُّسۡلِمُوۡنَ﴿۱۰۸﴾ فَاِنۡ تَوَلَّوۡا فَقُلۡ اٰذَنۡـتُكُمۡ عَلٰى سَوَآءٍؕ وَّاِنۡ اَدۡرِىۡۤ اَقَرِيۡبٌ اَمۡ بَعِيۡدٌ مَّا تُوۡعَدُوۡنَ﴿۱۰۹﴾ اِنَّهٗ يَعۡلَمُ الۡجَـهۡرَ مِنَ الۡقَوۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡتُمُوۡنَ﴿۱۱۰﴾ وَاِنۡ اَدۡرِىۡ لَعَلَّهٗ فِتۡنَةٌ لَّـكُمۡ وَمَتَاعٌ اِلٰى حِيۡنٍ﴿۱۱۱﴾ قٰلَ رَبِّ احۡكُمۡ بِالۡحَـقِّؕ وَرَبُّنَا الرَّحۡمٰنُ الۡمُسۡتَعَانُ عَلٰى مَا تَصِفُوۡنَ﴿۱۱۲﴾
Share Surah Anbiya Audio MP3
Click your desired social media icon below to share Surah Anbiya MP3 audio in the soulful voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais directly on your social media accounts.
Read and Listen All Surah From the Holy Quran
All Surahs of the Holy Quran are available at UrduPoint to listen to Surah MP3 or download it on your device. Furthermore, you can also read all the Surahs of the Holy Quran online or download the Surah PDF. Select the Surah below and you will be redirected to the desired page.
Surah Yaseen
سورة يس
Listen / DownloadSurah Al-Hashr
سورة الحشر
Listen / DownloadSurah Al-Ma'un
سورة الماعون
Listen / DownloadSurah As-Saffat
سورة الصافات
Listen / DownloadSurah Al-Inshiqaq
سورة الإنشقاق
Listen / DownloadSurah Al-Baqara
سورة البقرة
Listen / DownloadSurah Al-Hadid
سورة الحديد
Listen / DownloadSurah Al-Jumu'ah
سورة الجمعة
Listen / DownloadSurah An-Naba
سورة النبأ
Listen / DownloadSurah At-Tin
سورة التين
Listen / DownloadSurah Al-Anbiya is the Makki Surah and it is the Surah Number 21 of the Holy Quran. Surah Al-Anbiya has 112 Verses and it is in the Para Number 17 of the Holy Quran. You can read or recite Surah Al-Anbiya easily at UrduPoint online. You can also listen to Surah Al-Anbiya in the voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais.
Reading Surah Al-Anbiya will make you understand Allah's teachings. If you can't understand Arabic, you can read the English Translation of Surah Al-Anbiya and also the Urdu Translation of Surah Al-Anbiya. You can also download Surah Al-Anbiya MP3 in the voice of Shaikh Abd-ur Rahman As-Sudais from this page.
What is the meaning of Surah Al-Anbiya?
The meaning of Surah Al-Anbiya is The Prophets.
Is Surah Al-Anbiya a Makki or Madani Surah?
Surah Al-Anbiya is a Makki Surah.
In Which Para is Surah Al-Anbiya?
Surah Al-Anbiya is in Para 17 of the Quran.
How many Verses of Surah Al-Anbiya?
There are total 112 verses in Surah Al-Anbiya.